رواية ساق الغراب
هذه المقالة مكتوبة بأسلوب الدعاية. رجاء ساعدنا بإعادة كتابتها بوجهة نظر محايدة. إذا كانت الدعاية واضحة جدا وتحتاج لتحرير جذري لتصبح موسوعية، استخدم {{db-spam}} لوسمها للحذف السريع. (فبراير_2010) |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يناير 2010) |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يناير 2010 |
ساق الغراب ـ الهربة: رواية للكاتب السعودي يحيى امقاسم، وهي رواية تسرد قيم كانت على قيد العيش طيلة قرون من الزمن على أرض جنوب غرب السعودية، جازان، تهامة، وتحكي مناصفة الحياة بين المرأة والرجل، ثم تأتي على نهاية تلك الحياة بدخول سلطة قادمة بشرعة أخرى لمزاولة الحياة. صدرت طبعتها الأولى عن دار الآداب بيروت 2008م، ثم طبعة عن دار ثقافة ـ أبو ظبي 2009م، وطبعة جديدة عن دار طوى والجمل ـ لندن بيروت 2010م.
قيل عنها:
إنّ هذا التسجيل الروائي الفني لمنطقة ومرحلة مجهولتين في تاريخنا، عند عامتنا، عمل يستحق الإشادة لا من ناحية تفوقه الفني؛ بل لكونه عملاً رائداً لم تعرفه الرواية السعودية، حتى الآن، في كتابة الرواية التاريخية. (غازي القصيبي)...
تُباغتك "ساق الغراب" بعوالمها الفنتازية، عوالم الخرافة المعاشة على بقعة من الأرض يحتفل فيها الإنسان والكائنات بفطرية الحياة الخلابة، فيأسرك سحرها؛ لتنتهي مُحَمَّلاً بالحزن، تجاه ذلك الوجود النقي الذي غادر إلى عالمٍ يتحوَّل لتكريس السدود بين البشر أنفسهم وبينهم والكون. (رجاء عالم)...
هذه الرواية تحكي ما احتفظت به ذاكرة الأمجاد لقرية "عُصَيْرة" ـ جنوب غرب السعودية ـ، على امتداد مائتي عام وأكثر، قُبيل وأثناء تصدّعها واضمحلالها أمام سلطة أخرى. لقد تدبر الروائي يحيى امقاسم اشتغاله السردي، على أنماط مختلفة، وبنظرةٍ من الأعلى عارفة بالبدايات والنهايات جميعاً، وبلغةٍ فذة نسجها لتشييد عالمه السحري، إذ جعلها ألواناً من الخطابات فيها من الشاعرية والأسطرة ما يتجانس مع طبيعة ذلك العالم المدهش. إنّها رواية تستجيب استجابة كبيرة للقراءات الأنثروبولوجية دون نفيٍ لغيرها من القراءات. (حسين الواد)...
عاد الروائي الواعد إلى نهايات القرن التاسع عشر، إلى مكان يُغادر؛ لتكون رواية عن فساد الأزمنة، لكنها قبل كل شيء رواية عن الذات الإنسانية الحرة... عن عالم ملحمي يرتحل، لا يتحدث أهله عن الدين لأنهم يُمارسون الفضيلة، ولا يتغنون بالعشق فهم يعيشونه، ولم يهجسوا بالخوف إلاّ عند معاداة الطبيعة... أعطى يحيى في روايته الأولى "ساق الغراب" عملاً فنياً متميزاً، جديداً في الشكل والصياغة، لا يُحاكي ولا يُقلّد، ويشتق عناصره من تجربة إنسانية لا تلتبس بغيرها. وأكد أنّ المواضيع من لغتها، وأنّ معنى الحكايات من ساردها، وأنّ السارد الرهيف هو الذي يُحرّر الأزمنة من أمكنتها الضيّقة، ويُحرّر الأمكنة بمتواليات حكائية، تُخبر عن اغتراب الإنسان، وعن عدل مؤجل. 'لقد أعلن يحيى امقاسم، في عمله هذا عن ولادة جديدة أصيلة للرواية السعودية وعن جديد روائي يوسّع آفاق الرواية العربية. (فيصل درّاج)..