حصن الغراب


حصن الغراب بثلاء ثلاء قلعة أثرية موغلة في القدم مجسدا قوة وعظمة الإنسان الذي قهر الطبيعة وسخرها... تشعر بذلك وأنت تقف على تلك المعالم الأثرية والتاريخية من بقايا القصور والبرك وأبراج الحراسة وأسوار التحصينات والمقابر الصخرية ومدافن الحبوب المحفورة في الصخور والأراضي الزراعية وبوابتي الحصن العجيبتين. ويوصف هذا الحصن بالحصين كونه جعل من المدينة ومنه ملاذا آمنا لكل هارب أو متحصن أو معارض أو داعية و قد تكسرت أمامه كل وسائل الهجوم كما أنه كان مقرا للعديد من العلماء والدعاة والأئمة والأمراء. ونسجت حول الحصن العديد من القصص والأساطير لذوي البطولات والمعارك وأشهر تلك المعارك ما دار بين الأمام المطهر والأتراك. توجد بأعلى الحصن نقوش حميرية سبئية كما يوجد به مسجدان تولى بناء أحدهم الإمام عبدالله بن حمزة أما الأخير والموجودة بقاياه في الحصن . كما توجد في سطحه بركتان مقضضتان محفورتان في الصخر والكثير من المدافن والمنازل والمقابر المحفورة في الصخر أو المبنية بالحجارة خلال دولة الحسين بن القاسم العياني ...ويقدر ذلك فيما بين 375(هجرية -450) هجرية..تم العمل على ترميم وتوسيع مدرج الحصن وبوابتيه وأسواره وعدد من المباني والأبراج, كذلك كان الأمام المطهر بن شرف الدين له دور في ترميم وتجديد البناء هذا الحصن.http://www.google.com/