دار التحرير للطبع والنشر

شعار دار التحرير للطباعة والنشر
شعار دار التحرير للطباعة والنشر

مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر مؤسسة إعلامية تابعة لحكومة جمهورية مصر العربية.

نبذة تاريخية

أنشأتها الثورة لتتحدث بلسانها، وتدعو لها، وتتبني قضاياها محلياً وعربياً وعالمياً. صدرت عنها مجلة التحرير، وهي أول صحيفة تصدرها الثورة اعتباراً من العدد رقم 24 الصادر في 12 أغسطس سنة 1953، وكانت تصدر من قبل عن إدارة الشئون العامة بالقوات المسلحة، منذ صدورها في سبتمبر 1952. تعاقب علي رئاسة مجلس إدارتها 10 من رجال السياسة والصحافة والأدب هم:

  • أنور السادات: المدير العام "ديسمبر 1953- سبتمبر 1956"، رئيس مجلس الإدارة سبتمبر 1956- أبريل 1959" * صلاح سالم: رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الجمهورية "أبريل 1959- مايو 1962"
  • كمال الدين الحناوي: رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الجمهورية "مايو 1962- يوليو 1964"
  • حلمي سلام: رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الجمهورية "يوليو 1964- مايو 1965"
  • مصطفى بهجت بدوي: رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الجمهورية "مايو 1965- نوفمبر 1966"
  • فتحي غانم: رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الجمهورية "نوفمبر 1966- مايو 1971"
  • مصطفى بهجت بدوي: رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الجمهورية "مايو 1971- مارس 1975"
  • عبد المنعم الصاوي: رئيس مجلس الإدارة "مارس 1975- مارس 1977"
  • محسن محمد: رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الجمهورية "مارس 1977- يونيو 1984"، رئيس مجلس الإدارة "يونيو 1984- مارس 1989"
  • سمير رجب: رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير المساء "مارس 1989- أبريل 1998"، رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الجمهورية "أبريل 1998 - يوليو 2005"
  • محمد أبو الحديد: رئيس مجلس الإدارة "يوليو 2005 - 3 يوليو 2009"
  • علي هاشم: رئيس مجلس الإدارة "يوليو 2009 - حتي الآن".

أصدرت دار التحرير العديد من الإصدارات في المجال الصحفي بعدة لغات منها البروجريةبالفرنسية لمخاطبة الأجانب الذين يتحدثون الفرنسية في مصر وعددهم يقدر بعشرات الآلاف. - لوبروجريه اجيبسيان "يومية باللغة الفرنسية" عددها الاسبوعي الأحد "لوبروجريه ديمانش". صدر العدد الأول منها 14 أبريل 1892 "صدرت أولاً من شركة الاعلانات الشرقية". رئيس التحرير: أحمد البرديسي.

- الإجيبشيان جازيت "يومية باللغة الإنجليزية" صدر العدد الأول منها سنة 1880 "صدرت أولاً عن شركة الاعلانات الشرقية" والعدد الاسبوعي لها "زي اجبشيان ميل" يصدر أيام الثلاثاء. رئيس التحرير: رمضان عبد القادر تحتفل مؤسسة دار التحرير هذا العام 2010 بذكري مرور 130 سنة علي صدور جريدة ذي اجبشيان جازيت، أقدم الصحف الناطقة بالانجليزية في المنطقة العربية. كان من المقرر أن تصدر المؤسسة جريدة باللغة الإنجليزية باسم ذي اجبشيان ريببلك (الجمهورية المصرية)، وحصل البكباشي أنور السادات (المدير العام) علي رخصة لها سنة 1954، لكن المشروع توقف بعد انتقال ملكية شركة الإعلانات الشرقية لمؤسسة دار التحرير في نفس العام. صدر العدد الأول من جريدة ذي اجبشيان جازيت (الجريدة المصرية) في 26 يناير سنة 1880م بمدينة الإسكندرية. وانتقلت إلي القاهرة في 28 فبراير سنة 1938، قبل عام ونصف العام من الحرب العالمية الثانية. أسسها خمسة من الصحفيين البريطانيين وكان أول رئيس لتحريرها أندرو فيليب، وكان أحد مساعديه مويرلي بيل الذي أصبح مديرا لتحرير جريدة التايمز اللندنية الشهيرة. قيل إن السبب في صدور الجريدة هو خدمة الجالية البريطانية في مصر، لكنها كانت تهدف أساسا لخدمة السياسة البريطانية. خاصة بعد احتلال مصر سنة 1882 ومضت علي السياسة نفسها جريدة المقطم التي صدرت باللغة العربية 89 ــ 1954. آلت ملكية الجريدة قبيل الحرب العالمية الثانية بقليل إلي شركة الإعلانات الشرقية. وهي شركة إنجليزية تملكها عائلة فيني، متخصصة في إعلانات الصحف ولوحات النيون والملصقات. صدرت ذي اجبشيان جازيت مع صحيفة أخرى تصدرها الشركة الشرقية باسم ذي إجبشيان ميل (البريد المصري) منذ عام 1914. صدرت الجازيت كجريدة يومية مسائية والميل كجريدة يومية صباحية، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية 1945، ورحيل معظم القوات البريطانية، تحولت الجازيت إلي جريدة يومية صباحية، والميل إلي عدد أسبوعي لها يصدر أيام السبت، وصدر في السنوات الأخيرة أيام الثلاثاء. وفي سنة 1954 صدرت الجازيت والميل عن دار التحرير للطبع والنشر التي أسستها الثورة.

