روجيب

روجيب قرية من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة نابلس، ومن القرى التي وقعت في حرب 1967.

مواقع خارجية

مصادر

http://www.roujeeb.ps/index.php

الموقع 

تقع قرية روجيب جنوب شرق مدينة نابلس، وتبعد عن مركز المدينة 5 كم، وتعتبر روجيب من اقرب القرى المحيطة بمدينة نابلس، يحدها من الغرب قرية كفر قليل وجبل جرزيم، ويحدها من الشرق قرية بيت فوريك وبيت دجن ويحدها من الشمال مخيم بلاطه، ومن الجنوب يحدها قرية حوارة وعورتا.



   المساحة 

تبلغ مساحة روجيب حوالي 8000 دونم ويبلغ المخطط الهيكلي للقرية حوالي 500 دونم، وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة في القرية حوالي 5000 دونم، وتبلغ مساحة الأراضي البور وغير المزروعة حوالي 3000 دونم، وهذه الأراضي تعتبر وعره وغير صالحه للزراعة وبحاجة إلى استصلاح وفتح طرق زراعية من اجل استصلاحها.ويعاني أهل القرية من بعض الصعوبات والتي تتمثل في عدم قدرتهم على الوصول إلى أراضيهم من اجل زراعتها أو قطف الزيتون وذلك بسبب قرب هذه الأراضي من مستوطنة ايتمار والمقامة شرقي القرية.حيث يوجد الكثير من الاحراش المزروعة بالزيتون واللوزيات التي يمنع الجيش الإسرائيلي المواطنين من الاقتراب إليها. ويقوم بالاعتداء عليهم.

وهنا بعض المناطق في القرية : فرامة، التربيعة. الخرابة. خله نصير. خلة الضحاك. اسكان روجيب. الصومعة.


   السكان 

يبلغ عدد سكان القرية حوالي(4900 نسمه) حاليا وقد بلغ عدد السكان عام 1997 وحسب التعداد العام للسكان والمساكن (2926 نسمه) حيث بلغت نسبة الذكور 51.8% ونسبة الإناث 48.2% وينقسم أهل القرية إلى ثلاثة حمايل موزعه كالتالي: حمولة الدويكات وتضم عوائل : اسمر، حلبي، أبو عيشه، حمايل حمولة الرواجبه الوافدون: وهم عبارة عن السكان القادمون إلى القرية من مدينة نابلس ومخيم بلاطه والمناطق المحيطة بها الذين عاثو بها فسادا وأصبحت هذه الفئة تمثل نسبه جيدة من أهل القرية، تسكن في المناطق المحاذية لإسكان روجيب. حيث أصبحت القرية محط أنظار لمن يريد أن يسكن بها من المناطق المحيطة بها نظرا لقربها من المدينة ولتوفر جميع الخدمات في القرية.




روجيب كباقي أو معظم القرى الفلسطينية كانت تعتمد على نظام المختره(المخاتير)، حيث لم يسمح الاحتلال الصهيوني ومنذ بداية الاحتلال باستحداث أو تكوين مجالس قروية في القرى الفلسطينية، وذلك لأسباب سياسية، وبقيت معظم القرى تعتمد على هذا النظام حتى قدوم السلطه الوطنية الفلسطينية عام 1994.

إلا أن قرية روجيب وبناء على التطور السريع التي مرت به خلال ثلاثة العقود الماضيه، كانت بحاجه ماسه إلى وجود مجلس قروي لإدارة شوؤن القرية، ونتيجه لعدم سماح قوات الاحتلال بوجود مثل هذه المؤسسة فيها فقد تم منذ عام 1978 وعند بداية التفكير في ربط روجيب بشبكة كهرباء مدينة نابلس حيث كان لا بد من وجود مجلس يدير هذا المشروع.

