سليم عبد الرحمن الحاج ابراهيم
سليم الحاج إبراهيم الملقب بالزعيم من عائلة مشهورة في مدينة طولكرم ومدينة الطيبة ومن أقاربه أيضا عارف عبدالرزق القائد في ثورة 1936ـ 1939 وأيضا درويش المقداد العلم والأستاذ البارز في العراق في عهد الانتداب البريطاني . التحق بالجمعيات العربية في عهد الاتراك وهو ممثل منطقة بني صعب في المؤتمر الفلسطيني الرابع (1920), السادس (1922), والسابع (1928). ولد في الطيبة من اب عرف بثقافتة العالية، وكقاض شرعي, ورئيس بلدية طولكرم, وكزعيم وممثل لبني صعب في المؤتمر الفلسطيني (1922). اشتهر بدعايته وتحريضه للجماهير وفي عام 1936 كان أحد مثيري الشغب حسب وصف الكتاب الصهاينة وكان على صلة بالفلاحين ويشجعهم على عدم بيع الأرض لليهود وضرره وتأثيره ورغم ذلك كتب أ.أفنيري في كتابه دعوى نزع الملكية أن سلامة عبدالرحمن أخ سليم باع قطعة أرض في السهل الساحلي الفلسطيني. في عام 1936 خطب في الجماهير المحتشدة ومحرضا على الثورة واعتقله الإنجليز ولكن الفلحين وأبناء المدبنة تجمعوا وهاجموا سجن طولكرم وأفرجت عنه السلطات البريطانية وقيل نفته غلى طوباس ثم اتجه صوب العراق.
تلقي تعليمة الابتدائي والثانوي في طولكرم, وكان رئيسا للكشافة واختير في اللجنة العربية لفلسطين. كان مجلسيا (حسينيا) في ميولة. ويعتبر من أكبر القوميين الذين عملوا في الدعاية, اعتقل ونفي إلى طوباس, ومنها هرب إلى العراق, ,ومن ثم إلى تركيا, عاد لطولكرم عام 1948 تضاربت الاراء حولة وحول ارائة.كتب كتابا عن اعتقاله من قبل هتلر
مصدر
- كتاب طيبة بني صعب
- الكيالي عبد الوهاب، تاريخ فلسطين، ص 15
.عن بحث يعده أ.عبدالعزيز أمين عرار يتناول دور أبناء الريق قي ثورة 1936ـ 1939