تعاقب علي رئاسة تحرير الاجبشيان جازيت من المصريين:

تقوم السياسة التحريرية للجريدة علي أسس ليبرالية، وتصور الجوانب المختلفة للحياة المصرية في شتي المجالات، وتقدم خدمة صحفية متكاملة للناطقين بالانجليزية، والسياح الأجانب وطلاب اللغات في المدارس والجامعات. وكلمة جازيت كلمة إيطالية، تعني الجريدة أطلقت قديما علي الأوراق الإخبارية المنسوخة والمطبوعة، وانتقلت بعد ذلك إلي اللغات الأوروبية.

مؤسسات تابعة لها

  • شركة الإعلانات المصرية ضمت إليها بقرار جمهوري في 16 أكتوبر 1967.
  • شركة الإعلانات الشرقية للطباعة.

بدأت شركة الإعلانات الشرقية عملها في مصر سنة 1880 في مجال إعلانات الصحف والملصقات والنيون، وهي شركة إنجليزية، لأسرة فيني، أصدرت مجموعة من الصحف والمجلات. - ذي إجيبشيان جازيت صباحية باللغة الإنجليزية وعدد أسبوعي. - ذي إجيبشيان ميل. - لوبروجريه اجيبسيان (التقدم المصري) العدد الأسبوعي. - لوبروجريه ديمانش (تقدم الأحد). - البورص (البورصة). Revue Economiqueet Financeire - مجلة الاقتصاد والمال. Medical Press of Egypt - صحيفة مصر الطبية وطبقاً لرواية الدكتور السيد أبو النجا مدير جريدة المصري، وخبير الإدارة الصحفية.. أنه تفاوض مع مستر يونج yong ممثل أسرة فيني علي شراء شركة الإعلانات الشرقية سنة 1954 مقابل 300 ألف جنيه، ولم يكن المبلغ مع محمود أبو الفتح صاحب المصري، فطلب من أبو النجا أن يفاتح السيدة قوت القلوب الدمرداش، التي حررت له شيكاً بالمبلغ باسم السيدة أوزوالد فيني. وسافر الدكتور سيد أبو النجا إلي الإسكندرية وتوجه إلي قصر فيني بجوار المستشفي الأميري (بنك التجاريين الآن)، وتم توقيع العقد في حضور الطرفين سنة 1954.

