سليم البشري
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يوليو 2008 |
اسمه ومولده
هو الشيخ سليم البشري المالكي المولود في محلة بشر من محافظة البحيرة عام 1832 ميلادي الموافق لعام 1248 هجري.
حياته العلمية
درس الشيخ سليم في أعرق جامعة إسلامية سنية ألا وهي جامع الأزهر الشريف وقد ترقى في المراتب العلمية والروحية حتى نال تلك المنزلة الرفيعة وهي تولي مشيخة الأزهر لفترتين متعاقبتين كانت الأولى سنة 1900م الموافق لعام 1320 هجري، والثانية استمرت من سنة 1909 ميلادي حتى سنة وفاته 1916 ميلادي الموافق 1335 هجري. تميزت فترة توليه لمشيخة الأزهر بالحزم وحسن الإدارة حيث تم في عهده تطبيق نظام امتحان الراغبين في التدريس بالأزهر.
السعي للتقريب بين المذاهب وكتاب المراجعات
المراجعات للعلامة عبد الحسين شرف الدين العاملي, يدون فيه نتيجة مراسلات بينه وبين شيخ الأزهر الشيخ سليم البشري و كيف انها انتهت باقتناع الشيخ سليم بمصداقية المذهب الشيعي واعترافه به كبقية المذاهب الاربعة [1]. في هذه المراسلات يعرض لجميع الشبهات على المذهب الشيعي بأسلوب علمي يعتمد على المراجع والدلائل المعروفة و بطريقة محترمة تبتعد عن التجريح والاهانة والتعصب.
للامانة العلمية هناك تشكيك بصدقية هذه المراسلات والمشككون يستدلون بان الكتاب نشر بعد وفاة شيخ الإسلام ولم يتبين التحقق من تلك الرسائل.
مؤلفاته
أثرى الشيخ البشري المكتبة الأزهرية والإسلامية عموما بمؤلفات نذكر منها:
- حاشية تحفة الطلاب لشرح رسالة الآداب.
- حاشية على رسالة الشيخ علي في التوحيد.
- الاستئناس في بيان الأعلام وأسماء الأجناس: وهو بحث في النحو عول عليه كثيرا في التدريس بالأزهر.