لذلك تم إنشاء ما يعرف بلجنة مشاريع قرية روجيب حيث تولت هذه اللجنة بإدارة مشروع الكهرباء ومن ثم المياه عام 1983 وكذلك تولت هذه اللجنة تطوير القرية ودراسة اجتياجاتها وتوفير التمويل المناسب لتمويل هذه المشاريع، وبقيت هذه اللجنة على هذه الحال لحين قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994 حيث تم تحويل هذه اللجنة وتغيير اسمها من لجنة مشاريع إلى مجلس قروي روجيب وكانت تعتمد في تكوينها على العائلية والتنظيم السياسي في القرية وبقيت على هذه الحاله حتى 25/9/2005 ولحين انتخاب أول مجلس قروي بطريقة ديمقراطية.

الاقتصاد وموارد السكان 
   1. الزراعة

تعتبر الزراعة وتربية المواشي والأبقار والدواجن من الموارد الرئيسة لأهالي القرية، يقوم أهل القرية بتصنيع منتجات الالبانوالاجبان يدويا وتوريدها إلى مدينة نابلس وتعتبر روجيب من أهم المصادر للألبان والاجبان في مدينة نابلس.

كما يوجد مساحه لا بأس بها من أشجار الزيتون والتين واللوز ويستخدم هذا الإنتاج للاستهلاك المحلي فقط وليس للتجارة، وهناك بعض المزروعات البقولية والحبوب مثل القمح والشعير وغيرها من المزروعات ولكن على مستوى ضيق. ويواجه القطاع الزراعي بعض المشاكل الخاصة والتي تحتاج إلى تدخل السلطة لمعالجتها ودعم المزارع الفلسطيني، حيث يخضع التسويق الزراعي للمنتجات الزراعية وخاصة الألبان والاجبان لحاجة السوق أما بالنسبة للأعلاف فالأسعار يتحكم بها المصدر الرئيسي وهو إسرائيل ويلاحظ بان أسعار الحبوب خلال عشر السنوات الماضية ارتفعت بنسبة 100% أو أكثر أما بالنسبة لسعر المنتج فهو ثابت بل نقص نظرا للعرض والطلب وهذا بدوره أدى إلى تخلي بعض المزارعين عن تربية الأغنام والأبقار والتخلي عن هذا المجال نظرا لعدم جدواه الاقتصادية.


التجارة والصناعة: يوجد العديد من المحلات التجارية(بقاله، صيدليه، ملاحم، مواد صحية، مطعم، صالون حلاقه، مشاغل خياطه، وغيرها) في القرية وكذلك يوجد العديد من المصانع حيث يوجد بها مصنع بلاستيك(عدد3) ومصنع طوب ومخازن كبيرة تزود الضفة الغربيية كاملة ببعض المواد والسلع المستوردة والمصنعة داخل الوطن ويوجد بعض ورش الحدادة والنجارة ويوجد مطحنه وغيرها حيث يعمل في هذا المجال نسبة كبيرة من أهل القرية. ونظرا لتوفر الكهرباء الصناعية في القرية منذ أكثر من 20 عاما فقد أصبحت القرية محط أنظار المستثمرين من اجل إقامة المصانع في القرية، وهذا بدوره أدى إلى ارتفاع سعر أراضي القرية بحيث أصبح سعر الدونم في بعض المناطق حوالي 50,000 دينار.


القطاع العام: نظرا لارتفاع نسبة التعليم في القرية في العقدين الماضيين فقد أصبح هناك مجموعة من الاكاديميين يعملون في الوظائف الحكومية مثل التربية والتعليم أو الاجهزه الأمنية أو الوزارات الأخرى في السلطة وكذلك يوجد العديد منهم يعمل في القطاع الخاص مثل المؤسسات والشركات والبنوك.

العمل في إسرائيل: يوجد عدد قليل من أهل القرية يعملون في إسرائيل أو في منطقة بركان الصناعية والعديد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة.


