سعيد أحمد الناجي
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: نوفمبر 2009 |
سعيد بن أحمد بن عبد الله الناجي | |
---|---|
تاريخ الميلاد | 1938م – 1357هـ |
مكان الميلاد | قلعة القطيف – المملكة العربية السعودية |
التعليم | ماجستير أدارة – جامعة جورج واشنطن بواشنطن |
الجنسية | علم المملكة العربية السعودية المملكة العربية السعودية |
تعديل طالع توثيق القالب |
سعيد بن أحمد بن عبد الله الناجي ، (1938 -) من مواليد القطيف في شرق المملكة العربية السعودية، إداري وكاتب ومؤرخ.
يتصل نسبه بعائلة البيات والنصر ونصر الله وأبو السعود والجميع أسرة واحدة عريقة في محافظة القطيف - المملكة العربية السعودية. وتعود تسمية عائلته بالناجي إلى جد والده "أحمد بن الشيخ حسن بن أبراهيم بن محمد بن محمد البيات". الذي عرف بالناجي، فصار هذا اسم العائلة مستقلا عن اسم العائلة الأصلي البيات أما الوالدة فهي معصومة بنت عبد الله بن عبد العزيز بن أبراهيم البيات (رحمة الله عليهم).
حياته
نشأ في القطيف يتيماً وترعرع فيها كما تعلّم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم في كتّاب المعلم عبد الله المدن (رحمه الله)، ثم دخل المدرسة الحكومية بالجبلة وبعدها مدرسة البحر التي كان يديرها الأستاذ عبد الله المبارك من الإحساء ويساعده الأستاذ راشد العيسوي من فلسطين واضطرته ظروف المعيشة إلى ترك المدرسة عام (1375هـ)، بعد الصف الرابع الابتدائي واللحاق بمثله الأعلى شقيقه عبد الرزاق الناجي للعمل في شركة الزيت العربية الأمريكية ارامكو بالظهران بهدف المعاش والمكدّة أولاً والتحصيل العلمي التي توفره الشركة لموظفيها ثانياً. وقد بدأ سعيد الناجي حياته الوظيفية مستخدماً لتنظيف مستشفى الشركة وفق نظام النوبات (عمل أول الليل وعمل آخر الليل وعمل نوبة النهار)، وبين هذه النوبات كان يزاول الدراسة في مراكز التدريب التابعة للشركة من وقته ووقتها، كما كان يزاول تدريس اللغة العربية لكبار موظفي الشركة الأجانب، وقد تمكن من إنهاء الدورات الدراسية التي تشترطها الشركة بدرجات عالية التي أهلته للابتعاث، فابتعثته الشركة إلى بيروت لبنان لإنهاء المرحلة الثانوية في الكلية الدولية International College عام (1963م)، وفي العام الذي يليه حصل على الشهادة الثانوية فالتحق بالجامعة الأمريكية في بيروت لمدة سنتين ثم ابتعثته الشركة إلى بيركلي كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، كلية أرمسترونج حيث حصل على البكالوريوس في الإدارة والمحاسبة، عاد بعدها للوطن محدداً لنفسه ثلاثة أهداف: العودة للعمل في الشركة وبناء بيت حديث لعائلته ومواصلة دراساته الجامعية العليا، وقد تحقق له ما عقد العزم عليه حيث وظفته الشركة بوظيفة مساعد الناظر الإداري لمستشفياتها وخلال سنتين تمكن من الحصول على قرض من الشركة ساعده على بناء بيت حديث له ولعائلته وفي عام (1975م) ابتعثته الشركة مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين لنيل درجة الماجستير في إدارة المستشفيات في جامعة جورج واشنطن بواشنطن العاصمة، وقد تحقق هدفه الثالث مع نيل درجة الشرف أيضاً، ثم عاد لمركز الظهران الصحي عام (1977م)، حيث عمل ناظراً إدارياً كما عمل في عدة مواقع إدارية حيث أصبح مديراً