سلوان موميكا

سلوان صباح متي موميكا (من مواليد 23 يونيو 1986) هو لاجئ عراقي ومنتقد للإسلام، معروف بتنظيم مظاهرات في السويد، وقام بحرق القرآن علنًا.

خلفية

ولد موميكا في عائلة مسيحية في شمال العراق، لكنه يعتبر نفسه ملحدا. وغادر العراق إلى السويد كلاجئ بعد أن كان ناشطًا سياسيًا في العراق عندما كان جزءًا من الحشد الشعبي التي قاتلت ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقد ظهر في مقاطع فيديو بزي الحشد وهو يتعهد بالولاء لكتائب الإمام علي، الجناح المسلح للحركة الإسلامية في العراق والتي تعمل تحت قيادة قوات الحشد الشعبي. ثم قدم نفسه على أنه ضابط في فصيل مسلح يسمى لواء روح الله عيسى ابن مريم. وكان أيضًا مؤسسًا للحزب السياسي "الاتحاد السرياني الديمقراطي" و"قوات الصقور السريانية"، وهي ميليشيا مسلحة تأسست عام 2014 وكانت تابعة للميليشيا المسيحية "قوات بابل".

تقدم موميكا بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى السويد في عام 2018 وقبل كمهاجر من العراق في أبريل 2021 عندما حصل على تصريح إقامة لمدة ثلاث سنوات. وكان قد ظهر في السويد منذ عام 2017 عندما حصل على تأشيرة شنغن، وشوهد في صور خارج البرلمان مع عضو البرلمان عن حزب الديمقراطيين المسيحيين، روبرت هاليف. كما عقد اجتماعاً مع النائبة عن حزب الديمقراطيين السويديين جوليا كرونليد. وصرح لاحقًا أنه يريد الترشح لعضوية البرلمان السويدي كمرشح للحزب.

وبعد حصوله على تصريح إقامة في السويد، هدد رجلاً كان يتقاسم معه السكن بسكين، مما أدى إلى إدانته بتهمة التهديدات غير القانونية في العام التالي. وحكم عليه بالمراقبة وخدمة المجتمع.

حرق القرآن

طالع أيضاً: إحراق القرآن الكريم في السويد

في عام 2023، نظم موميكا سلسلة من المظاهرات لنقد الإسلام. وخلال هذه المظاهرات دنس القرآن بإحراقه تحت حماية الشرطة. ورافق حرق القرآن هجمات على موميكا.

وفي عام 2023 أيضًا، قررت مصلحة الهجرة السويدية طرد موميكا من البلاد. ولكن بسبب التهديدات الموجهة ضده في العراق، لم يكن من الممكن تنفيذ الطرد، وبالتالي حصل على تصريح إقامة مؤقت جديد حتى أبريل 2024. وفي أواخر شهر مارس، أفيد أن موميكا غادر السويد متوجهة إلى النرويج. وبعد وقت قصير من مغادرته، أفادت وسائل التواصل الاجتماعي أنه عثر عليه ميتاً في النرويج، لكن يبدو أن الشرطة النرويجية نفت تلك الشائعات.