دفع نفاث
دفع أمامي ناتج من طرد خلفي لكمية من الغاز تحت ضغط عال تولد عن احتراق في الآلة النفاثة وكل جهاز يستخدم الدفع النفاث هو في جوهره محرك أرتكاسي مؤسس على قانون نيوتن الثالث للحركة ومؤداه أن لكل فعل رد فعل مساويا له في القوة ومضادا له في الاتجاه ويوجد نوعان من الآلات الارتكاسية أولهما الصاروه أو محرك الوقود الكيميائي و الثاني آلة التوربين أوالتيار الهوائي وكلاهما يعتمد على آلة التوربين الغازي صنعت أول طائرة تعتمد كلية على القوة الصاروخية في ألمانيا 1929 وطور الأمريكي د.هـ جودراد الوقود السائل للصواريخ كما طور 1939 الإنجليزي فرانك هوتيل الآلة النفاثة التي تدفع طائرة بكامل معداتها على الطيران وافتتح عصر جديد في تاريخ الطيران عندما حققت 1948 الجهود البريطانية نجاحا عمليا باستخدام طائرة نفاثة تفوق سرعتها سرعة الصوت وكانت الطائرة الصاروخية الأمريكية (بل س – 1) 2654 كم في الساعة ولكنها لم تستطع النزول وجاوزت الطائرات الروسية حدود الصوت في نفس العام تقريبا واستخدم الدفع النفاث للحصول على سرعات متعددة لأنواع مختلفة من الطائرات واستطاعت قاذفة القنابل الأمريكية ( ب – 47 ) أن تقطع مسافة 4827 كم وأن تزود بالوقود في إثناء الطيران وان تصل إلي سرعة 1126 كم في الساعة واعلنت بريطانيا ( يناير 1956) أن القوات الجوية الملكية ستستخدم قاذفات قنابل نفاثة من الحجم المتوسط تكون سرعتها أكثر من 1045 كم في الساعة وفي 1953 بدأت بريطانيا لأول مرة استخدام طائرات نفاثة في الخدمات التجارية بين لندن وجوهانسبرج بجنوب أفريقيا .