رفعت الأسد
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: أبريل 2007 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يناير 2011 |
رفعت الأسد (من مواليد1937 م) هو الشقيق الأصغر للرئيس السوري السابق حافظ الأسد وعم الرئيس السوري الحالي بشار الأسد، بين عامي 1966 و1984 كان مسؤولا عن سرايا الدفاع، والتي يعتقد أنها كانت من أقوى فرق الجيش العربي السوري، وأقواها دعما
اتبع دورة قيادة اركان في روسيا عام 1974، وحاز على شهادة دكتوراه في الاقتصاد عن دراسة اعدها حول التحولات الاقتصادية في القطاعين الزراعي والصناعي عام 1977.
شاركت قوات سرايا الدفاع التي كان يرأسها في المجازر المرتكبة على حماة بين عامي 1978 و 1982 ، وهي المسؤولية التي أكدها وزير الدفاع السوري في مذكراته المنشورة عام 2004، حيث أشار إلى أنه قد كلف فصائل من سرايا الدفاع للقيام بمهمات وألوية الجيش العربي السوري في قتل كل سكان حماة ، وسقط فيها حوالي (7000 حسب السلطات السورية، و13000 حسب صحيفة الفيغارو الفرنسية، و40000 ألف حسب مصادر موثوقة من بعض المصادر)، كا انه مسؤول عن تنفيذ مجزرة سجن تدمر الصحراوي 1981 التي راح ضيحتها ما يقارب 1000 سجين أعزل تم قتلهم وهم في السجن(العدد بحاجة لتوثيق) وقد روى بعض تفاصيل هذه المجزرة اثنان من العناصر المشاركين فيها بعد القبض عليهم في الاردن.
وفي عام 1984 شاعت الاحاديث انه قام بمحاولة انقلاب على شقيقه حافظ الأسد للأستثثار بالسلطة ولكن الرئيس حافظ الأسد حال دون ذلك، وتم تسوية الخلاف بخروج رفعت الأسد من سورية مع مجموعة كبيرة من العاملين معه لفترة 6 أشهر حتى يتم تجاوز الازمه التي نشات عن هذه الأوضاع، تكاليف اقامة رفعت وصحبه في أوروبا دفعها من حسابات رفعت الموزعة في العديد من البنوك في أوروبا. بعدها عاد إلى دمشق وشارك في اعمال ومناقشات المؤتمر القطري عام 1985، وعلى الرغم من تعيينه في منصب نائب لرئيس الجمهورية العربية السورية لشؤون الأمن، فان الخلافات السياسية بين الاخوين بقيت متفجرة في ملفات كثيرة، فغادر سوريا من جديد عام 1985 للاقامة في باريس بعد أن اعلن أكثر من مرة عدم مسؤوليته عن السياسات السورية وقراراتها في كل المجالات.
ثم عاد عام 1992 إلى سورية ليشارك في تشييع والدته التي توفيت وهو في باريس. ورغم عدم مشاركته في تحمل مسؤولية القرارات السياسية والاقتصادية في الجمهورية العربية السورية، إلا أنه أعرب عن عدم رضاه بشأن العديد من القرارات التي اتخذت بين عامي 1992م و 1998م، ولما لم يكن هناك إصغاء للملاحظات التي كان يبديها، فقد قرر مغادرة سوريا إلى باريس من جديد عام 1998م بعد أن اعفي من منصبه كنائب رئيس لشؤون الامن القومي.
انتقل للاقامة في مدينة ماربيا الأسبانية عام 2001, حيث يملك استثمارات سياحية (فنادق ومطاعم) في بورتو بانوس أحد ارقى المرافئ السياحية على شاطئ الشمس. ويمتلك محطة ANN الفضائية العربية، وعدد من الصحف والمجلات كما يوجد لديه عدد من شركات المقاولات الخاصة به (ينقص الدليل)، كما اشيع أنه أحد الشركاء الرئيسيين في مشروع نفق المانش حيث تشير بعض التقديرات إلى أن حصة شراكته بلغت نحو 25% من قيمته، وهو مشروع غير اقتصادي وخسر المساهمون فيه 85 بالمئة من قيمة اموالهم في البورصة (ينقص دليل).
