حسن مصطفى شركس
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مارس 2009) |
الاسم الصحيح هو مصطفى حسن الجركس (شركس) ولقبه الذي عُرف به (أبو درويش) وإليكم نبذة موجزة عن حياته:-
مصطفى حسن الجركس (ابودرويش) باني أجمل المساجد في العاصمة – عمان.
- وُلد في مدينة سوخومي عاصمة جمهورية ابخازيا في شمال القفقاس عام 1903م. - من أعيان الشراكسة في الأردن ومن كبار رجال المال والاعمال فيها في فترتي الخمسينات والستينات من القرن العشرين. وقد عرف بلقبه "أبو درويش" أكثر مما عرف باسمه. - كان من الشخصيات الشركسية النشِطة في الحقل الاجتماعي حيث كان عضوا متميزا في النادي الاهلي الرياضي وفي الجمعية الخيرية الشركسية كما أنّه كان رئيسا فخريا للنادي الاهلي في عام 1961م. - عُرف بنشاطه الاقتصادي من خلال عمله في حقل المقاولات بمجال البناء والإنشاءات المدنية الأخرى وكانت له مساهمات تنموية كثيرة في الأردن والبلدان العربية الأخرى وسخّر الكثير من مكاسبه المادية من هذا النشاط لأعمال البر والتقوى والاحسان. - أُولى مآثر المُحسن الكبير مصطفى حسن الجركس "أبو درويش" هو بناؤه لواحد من أجمل مساجد عمان والاردن قاطبة، وهو مسجد "ابودرويش" والذي غيّرت وزارة الاوقاف اسمه إلى مسجد الاشرفية الكبير وقد بدأ بناؤه عام 1961م ويمتاز ببنائه من صفوف متوالية من الحجر الاسود والأبيض ويشمل مسجدا للصلاة يتكون مِن قاعتين ؛ احداهما مصلى للرجال وتتسع لالفي مصلي ووالأخرى مصلى للنساء وتتسع لاربعمئة مصلية، ومئذنة جميلة وساحة واسعة تنتشر على محيطها قاعات صغيرة تستعمل لتحفيظ القران الكريم وتدريسه وتُسمى مدرسة أبو درويش لتعليم القرآن وتحفيظه. وفي المسجد مكتبة تم افتتاحها عام 1971م وتحتوي أكثر من 3500 مجلد وكتاب. كما أن الطابق السفلي من المسجد يستعمل بغرفه العديدة كمدرسة ثانوية تديرها وزارة التربية والتعليم. - المأثرة الثانية لهذا المُربّي الكبير نشره ولاول مرة في الأردن كتابا صغيرا في حجمه كبيرا في محتواه ومعانيه وهو كتاب "التربية الشركسية" منذ عام 1958 م. ثُمّ نشرترجمة له باللغة الإنجليزية في نفس العام حيث اعتبر هذا الكتاب مرجعا للعادات والتقاليد الشركسية والتي يكاد يندثر معظمها في ايامنا هذه وينعدم. - توفي بعد حياة حافلة بالعطاء ،وقد انفق معظم ماله على بناء مسجده الجميل ودُفن في قبر كان قد طلب تجهيزه لنفسه في طرف ساحة المسجد قبل يومين من وفاته، حيث انتقل إلى رحمته باذنه تعالى في الثاني من شهر رمضان المبارك عام 1991 م.
المرجع : كتاب (أعلام الشراكسة) تأليف فيصل حبطوش خوت أبزاخ- عمان -الأردن- دار خوست للإعلان- ط1- 2007م