لعدد من الإدارات كإدارة الخدمات المساندة، وإدارة الخدمات الطبية وإدارة الخدمات الفنية وإدارة التخطيط والشئون المالية للشئون الصحية، كما عمل مع زميله الأستاذ عبد الله أحمد الشيخ ناصر (من مدينة سيهات)، للإشراف على إدارة وتهيئة الخدمات الطبية للهيئة الملكية بالجبيل الصناعية حين تأسيسها. وبعد تقاعده في عام (1998هـ)، تفرغ لممارسة هواياته في السفر والمشي والقراءة والكتابة حيث تمكن من القيام بعدة رحلات سياحية في أمريكا الشمالية وكندا وأوربا وكثير من البلدان الآسيوية بما فيها البلدان العربية، كما تمكن من كتابة رواية (شوك الورد)، التي أصدرتها الدار الوطنية الجديدة للنشر والتوزيع بالخبر عام(2003م)، وغايتها العمل الهادف للنجاح في الحياة ومنفعة الناس، وكتاب (محطات) عام (2004م)، إصدار درا الكفاح للنشر والتوزيع بالدمام، بهدف مباركة الطموح والعمل النبيل ورصد بعض المأثورات الشعبية والأمنيات في مجال الخدمات الصحية، وتأليف معجم أعلام القطيف بهدف الاقتداء بالسلف الصالح. ومن صفاته التواضع وصلة الرحم والجد والمثابرة لتحقيق ما نوى من أهداف فحكمته من جد وجد ومن زرع حصد، كما يساهم قدر المستطاع في الأعمال الخيرية اقتداءً بالقول المأثور خير الناس أنفعهم للناس فهو مساهم في جمعية القطيف الخيرية للخدمات الاجتماعية وساهم في صندوق الأسرة الخيري، وسعيد يحب بلاده ويعمل ما يستطيع لرفعة شأنها.
وسعيد متزوج من كريمة عبد الحميد بن الحاج حسن السنان – زهرة- التي عملت مربية في روضة القطيف ومديرة لروضة الملاحة وقد عينها رئيس جمعية القطيف الخيرية عند تأسيسها عام 1383هـ السيد جعفر الماجد مسؤولة عن برنامج محو الأمية عند النساء الكبار ومساعدتهن للألتحاق بالمدارس النظامية فكانت رائدة في هذا المجال. وقد عملت وما زالت تعمل متطوعة في الأعمال الخيرية مثل كفالة الأيتام والعناية بهم وذلك عن طريق الجمعية الخيرية بالقطيف، كما تشترك مادياً في مشروع كافل اليتيم. وهي عضوة فعالة في عدة لجان بالجمعية: اللجنة النسائية، لجنة كافل اليتيم ولجنة حماية الأسرة. كما شاركت في تأسيس جمعية العطاء الخيرية النسائية بالقطيف وما زالت تعمل بنشاط فيها بسنتها الثانية (1430هـ).
ولسعيد خمسة أولاد: الابن الأكبر عادل وقد حصل على الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي، وخالد يحمل شهادة الماجستير في علوم هندسة الميكانيكا، وناصر يحمل شهادة الماجستير في علوم الجيولوجيا البترولية، وصلاح يحمل شهادة الماجستير في الشئون المالية، وفؤاد طبيب استشاري في طب الأطفال، ولديه من أولاده سبعة عشر حفيداً بارك الله في الجميع ووفقهم لصالح الأعمال.
نماذج موجزة من كتاباته
في "شوك الورد"، كتب عن الجمال، يقول:
يرى منصور أن للحسن قياساً يُعرف به حيث يراه في خلق الله للإنسان في أحسن تقويم، كما يراه منصور في الحورية وجه صبوح وقوام رشيق وخلق حسن، وبهذا المقياس يرى الجمال إنساناً يفيض بمشاعر الألفة ومكارم الأخلاق، ووردة يزدان بها مكانها ويعطّر شذاها محيطها، وشجرة مثمرة مُظلة، وديمة تحي الأرض، وسيمفونية موسيقية تطرب بها النفس، وشعراً صادقا ً، وأدباً نافعاً، وحديقة غنّاء، ومنتزهاً زاهياً، وشاطئاً هادئاً نظيفاً، ونهراً جارياً، وكل ما جمع بين الحسن والمنفعة هو جميل.
