دغفل بن حنظلة



دغفل بن حنظلة السدوسي أو دغفل النسابة أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئاً، ووفد على معاوية وأتاه قدامة بن جراد القريعي فنسبه دغفل حتى بلغ أباه الذي ولده، فقال: وولد جراد رجلين أما أحدهما فشاعر سفيه والآخر ناسك، فأيهما أنت؟ قال: أنا الشاعر السفيه وقد أصبت في نسبتي وكل أمري فأخبرني بأبي أنت متى أموت؟ قال: أما هذا فليس عندي وقتلته الأزارقة. قد اختاره معاوية دغفل بن حنظلة السدوسي الشيباني ت 65هـ مؤدِّبًا لولده يزيد، وكان دغفل علامة بأنساب العرب وخاصة نسب قريش، وكذلك كان عارفًا بآداب اللغة العربية..


يقال إن له صحبة ورواية ولا يصح عندي سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

روى عنه الحسن البصري وابن سيرين وقال أحمد بن حنبل لا أدري أله صحبة أم لا حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال‏:‏ حدثنا قاسم بن أصبغ قال‏:‏ حدثنا أحمد بن زهير قال‏:‏ حدثنا موسى بن إسماعيل قال‏:‏ حدثني أبو هلال عن قتادة عن عبد الله بن بريدة أن معاوية بن أبي سفيان دعا دغفلاً فسأله عن العربية وسأله عن أنساب الناس وسأله عن النجوم فإذا الرجل عالم فقال‏:‏ يا دغفل من أين حفظت هذا فقال‏:‏ حفظت هذا بقلب عقول ولسان سئول وإن غائلة العلم النسيان‏.‏

قال‏:‏ معاوية انطلق إلى يزيد فعلمه أنساب الناس وعلمه النجوم وعلمه العربية‏.‏

قال وحدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو هلال عن محمد بن سيرين قال‏:‏ كان دغفل رجلاً عالماً ولكن اغتلبه النسب‏.‏