حمري البحري
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: ديسمبر_2010 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: ديسمبر_2010 |
حمري بحري البحر الهادئ هو كاتب وشاعر وصحفي جزائري {13 مارس 1947 بسور الغزلان ولاية البويرة} ولد في بيئة ريفية وفي أسرة محافظة شارك العديد من أفرادها في حزب جبهة التحرير.
في وسط عدد كبير من الإخوة والأخوات في بيت بسيط.
أعماله
له عدت كتب بالإضافة إلى عمله في الصحافة الجزائرية وفي التعليم، كما انه مثل الجزائر في كثير من المهرجانات والتظاهرات وقد قدم للثقافة الجزائرية خدمات جليلة.
مؤلفاته
- ما ذنب المسمار يا خشب {شعر}
- الرّجم بالكلام {مقالات سياسية}
- الكتابة بماء الخشب والكتابة بماء الذهب{مقالات سياسية}
- دراويش الحداثة دراويش السياسة{مقالات سياسية}
===من أشهر قصائده===
خص الشاعر الكبير حمري بحري مجلة اصوات الشمال بقصيدته الموسومة بجمهورية الزنجبيل
هذه اللوزة؛ لم تزهر هذا العام
وأروع ما في اللوزة؛
حين تزهر؛
وتلبس ما تبقى
من لون الثلج
وما تبقى عندي من كلامْ
وأنا شبح يخرج من شبح
مثلما يخرج الضوء من ثنايا الغمام
أفضح الصمت؛
والخيانة؛
وموت النظام، في اللانظام
ما عاد الموت يعنيني؛
لأني مت منذ أربعين عام
وبلادي؛ لم تعد بلادي
فمن قال أنها أرض أجدادي ؟
وهذا الفقر رفيقي؛
ورفيق أحفادي
البارحة؛
حاولت أن أنامْ
وما نمت …
تذكرت الخبز وكيس الحليبْ
وفاتورة الماء
والكهرباء، ووصفة الطبيبْ
تذكرت موتي وجنازتي،
وصديقي، الذي مات مطعونا
وسط الزحام
تذكرت قصائد الأصدقاء؛
الذين خانوا قصائدهم
والذين خانوا مبادئهم
وباعوا أنفسهم للنظام
البارحه؛
حاولت أن أنامْ
وما نمت …
تذكرت جارتي المطلقة بطفلتينْ
وجاري البرلماني ؛
الذي تزوج مرتينْ …!
وله ثلاث عهدات بالتمامْ
وشقة في عمارة ؛ وفيلتينْ
ومرشح ليكون وزيرا للثقافة
أو السياحة ؛
أو شيء من هذا القبيلْ