حسن الغلبان

هو حسن الحاج محمد خليل إبراهيم الغلبان أو الغربيه من قرية صانور قضاء جينين ولد في صانور 1895 وتوفي عن عمر 63 عام 1958 ومن أهم الأحداث التي شارك به هي خلال ثورة فلسطين 1936 أنه ولما الجيش الإنجليزي وقادته ذاقوا ذرعا بالثوار وعرضوا الجوائز لمن يشي بالقائد [[[عبد الرحيم الحاج محمد]]] والثوار وكان القائد المطلوب رقم واحد للإنجليز والإسرائيلين وتبدأ القصه أنه كبار القرية قد علموا أن الثوار وأهم قائد قد إتجهوا إلى القرية وما أن وصلوا إلى القرية ومضوا ليلتهم حتى علم الانتداب الإنجليزي وتحركوا إلى القرية وعلم أهل القرية فقترح حسن الغلبان وكان أهل للثقه في القرية وكان يملك بيت في القرية وداخل البيت يوجد مغاره فقام بتخبئتهم في تلك المغاره وكانت كبيره فختبأ الثوار ماعدى القائد وهنا جاءت مقولته المشهوره في صانور وحسب الكتب المدرسيه التي كانت تدرس حينها والتي تذكر أيضا حادث استشهاد المجاهد عبد الرحيم فقال ل [حسن الغلبان] لن أختبئ من عدوي وقال(أأكون قائد وجبان)وحاول جدي أن يقنعه ولكن هذا حال القاده الشرفاء وبقي مع جدي وقام جدي بدفن مدخل المغاره بالتراب وجعل البهائم والأطفال الصغار يتغوطون على المدخل المغطى بالتراب فكان المنظر وكأنه مكان للماشيه وكان حسن يرتعد خوفا على مصير الثوار ولم يأبه لنفسه أو عائلته لأن العرف في ذلك الوقت أن الإنجليز يهدمون بيوت ويعدموا من يأوي ثوارا ولكن هذا حال الفلسطينين في ذاك الوقت خوفهم على الثوار وحمايتهم أهم من أي شيء آخر وجاء الجيش الإنجليزي فخاف القائد عبد الرحيم على القرية لأنه يعلم مدى الدمار الذي يحدثه الإنجليز عندما يبحثون عن الثوار فنزل إلى مرج صانور الشهير ولكن رغما من ذلك بحث الإنجليز في معضم بيوت القرية وجاؤوا لبيت حسن الغلبان ونبشوا الأرض في البيت وخارجه وكان حسن يرتجف من خوفه على الثوار وهنا بدأ القائد عبد الرحيم ومن مسافة 100 إلى 200 متر تقريبا من مرج صانور أسفل القرية الموجوده على تله بدأ بلفت أنظار الجيش الإنجليزي ليبتعدوا عن القرية فتوجه اليه الجيش وبدؤوا إطلاق النار عليه من القرية وهناك في طرف المرج أسفل القرية كان لها شرف استشهاد القائد عبد الرحيم وروى دمه المرج فقام [حسن الغلبان] بدفنه في حاكورة البيت بيته حتى لا يعلم أحد بمكان دفنه وبعد فترة وجيزه يقال أنها تقريبا شهر وقيل أنهم عندما أخرجوه من القبر كان ما زال الجسد على حاله ودون تغير وأخذه بعض من رفاقه وأهل قريته ذنابه وهي مسقط رأسه وكان لاستشاده الأثر الكبير في الثوره والفلسطينين، وتزوج حسن الغلبان مرتين أول مره في عمر مبكر وتوفى الله زوجته الأولى وجميع أطفاله بسب الأمراض حين ذاك ثم تزوج مره أخرى وله ثلاث أبناء هم صالح وسعود وأحمد وقيل أيضا أنه كان يذهب إلى شرق الأردن وتحديدا إلى السلط حيث كان يقول أن له أقارب هناك وكان يحضر السلاح من هناك خلال الثوره الفلسطينيه.