ريتشارد هويتلي

ريتشارد هويتلي (بالإنجليزية: Richard Whately) (1787-1863م) هو كاتب وأسقف إنجليزي. كان زميلاً ومعلماً بكلية أوريل بجامعة أكسفورد. اشتهر بكتاب «الشبهات التاريخية التي حامت حول نابليون بونابرت» 1819، و «محاضرات بامبتون» التي ألقاها 1822 بعنوان «فوائد الشعور الطائفي وأضراره في المسائل الدينية». عين أستاذاً للاقتصاد السياسي بجامعة أكسفورد (1829 ـ 1831)، من بين مؤلفاته الكثيرة «أصول المنطق» 1826، و «أصول الخطابة» 1828.

ويتلي

منطقي وكاتب لاهوتي انجليزي.

ولد في لندن في غرة فبراير سنة ١٧٨٧ ، وتوفي ٨ أكتوبر سمة١٨٦٣.

تعلم في كلية أوريل بجامعة أكسفورد، واختير زميلاً

يها. وفي سنة ١٨١٤ رسم قسيساً. وعين ناظرأ لكنيسة القديس البان St. Alban Hall في أكسفورذ في سنة ١٨٢٥ . وصار أستاذا للاقتصاد السياسي في جامعة أكسفورد فيقة ١٨٢٩، كا اصبح رئيس أساقفة دبلن في سنة ١٨٣٩ . ومن اوائل اعماله وهو في هذا المنصب أن قدم منحة من ماله الخاص لإنشاء كرسي للاقتصاد السياسي في كلية الثالوث في دبلن. وقد لقي معارضة من الكهنوت التابع له ومن البروتستنتفي ايرلندة، لأنه اشترك في محاولة وضع نظام للتعليم غير طائفي. وكرس نفسه لمساثل العشور الكنسية واصلاح الكنيسة الايرلندية وقوانين الفقراء في أيرلندة. واشهر كتبه : «عناصر المنطق» Elements of Logic (سنة ١٨٢٦) . وله أيضاً كتاب في «الخطابة» Rhetoric (سنة ١٨٢٨). وله كتاب في الدين انتشر انتثاراً واسعاً، عنوانه: ,البينات المسيحية» Christian Evidences (سنة ١٨٣٧). وله في الدين ايضاً كتاب: «في استخدام وسوء استخدام الروح الجزئية في أمور الدين» (سنة ١٨٢٢). وفندرأي هيوم في المعجزات، بكتابه «شكوك تاريخية حول نابليون» (سنة ١٨١٩،

وقد قال عنه اوجستس دي مورجن في سنة ١٨٦٠ •إنه يستحق أن يلقب بلقب باعث دراسة المنطق في انجلتره».

يقول ويتلي إن «المنطق يقوم كله على اللغة»؛ ولا يستطع المنطق دراسة البرهنة إلآ باعتبارها معبراً عنها في الاغة.

ودافع ويتلي عن الهجمات ضد المنطق. فرد عل الاعتراض الذي وجهه لوك قائلا إن الانسان كان يفكر تفكيراً سلياً قبل أن يسمع عن القياس - بأن قال: لكن وضع الحجج في صورة منطقية يزودنا بأداة للفحص عن صحة الحجة • وهذا الفحص ينطبق في كل الميادين - وليس هاك منطق خاص بالعلم، وآخر خاص بالدين أو غيره. والاستقراء يعني في المقام الأول صورة من صور الحجاج؛ لكن الاستقراءات التي من هذا النوع قياسية الشكل والاستقراه يعني ثانياً التعميم من الجزئيات؛ لكن هذا ليس من ميدان المنطق، والمنطق لا يستطيع أن يضمن صدق المقدمات التي نصل إليها عن هذا الطريق. وكون النتيجة في القياس لا تحتوي على شيء زيادة عما في المقدمات لي من شأنه أن يجعل القياس عديم الفائدة كما زعم جورج كامبل وغيره.

وبالأمثلة وبالبرهان حارب ويتلي الدعوى القائلة بأن «المنطق يقوم في إدهاش المتعلمين بواسطة تدقيقات عابثة» وساق لتفنيد هذه الدعوى شواهد من العلم ومن علم الاجتماع ومن الدين؛ وبهذا بين فوائد المنطق العملية.