ديرك
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مايو 2009) |
المعربة إلى المالكية
وهي اليوم مركز المنطقة التي تعرف رسيما بالمالكية ، وهي تضم ناحية Gil Axa ( الجوادية ) – وتل كوجر ( Gire Kocera ) ( اليعربية ) بالإضافة إلى
حيث حقول النفط الشهيرة في أقصى الشمال الشرقي من سورية كما ترتبط بديريك أكثر من 150 قرية كبيرة نسبيا مقارنة مع القرى الأخرى في الجزيرة حاليا تعرف ديريك رسميا – كما اسلفنا – بالمالكية وهو الاسم المعرب الذي أطلق عليها في الستينيات ومن الجدير بالذكر هنا أن مركز المنطقة انتقل إلى ديريك عام 1936 وقبل هذا التاريخ كانت قرية عين ديور السياحية الشهيرة الواقعة على ضفة نهر دجلة الغربية هي المركز بينما كان القضاء يسمى حينئذ قضاء دجلة (1) .
كانت المنطقة قبل التقسيم ورسم الحدود تتعامل اقتصاديا مع جزيرة بوطان والموصل وزاخو الا انه بعد التقسيم بدأت حكومة الانتداب تركز على ديريك التي تستمد أسمها من دير مسيحي سرياني صغير ما زال هيكله العام قائما إلى اليوم لكنه في بداية الستينيات ارتأى مدير المنطقة الذي يبدو أنه كان من أسرة عدنان المالكي – أن يعرب الاسم فاقترح على السلطات المختصة وكان الاسم الجديد المالكية الذي لا يستخدم سوى في المعاملات الرسيمة في حين أن المواطنين يتداولون فيما بينهم الاسم الأساسي تتميز منطقة ديريك بطابعها الهضابي وتربتها الخصبة إلى جانب أمطارها الغزيرة ،، وهي تعد من منطقة الاستقرار الأولى وفق المصطلحات التي تستخدمها دوائر الزراعة السورية بمعنى أن الزراعة البعلية مونة الثروة المائية في المنطقة لابأس بها خاصة إذا وضعنا في اعتبارنا وجود نهر دجلة بالإضافة إلى الوديان الأخرى طبيعة المنطقة تجمع بين خصائص السهل والجبل عدد الأكراد في المنطقة يقدر بحوالي 250ألف نسمة نصفهم في مركز المنطقة والباقي في القرى التابعة لها (2) مساحة المخطط التنظيمي لمدينة ديريك هو 250 هكتار (((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((
لمحة تاريخية
ديريك هي (المالكية) :كلمة باللغة السريانية (ديروني) وتعني ( الدير الصغير )باسم كنيستها الواقعة شرقي هذه القرية قديماً التابعة لابرشية (ابرشية – بازبدي) مركزها ازخ كورة تابعة للأمبراطورية الفارسية قبل الميلاد يحدها من الشمال نهر الدجلة ومن الجنوب برية جبل سنجار (الرد حاليا) ومن الشرق جبل جودي ومن الغرب طور عبدين ومن الجهة الشرقية لأزخ وعلى بعد ثلاثين كيلو متراً وجنوب جزيرة بن عمر بعشرين كم تقع ديريك القديمة أو المالكية التابعة لابرشية بازبدي والحقت بأراضي الجمهورية العربية السورية باسم منطقة دجلة تحت الانتداب الفرنسي عام /1930/ عندها نزحت اليها مئات الأسر من أزخ واسفس وطور عبدين وجبل الزوزان وجبال البهيين .من خلال المكتشفات الأثرية على الكنائس المتواجدة في المنطقة وخاصة كنيسة العذراء مريم يعود بناء ديريك القديمة إلى القرن الرابع الميلادي. وكانت عين ديوار هي مركز المنطقة وخاصة أثناء الحكم العثماني والاحتلال الفرنسي حتى عام /1933/ حيث كانت فيها القائممقامية بموجب المرسوم /1414/ وكانت تسمى منطقة دجلة وفي عام /1938/ أصبحت ديريك مركز القائمقامية بدلاً من عين ديوار. وفي المرسوم /346/ تاريخ 24/3/1957 سميت ديريك المالكية أثناء تعريب أسماء المناطق والقرى .وبعد الحاق هذه المنطقة في ربيع/1930/ بأراضي الجمهورية العربية السورية تحت الانتداب الفرنسي نزحت مئات العائلات اليها من كل حدب وصوب سكنت ديريك القديمة وقراها وأعيد بناء البلدة بموجب مخططات حديثة وبموجب المخطط التنظيمي عام /1966/ وصدق عليه عام /1967/ حيث كانت تتربع المدينة على مساحة /55/هكتار اما اليوم فتتربع على مساحة /878/هكتار فأصبحت بلدة غناء جميلة تسر الناظر اليها, وفيها دور للعبادة لكل الطوائف والملل وتكثر فيها الجوامع والكنائس.
ابرزمعالمها
ساحة الرئيس وسط المدينة حيث تمثال نصفي للرئيس الراحل و حوله حديقة وبحرات . جسر عين ديوار ( الروماني ) الاثري على نهر دجلة حيث لم يبقى سوى قنطرة واحدة من قناطره المتعددة يوجد على قواعده منحوتات للابراج بشكل قوس يرصد فصول السنة عن طريق الشمس. تبعد المالكية عن مركز المحافظة ( الحسكة ) /185/ كم و عن مركز اقرب منطقة ( القامشلي ) /98 / كم . تم تزفيت مقدار /60%/ من المخطط التنظيمي وتربطها بمدينة القامشلي طريق عام معبد بطول /98/كم ومع القرى المحيطة ومزارعها أيضا طرق معبدة وزفت بشري واول ما يخطر بالبال عندما تذكر ديريك (المالكية) هو الجسر الروماني وعين ديوار درة الجزيرة السورية الغناء حدث في المنطقة كما حدث في مناطق سورية ثورة في التقدم والتطور والخدمات بعد استقرار الوضع السياسي في سورية عام 1970 وتمت فيها انجازات على كافة الاصعدة وخاصة الخدمية منها وبين عام /1930-1950/ كانت بيوتها من اللبن والخشب ثم تحولت تدريجيا إلى بيوت اسمنتية النظام الطابقي وهوائها عليل حيث تحيط بها بساتين الكروم والعنب البعلية بالإضافة إلى حدائقها وقد زالت هذه البساتين بسبب التوسع العمراني وتحيط بديريك القديمة /16/ كنيسة قديمة يعود بناؤها إلى القرن الرابع الميلادي موزعة في قراها القديمة التي تحيط بالمدينة القديمة من كل الجهات وأقدم هذه الكنائس على الإطلاق كنيسة العذراء مريم التي رممت عام /1954/ حيث بقي المدخل الرئيسي للكنيسة كما هو في أول بناءه يعلو /170/سم وعرض /75/سم والحائط الشرقي الذي يعود مع الباب والاحجار المرصوصة والاحجار السوداء إلى القرن الرابع الميلادي