سامى على حسن


سامى على حسن هو امبراطور تجارة العملة فى مصر فى مرحلة الثمانينيات والذى وصفته تحريات مباحث الأموال العامة فى ذلك الوقت بأنه «يمثل بشخصه بنكا خاصا من حيث ضخامة الأموال الأجنبية التى يتعامل بها يوميا، والتى تفوق حجم استثمارات البنوك الكبرى، وأصبح بطل أكبر قضية يحقق فيها جهاز المدعى الاشتراكى وعمره 31 عاما، وتمت إحالتها لمحكمة القيم وعرفت باسم «محاكمة تجار العملة وانحرافات البنوك»، وقررت فرض الحراسة على أمواله، وبعد 26 عاما من فرض الحراسة عليه قضت المحكمة فى جلسة سبتمبر 2006 بإنهاء الحراسة ورفض طلب المصادرة بعد براءة ذمته من كل ما نسب إليه، وزوال ولاية جهاز الكسب غير المشروع والذى حل محل جهاز المدعى الاشتراكى، ليطل برأسه على الأحداث من جديد وإقامة دعاوى قضائية على عدد من البنوك المصرية لمطالبتها برد مستحقاته المالية التى تجاوزت 400مليون جنيه وغيرها من النقد الأجنبى. طوال تلك الفترة ظل إمبراطور الدولار صامتا منعزلا وبعيدا عن الأضواء التى لاحقته فى الثمانينيات وعندما التقيناه بعد محاولات عديدة فتح فوهة الأسرار وكشف الغطاء عما دار فى الماضى.