صدر العدد الأول من الجمهورية(O) صباح الاثنين 7 ديسمبر 1953 لتكون المعبرة عن آراء حكومة الثورة، ورجالها، والداعية الأولى للعهد الجديد بين الرأى العام المصري والعربى.(1)"وكان الأساس في الجمهورية أن تكون صحيفة رأى أولا، ثم خبر ثانيا، لذلك نرى أن المقالات احتلت مساحة كبيرة من صفحاتها، وقيل إنها صدرت لتعيد أمجاد صحف الرأى العظمى في الثلاثينيات من هذا القرن، مع تطويرها ليصبح الرأى في خدمة الحياة والتقدم".(2)وكتب في الجمهورية عدد كبير من الكتاب البارزين أمثال الدكتور طه حسين والدكتور محمد مندور والدكتور لويس عوض وخالد محمد خالد، كما كتب فيها رجال الثورة وأساتذة الجامعات. كما حشدت لها جميع الإمكانيات المادية، بل إن الطائرات قد استخدمت في توزيعها في مصر والخارج لسرعة وصولها للقراء. صدرت جريدة الجمهورية في جو من المنافسة الصحفية الشديدة، الأهرام التي اكتسبت الفن والخبرة على مر السنين، والمصري جريدة حزب الأغلبية قبل الثورة والتي بدأت على أسس صحفية سليمة، وأخبار اليوم التي بدت بشكلها وترتيبها جديدة أمام القارئ المصري(3) واهتمامها الشديد بالخبر والصورة، وجريدة الأخبار التي صدرت في العام السابق وانتهجت المنهج نفسه (OO) بالإضافة إلى الصحف الجديدة مثل جريدة القاهرة، والمجلات القديمة مثل المصور وآخر ساعة وروز اليوسف التي يشرف عليها ويحررها صحفيون بارزون. مضت الجمهورية -على مر الأيام- تؤدى واجبها، وتتبنى القضايا الوطنية والقومية والعالمية. فقد كتبت مئات المقالات ضد الاحتلال البريطانى حتى تحقق الجلاء، وكانت في مقدمة الصحف المصرية في مواجهة العدوان الثلاثى على البلاد عام 1956، ودعت إلى القومية العربية والوحدة العربية، وتصدت لسياسة الأحلاف التي جاء بها الاستعمار في ثوب جديد، إلى الشرق الأوسط ودافعت عن سياسة الحياد وعدم الانحياز. كان لصدورها صدى قوى على المستوى المحلى والعربى والعالمى. بيع الأهرام"وفى بداية سنة 1956 كان الأهرام معروضا للبيع، وكان من بين الذين تقدموا لشرائه دار التحرير للطبع والنشر، وهى الدار التي أسستها الدولة وأصدرت عنها جريدة الجمهورية، وتوقفت الصفقة لخلاف على الثمن"(1)وفى أواخر الخمسينيات فقدت الجمهورية جزءا من دورها كصحيفة للثورة، تتبنى قضاياها، وتتحدث بلسانها، وتحول جزء من هذا الدور إلى الأهرام، وفى مطلع الستينيات وبعد قانون تنظيم الصحافة أصبحت كل الصحف المصرية تقوم بنفس الدور الذي قامت به منذ البداية جريدة الجمهورية، وإن قامت الأهرام بالدور الأكبر."دخل محمد حسنين هيكل الأهرام رئيسا للتحرير أول أغسطس 1957، ورئيسا لمجلس الإدارة عام 1961، واستطاع هيكل وصف الأحداث في الستينيات، واستمر ينفرد بالأخبار، ويحكى قصة صنع القرار، وينشر الأسرار، وأصبح الناس ينتظرون الأهرام، ويقرأون مقالات هيكل لتتضح لهم الصورة".(2)وفى السنوات التالية لصدورها حاولت الجمهورية ليس فقط أن تنجح وتتقدم بل أن تحل محل الأهرام والأخبار، لكنها لم تستطع ووصل توزيعها في البداية إلى 160 ألف نسخة، ولكنها في نهاية عام 1957 انخفض التوزيع إلى 40 ألفا فقط(3). وفى فبراير 1954 نشرت الجمهورية أرقام توزيعها للمرة الأولى على صفحة كاملة، وقالت إن توزيعها 799،183 نسخة يوميا في مصر والسودان والدول العربية وجميع أنحاء العالم، ونشرت شهادة قانونية بأن رقم البيع الصافي والمجاني لجريدة الجمهورية بلغ في شهرى ديسمبر 1953 ويناير 1954 (574،179 نسخة) للبيع الصافى و4225 للتوزيع المجاني. وكتبت الجمهورية يومها تقول:"إن توزيع جريدة الجمهورية أصبح مضرب الأمثال، فالجمهورية تقرأ في جميع أنحاء مصر في وقت واحد، وتقرأ في السودان بعد صدورها بأربع ساعات، وتقرأ في الدول العربية بعد صدورها بست ساعات". مؤسسة جديدة وفى 24 مايو 1960 صدر القانون رقم 156 لسنة 1960 بشأن تنظيم الصحافة، الذي آلت بمقتضاه ملكية مؤسسات الأهرام وأخبار اليوم وروزا اليوسف ودار الهلال إلى الاتحاد القومي، ومن بعده الاتحاد الاشتراكي العربي. وجرى تطبيق القانون على دار التحرير، وفى نوفمبر 1967 طبق قانون تنظيم الصحافة على شركة الإعلانات الشرقية، وشركة الاعلانات المصرية، وشركة التوزيع المتحدة، وألحقت هذه الشركات بمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، بمقتضى قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 46 لسنة 1967. بقيت مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر محلولة المجلس (مجلس الإدارة) من نهاية سنة 1964 إلى يوليو 1971 وظل رؤساؤها المعينون مفوضين بسلطات مجلس الإدارة طوال هذه السنوات.(1)وفى سنة 1966 أشرف علي صبري على دار التحرير وجريدة الجمهورية.(2)وفى أوائل السبعينيات دارت أحاديث حول اندماج مؤسستى دار التحرير وروزا اليوسف، بسبب خسائر المؤسستين الصحفيتين، ورشحت هذه الأحاديث عبد الرحمن الشرقاوي رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة الجديدة."لكن مصطفى بهجت بدوى يقول إنه لم يبلغ رسميا بأى شئ بخصوص هذه المسألة"."حدث في هذا الوقت أن خفض مصطفى بهجت بدوى نسبة المطبوع من الجمهورية بعد ارتفاع أسعار الورق، إذ كانت كل نسخة من العدد اليومى مع حساب المصروفات وحساب الدخل العام، تتحمل 6 مليمات خسارة، والعدد الأسبوعى تمثل النسخة خسارة أكثر من 11 مليما، حسب أسعار الورق الراهنة طبقا لما قاله العضو المنتدب عبد الحميد حمروش"(1)وبمناسبة مرور 30 عاما على صدور الجمهورية، قالت: إنها دخلت عصر التكنولوجيا في الصحافة، لتواكب الزيادة المطردة في التوزيع. وقد أوشكت أحدث المطابع وآلات الجمع الفيلمى أن تبدأ العمل في دار الجمهورية.