وفي أهمية الهدف في الحياة، يقول في "شوك الورد" أيضاً:
فما يدركه منصور....هو أن يكون لحياة الناس غاية ومعنىً ليسعدون بها، والسعادة لا تتهيئ لهم بمجرد توفر الأكل والشرب والسكن والعمل والدراسة والرياضة والزوجة والأولاد والمال والأمن والأمان، كل هذه العناصر ضرورات لا غنىً عنها ولا بد من توفرها للإنسان يعيش آمناً مستقراً، إلا أنه لن يكون سعيداً بوجوده إلا إذا كانت له في حياته بعد عبادة الله وطاعته لعصمته من ارتكاب الجرائم، أهدافاً نبيلة سامية خيّرة في عرف المجتمع الذي يعيش فيه ينشد الوصول إليها ويعيش ويعمل من أجلها فهي المهماز وهي الحافز وهو الموقد الحراري بداخله يؤججه ويحركه على الدوام لنيلها، وقد تكون هذه الأهداف قصيرة الأجل يمكن تحقيقها في فترة قصيرة ثم يوجد الإنسان أهداف أخرى وأخرى وأخرى ليعمل ويعيش من أجلها أو قد تكون طويلة الأمد ذي استمرارية لا ينتهي تحقيقها حتى بموته............. قد تبدأ هذه الأهداف بطلب توفير القوت والملبس والسكن له ولعائلته ثم ترتقي إلى غايات أنبل، وأنبل الأهداف ما كان غايته خدمة الناس والارتقاء بمستوى حياتهم المعيشي والصحي والأمني والاستمرارية في ذلك- فخير الناس أنفعهم للناس كما جاء في الأثر الطيب.
وفي "محطات"، كتب يقول في أنماط الاقتصاد الحديث:
ودخل إبراهيم أخيراً عالم الأسهم فأخذ يشتري ويبيع مثل غيره، وذلك أن أنماط الاقتصاد الحديث في بلادنا وفي معظم بلدان العالم تتيح لمواطنيها المساهمة في ملكية المؤسسات والوحدات الإنتاجية والمالية والعقارية والزراعية عن طريق بيع وشراع وحدات الأسهم، ففي المملكة العربية السعودية على سبيل المثال إحدى عشر بنكاً تجارياً منتشراً عبر المئات من فروعها في جميع مدن وقرى البلاد، تُمكّن المواطن السعودي من تداول أسهم الملكية في تسعة وستين مؤسسة تخص البنوك والشركات التجارية والصناعية والزراعية والعقارية (بخلاف المؤسسات والشركات العائلية الكبيرة)، مدرجة في جداول الأسهم المتداولة في السوق المالية السعودي، إذ يحصل تداول ستين مليون سهماً بتسعة بلايين ريال في يوم واحد !! كما توفر البنوك مائة وثلاثة وأربعين صندوقاً للاستثمار والمساهمة في ملكية الشركات والمؤسسات المالية المحلية والعالمية عن طريق شراء وبيع وحدات في هذه الصناديق وتداولها. وهذه الأساليب التجارية الحديثة تتيح للفرد الاستثمار والتجارة والتملك والبيع والشراء والأخذ والعطاء داخل البلاد وخارجها حتى وهو في بيته أمام شاشة حاسب آلي – كمبيوتر.
من مؤلفاته
- شوك الورد (رواية)- 2003.
- محطات (مأثورات شعبية)- 2004.
- معجم أعلام القطيف - 2007.
من أعلام القطيف
- عبد الله علي الجشي
- محمد سعيد الخنيزي
- محمد سعيد المسلم
- Kamal Al-Yahya]]