رجا إغبارية


رجا إغبارية

من مواليد عام 1952 أنهى دراسته الابتدائية في أم الفحم، ودراسته الثانوية في الناصرة. يحمل شهادة البكالوريوس (BA) في العلوم السياسية وعلم النفس. كان أحد مؤسسي اتحاد لجان الطلاب الجامعيين العرب في السبعينات. عمل موظفا لمدة سنة في مجلس أم الفحم المحلي في نهاية تعليمه الجامعي. بعد ذلك عمل كمدرس في أم الفحم لمدة 24 سنة، مارس المهنة فعليا لمدة 14 سنة، وفصل بعد ذلك 3 مرات عن العمل بسبب نشاطاته السياسية، كان آخرها يوم الأرض عام 1988.

ربح جميع المحاكم ضد وزارة المعارف وسجل سابقة قانونية تدرس في الجامعات، حيث سمح القانون في أعقاب قرار المحكمة لأول مرة لمعلم مدرسة بأن يمارس السياسة ويكون قائدا لتنظيم سياسي. أحيل للعمل في مركز تربوي يهودي بمدينة الخضيرة، وفي غضون ذلك شارك ببرنامج بوبوليتيكا المشهور في 30 آذار 1998، مع وزراء وأعضاء كنيست وأطلق تصريحاته المشهورة كأول سياسي عربي يجروء على ذلك حيث قال خلال البرنامج: "إن استقلالكم هو يوم نكبتنا، والنكبة هي نوع من أنواع الكارثة"، فقامت الدنيا ولم تقعد وأصبحت هذه الجملة هي شعار مسيرات العودة.

على أثر ذلك طلبت وزارة المعارف منه الخروج للتقاعد المبكر .. وقبل ذلك مقابل تقاضيه 52% من راتبه الأصلي، متزوج من السيدة إلهام عودة من مدينة الناصرة، وهي تعمل اليوم كعاملة اجتماعية في بلدية الناصرة وله بنت واحدة تبلغ من العمر 10 سنة واسمها "عنات". سياسيا ونضاليا: منذ جيل 16 سنه تم تجنيده لحركة أبناء البلد بشكل شبه سري، وانتسب للحركة بشكل رسمي فقط بعد تخرجه من الجامعة عام 1975.

تعرض لاعتقالات عديدة منذ يوم الأرض 1976 ... ثم تعرض للإقامة الجبرية عام 1980 ولمدة أربع سنوات حتى عام 1986 (لم يخرج ليلا من البيت ولا نهارا من أم الفحم إلا لتثبيت وجوده اليومي في شرطة عارة). وفي شهر ديسمبر عام 1978 كان أول معتقل إداري داخل الخط الأخضر وذلك على اثر يوم التضامن، مع اندلاع الانتفاضة الأولى في الضفة والقطاع ... كذلك كان أول من أصدر صحيفة حركة أبناء البلد (الراية)، التي تم اغلاقها عام 1988 بأمر عسكري، ثم أصدر جريدة الميدان وأغلقت بعد سنه ونصف لنفس السبب. ترأس رجا إغبارية تنظيم - أبناء البلد - وشارك بشكل حاسم بإنشاء التجمع الوطني الديموقراطي، وكان مهندس التحالف مع الجبهة عام 1996، وبعد أن نجح د.عزمي بشارة في الكنيست طلب حل أبناء البلد، فترك له التجمع وعاد إلى أبناء البلد ...