وقد قام القضاء الأسباني على خلفية ادعاء قدمه تاجر السلاح الشهير منذر الكسار على صفحات الجرائد الإسبانية عام 2006، بتوجيه تهم أختلاسات مالية لرفعت الأسد في المجمع السكني غريد البيون وكذلك على تمادية على الأملاك العامة وهذا ما ذكرته صحيفة الموندو الأسبانية بمقالات كثيرة حيث ربطت بينه وبين ملف الفساد في الحكومة البلدية للخيل رئيس بلدية ماربيا سابقا ورئيس الحزب المسمى (خيل) بأسمة وصاحب فريق اتليتيكو دي مدريد. وقد قبل أحد القضاة توجيه هذه التهمة، وفي ختام المحاكمة تم تبرئة رفعت الاسد امام القضاء الأسباني من كل هذه التهم في صيف عام 2009، فيما اصدرت المحكمة امرا بسجن <<منذر الكسار>> بتهمة تضليل القضاء والكذب والاحتيال ورشوة القضاة وابتزازهم، وقامت السلطات الأسبانية بتسليم منذر الكسار بعد ذلك إلى السلطات الاميركية التي تريد محاكمته بتهم تهريب المخدرات والأسلحة، وليقضي فترة حكم السجن في السجون الاميركية.
أشاعت صحف عديدة أن رفعت الأسد يشتهر بحياة البذخ والقمار في أوروبا هو وأولادة ومن بينها صحيفتي لوفيغارو ولوبوان الفرنسيتان، التي ادعت عام 1990 أن تكلفة إقامة رفعت الأسد وأولادة وحاشيتهم تناهز الستين ملون فرنك فرنسي سنويا أي ما يعادل قرابة العشرة ملايين دولار، وقد اقامت عائلة رفعت الاسد دعوى امام المحاكم الباريسية ضد 33 جهة اعلامية حاولت الاساءة وتشويه سمعة رفعت الاسد في حملة منظمة عامي 1990 و1991، وقد كسب كل الدعاوى التي اقامها، وامرا المحاكم بدفع تعويضات له بدل التشهير، وكمثال لذلك فقد دفعت صحيفة لوفيغارو مبلغ 100 الف يورو كتعويض عن التشهير الذي قامت به، مما أدى إلى افلاسها وانتقال ملكيتها بثمن بخس إلى مالك جديد.
مصادر
- مذكرات العماد مصطفى طلاس بعنوان "ثلاثة أشهر هزت سورية"
- صحيفة "إلموندو" الإسبانية بتاريخ 18 شباط 2008"، التي روت فيها تصريحات القضي الإسباني بشأن ابتزاز الكسار له.
- صحيفة "الفيغارو الفرنسية"، التي نشرت اعتذارها بشأن التشهير الذي ورد على صفحاتها بحق رفعت الأسد، من دون أي وثائق أو دليل ملموس.
- صحيفة (لوبوان الفرنسية)، التي نشرت اعتذارها بشأن التشهير الذي ورد على صفحاتها بحق رفعت الأسد، من دون أي وثائق أو دليل ملموس.
- التصريحات الصحفية للدكتور سومر الأسد عام 1999 حتى عام 2006.
- روايات العمال المدنيين في المنزل البحري "الشاليه" للسيد رفعت الأسد.
- الصراع على الشرق الأوسط لباتريك سيل صفحة 200:450
de:Rifaat al-Assad Rifaat al-Assad]] he:רפעת אל-אסד it:Rifa'at al-Asad ko:리파트 알아사드 ru:Рифат аль-Асад