رفقة باري
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: ديسمبر 2009 |
فاطمة رفقة باري هي أمريكية مراهقة لأبوين سيريلانكيين الذين جذبا الانتباه العالمي في عام 2009 عندما هربت من بيتها وقالت ان أبويها المسلمين يحاولان قتلها بسبب تحولها من الإسلام إلى المسيحية. اثنان من التحقيقات المستقلة في اوهايو وفلوريدا لم يجدا دليل مادي على ان حياتها في خطر. أصبحت قضية باري نقطة بارزة في صراع الثقافات بين المسيحيين الانجيليين والمسلمين الأمريكيين. تقول المصادر الإسلامية ان السبب هو الخوف من الإسلام اما المصادر المسيحية فتقول انهم خائفين على حياة باري لان الشريعة الإسلامية تعاقب المرتدين عن الإسلام بالقتل.
فاطمة رفقة باري هي فتاة تبلغ من العمر 17 عاما وهي لابوين مسلمين هما محمد وعائشة باري، هاجرا من سري لانكا. عاشت باري في كولومبوس باوهايو. محامي باري، جون ستيمبرجر، يقول ان عائلة باري اعضاء في مركز نور الإسلامي الثقافي الموجود بكولومبوس. وفي تصريح رسمي، انكر مركز نور صلتهم برفقة أو عائلتها، واضاف ان سجلاتهم تظهر فقط ان رفقة حضرت مدارس الأحد ثلاثة مرات في 2007.
هربت رفقة من بيتها في يوليو 2009 إلى بيت راعي أبرشية مسيحي في فلوريدا حيث قابلت رفقة زوجته على موقع الفيس بوك. بقيت مع ريفيرند بلاك لورينز وزوجته بيفرلي لورنز لمدة ثلاثة اسابيع قبل أن يتصلوا بسلطات رعاية الطفل. أحيطت قضيتها بالاهتمام عندما ظهرت على شاشات التليفزيون واعلنت "ان والدي قد يقتلني أو يعيدنا إلى سري لانكا" قام براين ويليامز بإيصالها بسيارته إلى محطة اتوبيس حيث قامت بشراء تذكرة باسم مستعار إلى اورلاندو.
بقت رفقة في حضانة سلطات رعاية الطفل بينما استمرت التحقيقات. وفي 14 أكتوبر 2009 قضت محكمة فلوريدا بانه ليس هناك دليل مادي على ان حياة رفقة باري كانت تحت تهديد بواسطة عائلتها. وحسبما جاء في تقرير السلطات فان باري صرح بانه اخذ من رفقة اللاب توب الخاص بها ليرميه لكنه لم يفعل بسبب تكلفة اللاب توب. كما جاء بالتقرير ان هناك عدة تصريحات أخرى لرفقة باري لم تدعم بمصادر.
Rifqa Bary controversy]]