ويلاحظ بان هناك تنوع في المجال الاقتصادي التي يعمل بها أهل القرية وهذا بدوره أدى إلى صمود القرية خلال فترة انتفاضة الأقصى رغم الحصار الإسرائيلي الغاشم لمدينة نابلس والقرى المحيطة بها منذ أكثر من خمس سنوات.



التعليم والثقافة

تم تاسيس أول مدرسه للذكور في القرية عام 1947 حيث كانت النواة الرئيسة للتعليم في القرية وعكف اهل القرية على تطوير المدارس منذ نشأتها حيث كانت في بداية التأسيس تعليما مختلطا لكل من الذكور والاناث ومع تطور القرية أصبح هناك مدرسه لكلا الجنسين وفي عام 1994م تطورت مدرسة روجيب الثانوية لتصبح ثانوية كاملة لكلم من الاناث والذكور وفي عام 2002 تطورت مدرسة الاناث لتصبح مدرسه ثانوية كاملة ويوجد في القرية حاليا 3 مدارس كالتالي:

1.مدرسة روجيب الثانوية للبنين: ويدرس فيها حوالي 500 طالب.

2.مدرسة روجيب الثانوية للبنات: ويدرس فيها 490 طالبه.

3. مدرسة روجيب الابتدائية المختلطة (مدرسة محمد بن راشد ال مكتوم) يدرس فيها حوالي 300 طالب وطالبة

و يعنى المجلس القروي بالمدارس ويقدم لها جميع الخدمات، ويوليها رعاية خاصة، حيث العمل الدائم على تطويرها وتزويدها بالخدمات اللازمة من أجل رفع المستوى التعليمي وإظهاره على الوجه الأكمل.

حيث قام المجلس بالعديد من المشاريع التي تخدم المدارس وتسهل العملية التعليمية والتي تم ذكرها سابقاً ضمن بند إنجازات المجلس.

وقام أخيرا المجلس القروي وبمنحة من سيادة الرئيس الراحل أبو عمار بشراء قطعة أرض بمساحة 5 دونمات من اجل بناء مدرسه نموذجيه ويعمل المجلس حاليا على عمل المخططات والدراسات اللازمة لهذه المدرسه للحصول على تمويل لبنائها. ويوجد في القرية عدد كبير ممن يحملون الشهادات العلمية العليا وفي كافة التخصصات حيث اشتد التنافس في التعليم خلال العقدين الماضيين بين اهل القرية للتحصيل التعليمي ويوجد حاليا أكثر من 150 طالبا في مختلف الجامعات الفلسطينية والاجنبية وفي مختلف التخصصات، حيث أصبح التنافس العلمي السمه البارزة لاهل القرية.

وعمل المجلس القروي في عام 2003 على إنشاء روضة روجيب النموذجية من اجل خدمة اهل القرية حيث كان اهالي القرية يرسلون أبناءهم إلى مدينة نابلس للالتحاق برياض الاطفال. قام المجلس القروي بإنشاء الروضه لتقديم هذه الخدمة إلى اهالي القرية باقل التكاليف ولتسهيل امورهم ويدرس فيها حاليا حوالي 100 طفل ويقوم المجلس حاليا بعمل الدراسات والمخططات اللازمه لتوسيع الروضه حيث أصبحت الابنية غير كافية نظرا للإقبال المتزايد عليها.


المشاكل التي يعني منها المجلس 

هناك العديد من المشاكل التي يواجهها المجلس وأهمها:

الديون المتراكمة: من أهم المشاكل التي يعاني منها المجلس مشكلة الديون المتراكمه على المواطنين والتي أصبحت في الاونه الأخيره تعيق المجلس ولا تساعده على تنفيذ نشاطاته المعتاده ويرجع السبب في تراكم الديون إلى العديد من الأسباب وأهمها: 1. خلال انتفاضة الأقصى قامت قوات الاحتلال بمحاصرة القرى والمدن الفلسطينية عن طريق الحواجز وعدم قدرة المواطنين للتوجه إلى اعمالهم اليومية مما أدى إلى عدم قدرتهم على تسديد التزاماتهم للمجلس بسبب سوء الأحوال الاقتصادية.