موقع الجمهورية:

دخلت الجمهورية مجال الصحافة الإلكترونية في وقت مبكر بالمقارنة مع الصحف المصرية والعربية، وأنشأت موقعاً لها علي شبكة المعلومات الدولية، عرضت من خلاله إصداراتها، وأوجه نشاطها، وسبقت الجميع في نشر نتيجة الشهادة الثانوية ومضت علي طريقها الصحف الأخرى، وشركات الهواتف المحمولة والهيئات الحكومية والأهلية تقول مصادر مركز تكنولوجيا المعلومات بالجمهورية إن دار التحرير هي أول مؤسسة صحفية مصرية تنشيء موقعاً علي شبكة المعلومات الدولية، بدأ نشاطه في 17 فبراير 1997 (www.eltahrir.net) وشهد بهذه الحقيقة العديد من الدراسات العلمية والرسائل الجامعية. يدخل علي الموقع عدد كبير يقدر بالملايين من مستخدمي الشبكة الدولية وتنقل عنه المحطات الفضائية الأخبار والصور والمقالات. يتم من خلال الموقع عرض مادة الإصدارات الصحفية للمؤسسة (الجمهورية - المساء - الإجبشيان جازيت - البروجريه اجبسيان - الكورة والملاعب - حريتي - عقيدتي - شاشتي - كتاب الجمهورية - مجلة العلم). كما أضاف تباعاً أوجه نشاط الشركات التابعة للمؤسسة (الإعلانات المصرية - الإعلانات الشرقية - التوزيع المتحدة). شارك الموقع في تجربة إصدار الطبعة الدولية للعدد الأسبوعي بالولايات المتحدة بإرسال الصفحات علي برنامج خاص، وتابع صفي الدين دياب مراسل الجمهورية عمليات الطبع والتوزيع. قدمت الجمهورية عدداً من الأبواب اليومية والأسبوعية في مجال الصحافة الإلكترونية. قدم محمد الشرقاوي باباً يومياً بعنوان (التحرير نت) ويقدم باباً جديداً بعنوان (تكنولوجيا المعلومات) في عدد الاثنين. قدم السيد نعيم باباً بعنوان (كومبيوتر 2000) لمدة 5 سنوات، أجاب عن أسئلة القراء في زاوية بعنوان (أنت تسأل والخبير يجيب) وتغير الباب إلي (صحافة إلكترونية) ص2 عدد السبت. قدم إبراهيم أبوكيلة باباً في العدد الأسبوعي عن عالم الحاسبات والشبكة الدولية وتقدم الإصدارات المختلفة للمؤسسة أبواباً متخصصة في هذا المجال.> كما يحرر عثمان الدلنجاوي زاوية بصفحة "معرفة بل حدود" في العدد الأسبوعي (ص39) تحت عنوان "حديث المدونات" تتناول أخبار وخواطر وتعليقات المدونين علي شبكة المعلومات الدولية. بدأ مركز تكنولوجيا المعلومات بقسم أسسه محمد الشرقاوي، تطور وأضاف أقساماً جديدة منها: الصحافة الاليكترونية والأبحاث والدراسات الإلكترونية والتقنية والإنترنت، وقسم التسويق الإلكتروني (لنشر الإعلانات علي الموقع) حتي تحول إلي مركز علمي متخصص يضم عدداً من الصحفيين والمهندسين والمتخصصين: مدير المركز محمد الشرقاوي - المشرف الصحفي والإداري علي الأقسام السيد نعيم. ثم تحول المركز إلى قطاع لتكنولوجيا المعلومات.

