رؤى لونا
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مايو 2009) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: فبراير 2009 |
رؤى لونا هي رواية ألفها الروائي فريدريك لونوار تدور أحداثها في إيطاليا في القرن الرابع عشر الميلادي، تحكي قصة شاب من قرية كالاباري اسمه جيوفاني كان يعيش في منزل صغير مع والديه وأخوته, عشق فتاة ثرية من مدينة البندقية كانت على متن سفينة تمت مهاجمتها من قبل قراصنة البحر ورست هذه السفينة في مدينة كالاباري حيث رأى إليناواحبها وتم ضبطه وهو يختلس النظر إليها وتم عقابه على ذلك ولكن امرأة عجوز ساعدته وعالجت جراحه وحين شفي قرر البحث عن الينا, حيث قاده حبه لهذه الفتاة إلى مغامرات شتى حيث قرر الرحيل وراءها لكنه صمم على ان تكون رحلته هذه وسيلة للتعلم والاستزادة في المعرفة حتى يكون ملائما لإلينا حين يلتقيها، وبدأ رحلته ماشياً ليصل إلى مدينة البندقية حيث صادف في رحلته هذه مصاعب كثيرة. أثناء رحلته مر بقرية صغيرة فرأى حشوداً تجتمع ولما استطلع رأى فتاة مقيدة والجموع يقذفونها بالثمار العفنة وينعتونها بالساحرة فأكمل طريقه إلى المدينة راجياً الله ان ينقذها وفي طريقه دخل إلى فندق صغير وطلب طعاما وطلب ان ينام في الزريبة فدخل كاهن ومعه رجل مسلح فعلم انهما آتيان لاستجواب الفتاة والحكم عليها وقد قرر الكاهن لحارسه ان ينام في الزريبة وسبقه جيوفاني وحين نام ضربه بالعصا وصرعه ولبس ملابسه وخبأه في التبن وحين قدم الكاهن في الصباح هدده جيوفاني وأمره بالذهاب معه إلى القرية وفي نيته انقاذ الفتاة المهم انه انقذها بعد أحداث مشوقه وهرب بها ثم دلته على مكان ليختبئا فيه وهو كوخها المخفي داخل احراش الغابة وبعد تناول العشاء قامت بقراءة طالعة وأخبرته انه سوف يقتل في حياته ثلاثة مرات، وكانت هذه الفتاة هي لونا وفي الصباح هرب من دون علمها, وفي الطريق التقى بمعلمه وخادمه الذين سيتعلم على ايديهما الفلسفة والمبارزة وامضى معهما اربع سنوات ومن ثم قرر اكمال رحلته وبذلك أعطاه معلمه مغلف سري ليقوم بإيصاله إلى البابا ولكن المخاطر العظيمة تواجهه في هذه الرحلة فقد اضطر للقتال مع مجموعة فرسان وحين وصل إلى البندقية واجة مخاطر أخرى حيث تعرف عليه اهل البندقية فهرب