2. في الاونه الأخيره انتشرت في الاراضي الفلسطينية ظاهرة الفلتان الأمني مما أدى إلى تفقاقم مشكلة الديون وغياب السلطة التنفيذية أدى إلى عدم قدرة المجلس على القيام بالاعمال الموكله اليه بسبب عدم وجود سلطه يلجأ إليها لتنفيذ القرارات بسبب الفلتان الأمني والفوضى التي تعم المجتمع الفلسطيني عامة، والتي نامل ان نتخلص من كل هذه المشاكل بعد تشكيل حكومة الوحده الوطنية خلال الايام القادمة حتى تستطيع المجالس القروية تنفيذ الاعمال الموكله إليها.


التمويل: بعد الانتخابات الديمقراطية في بداية عام 2006 التي حدثت في الاراضي الفلسطينية، وبسبب نتائجها أصبحت الاراضي الفلسطينية تعاني من حصار اقتصادي شامل، وهذا بدوره أدى إلى التاثير على عمل المجلس، سواءٌ بسبب سوء الأحوال الاقتصادية والتي بدورها ادت إلى عدم قدرة المجلس على تحصيل الالتزامات من المواطنين، وبالتالي غياب أهم مصدر للتمويل الذاتي للمجلس، وعدم قدرته على تسديد التزاماته والقيام بالمشاريع المخطط لها، أو بسبب الغاء التمويل لبعض المشاريع المقترحه في القرية من قبل الممولين، مما أدى إلى وقف كامل للمشاريع كاملة في القرية، رغم وجود حاجه ملحة لبعض المشاريع في القرية والتي تساعد القرية على النهوض والتقدم والازدهار.

بدا في ال2011 تنفيذ مشروع للمياه العادمة يشمل القرية كاملة, إضافة إلى مشروع لتعبيد الطرق بعد ذلك.. يشرف على المشروع كبرى شركات المقاولات في المدينة.

على الصعيد الخدماتي, أصبحت الكهرباء تصل القرية بشكل أفضل بكثير عما كانت عليه بعد اجراء العديد من الإصلاحات. وتم البدء في عام 2010 بتشغيل العدادات للطاقة الكهربائية في منازل المواطنين

ملاحظة مهمة ويجب أن تذكر.في عام 1982 اقامت قطعان المستوطنين مستوطنة على اراضي روجيب الواقعة في الجهة الشرقية للقرية مما اثار غضب واستهجان اهل اقرية وعلى راسهم مختار القرية السيد غالب فايز حلبي حيث بدأ مختار القرية على الفور برفع قضية للمحكمة العدل العليا الاسائيلية وقدم اروراق وكوشان طابو تثبت ملكية اهل القرية لهذه الأرض وكان في رفقة الاخ بسام الشكعة وكان رئيس بلدية نابلس واستمرت القضية والحراك والمتابعة أكثر من شهرين وتم نشر القضية في وسائل الاعلام المتاحة في ذلك الوقت وبحمد الله استطاع مختار القرية وبرفقته بسام الشكعة من انتزاع قرار قانوني من محمكمة العدل العليا الإسرائيلية بازالة المستوطنة نهائيا وانا شاهدت بعيني الطائرات الإسرائيلة الهليكوبتر وهي تنقل المستوطنة وساد فرح وسرور لدى اهل القرية على هذا الانجاز وعلى انتزاع حقهم بالقوة. وعليه ان نشكر مختار القرية الذي له اتعاب على اهل القرية حيث هو من سارع لتقديم الخدمات لاهل اقرية والكل يعلم ان اللجنة الذي كان يتراسها مختار القرية هي من عملت مشاريح حيوية للقرية من ماء وكهرباء وشوارع وتلفون. مازن عبد الخالق دويكات (الشقور)...& جميل غالب دويكات & أبو عيشة

Rujeib]]