الخط الساخن

قدمت الجمهورية إلي قرائها خدمة جديدة تحمل اسم الخط الساخن اعتبارا من سنة 2000 حيث خصصت خطاً هاتفياً يحمل رقم 139 جمهورية، يتصل به القراء من جميع المحافظات للابلاغ عن شكاواهم العامة والخاصة وعرض أسئلتهم في شتي المجالات. يتم عرض هذه الرسائل علي المسئولين والمتخصصين للبحث عن حلول لها، وإجابات عليها. قدمت الجمهورية هذه المادة من خلال أخبار وأبواب وصفحات متخصصة أشرف عليها علي هاشم وجمالات يونس. قدم الخط الساخن خبراً يومياً علي الصفحة الأولي، وتقريراً عن استجابات المسئولين ينشر يوميا مع صفحة مع الناس. يقدم الخط الساخن صفحة أسبوعية تحمل اسم (139 جمهورية) مع عدد الاثنين علي الصفحة السابعة، تقدم الأخبار والموضوعات وفقرات لردود المتخصصين علي اسئلة القراء.كما تقدم ردود المسئولين علي مطالب القراء تحت عنوان (استجابات فورية للخط الساخن). يظهر الموضوع الرئيسي لصفحة (139 جمهورية) في صورة تحقيق صحفي يتناول القضايا الجماهيرية.ــ من أين نبدأ إصلاح المحليات.(الجمهورية 12/1/2004)ــ الصيف هموم ومشاكل تتجدد كل عام. (الجمهورية 15/6/2009) وتشير الصفحة إلي خطتها في خدمة القاريء، في مقدمة تظهر أسبوعياً أعلي يمين الصفحة وتؤكد أن القاريء هو صاحب هذه الصفحة ومحررها، وتطلب من القراء الاتصال، وعرض مشاكلهم في مختلف المجالات وأسئلتهم في مختلف التخصصات. يقدم الخط الساخن صفحة أخرى مع عدد السبت تحت عنوان (الفرحة والأمل) تقدم المساعدات لأصحاب الحاجات (الصفحة الخامسة)، كما تعرض الحالات الإنسانية، وتتابعها حتي تأخذ طريقها إلي الحل.كما تنشر الصفحة استجابات ومبادرات أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة. خدمات الخط الساخن حلقة في سلسلة الخدمات العديدة التي تقدمها الجمهورية علي مدار حياتها، التي بدأت بباب (وراء شكواك) الذي بدأ مع الجمهورية منذ عددها الأول الصادر صباح الاثنين 7 ديسمبر 1953.

139 جمهورية عبر 20 خطاً تليفونياً تعمل علي مدار 24 ساعة يتلقي الخط الساخن "139 جمهورية" شكاوي المواطنين في القاهرة والمحافظات في قطاعات الكهرباء والمياه والاتصالات والإسعاف والمطافيء حيث يتحرك فريق الطواريء للاتصال لوضع الشكاوي أمام المسئول للعمل علي حلها في أقرب وقت. تحفظ تلك الشكاوي في برنامج كمبيوتر متخصص ليسهل استدعاؤها والتعامل مع الاستجابة الخاصة بها وتستكمل تلك الخدمة عن طريق الانتشار السريع الذي يتعامل مع الشكاوي الأخرى من خلال التحقيق أو التغطية الإخبارية ونشرها في الصفحات الأسبوعية المخصصة ولكي تكتمل ملفات تلك الخدمة يقوم فريق برصد عملية حل المشكلة من خلال المراجعة المنتظمة للاستجابة وذلك بالاتصال بصاحب الشكوي وإعادتها إلي فريق الطواريء أو فريق الانتشار كل فيما يخصه لتكرار محاولة حلها في أسرع وقت إذا لم تحل.> قرر علي هاشم رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر تحويل الخدمة الصحفية المتميزة 139 جمهورية إلي الأسلوب الإلكتروني (كول سنتر): ليتلقي شكاوي المواطنين علي مدار اليوم ويسجل كل معلومات الشكوي والرد والاقتراحات في قاعدة بيانات ضخمة ليسهل الرجوع إليها في أي وقت ويتابع مشكلة القراء منذ تلقيها وحتي يتم حلها والاتصال بصاحبها للاطمئنان علي أن مشكلته قد تم حلها. ولهذا النظام سنترال إلكتروني متطور يتلقي مئات الاتصالات في وقت واحد ويسجلها كما يتلقي الخط الساخن اقتراحات القراء ويقوم فريق الإعداد بتسجيل بياناتها في قاعدة البيانات ويحولها للمحررين المسئولين علي حسب تخصصاتهم للعمل علي حلها. كما يقوم هذا القسم الصحفي المتميز بإجراء المقابلات والتحقيقات الصحفية التي تخدم جميع المواطنين. أعطى علي هاشم دفعة كبري لهذا المشروع وبدلاً من أن ينشيء بوابة إلكترونية لـ 139 جمهورية حولها لكي تكون بوابة إلكترونية للمؤسسة في مشروع ضخم لتطوير العمل الصحفي والإداري بالمؤسسة. "139 جمهورية" سوف تتلقي رسائل s.m.s للإبلاغ عن أي حادثة أو نقل أي شكوي حيث ينطلق فريق الخط الساخن إلي أي مكان لمشاركة القراء أفراحهم وأحزانهم واكتشاف الموهوبين ومنحهم فرص الظهور علي صفحات إصدارات المؤسسة بالإضافة إلي الوقوف جانب البسطاء وحل مشاكلهم أولاً بأول. قسم الخدمات الصحفية المتميزة (139 جمهورية) تشرف عليه جمالات يونس نائب رئيس تحرير الجمهورية.

رؤساء مجلس الإدارة

  1. محمد أنور السادات منذ نشأتها عام 1953.
  2. صلاح سالم في 25 إبريل 1959.
  3. كمال الحناوي في مارس 1962.
  4. حلمي سلام في يوليو 1964.
  5. مصطفى بهجت بدوي في مايو 1965.
  6. عبد المنعم الصاوي في مارس 1975.
  7. محسن محمد في مارس 1977.
  8. سمير رجب في 11 مارس 1989.
  9. محمد أبو حديد في 5 يوليو 2005.
  10. علي هاشم في 4 يوليو 2009.[١]

إصدارات

إصدارات يومية

قيادات الجمهورية تعاقب علي رئاسة مجلس إدارة جريدة الجمهورية ورئاسة تحريرها 22 كاتبا وصحفيا ومفكرا وأديبا من أنور السادات وحسين فهمي إلي علي هاشم ومحمد علي إبراهيم:

إصدارات أسبوعية

  • عقيدتي: جريدة أسبوعية دينية" صدر العدد الأول منها أول ديسمبر 1992. رئيس التحرير: مجدي سالم.
  • حريتي: "مجلة أسبوعية عامة" صدر العدد الأول في 11 فبراير 1990. رئيس التحرير: محمد نور الدين.
  • شاشتي: مجلة أسبوعية فنية" صدر العدد الأول في 22 يونيو 1999. رئيسة التحرير: مني نشأت.
  • الكورة والملاعب: "جريدة رياضية أسبوعية" صدر عددها الأول في 15 فبراير 1976. رئيس التحرير: محمد جاب الله.

إصدارات شهرية

ملاحق

المراجع