حسن آغا
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (سبتمبر_2010) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: سبتمبر_2010 |
حسن اغا (يلقب أيضا بحسن اغا الطوشى) هو حاكم جزائري عثماني تولى الحكم من سنة 1535م إلى 1544م وهو من أصل إيطالي أسره المجاهدون الجزائريون في إحدى غزواتهم على إيطاليا وأخذه خير الدين بربروس كربيب له حيث تربى في حجره وأصبح من أكبر مساعديه في الحروب التي يخوضها وعندما أصبح خير الدين على كامل الاسطول العثماني عين حسن آغا حاكما على الجزائر خلفا له وقد واجه حسن آغا ظروفا صعبة جدا إذ كان شارلكان امبراطور إسبانيا قد عزم على تدمير الجزائر نهائيا وقد قوي عزمه بعد مغادرة خير الدين وزاد من همته انه أراد شراء ذمة حسن آغا نفسه مقابل بقاءه حاكما على الجزائر لكن تحت السيادة الأسبانية بل وأكثر من ذلك أنه أغرى خيرالدين بمغريات ضخمة على أن لا يتدخل في الحملة التي سيقودها.
وقد أظهر خير الدين وحسن آغا استجابة وهمية بينما كانا يعدان العدة لتدميره فقدم شارلكان في حوالي اربعين ألفا من جنوده من مختلف الدول الأوروبية في حملة صليبية كبيرة استطاع بها النزول على ارض مدينة الجزائر من وادي الحراش وضرب معسكره هناك وأرسل إلى حسن آغا يطلب منه تسليم المدينة دون شروط لكن كان الرفض التام هو الجواب فقرر شارلكان بدأ الهجوم لكن جاءت الرياح بما لم تشتهي سفن شارلكان إذ قلبت عاليها سافلها ودمرت معظم اسطوله فأحدث ذلك فوضى عظيمة في صفوف جيشه الذي أصبح بين الجيش الجزائري والبحر وقذفت الريح بالسفن إلى الشاطئ وانقض عليهم الجزائريون والاتراك قتلا ونهبا في نهاية مأساوية للصليبين وزعيمهم الذي فر والبقية الباقية من جنوده تاركا معظم جيشه جثتا هامدة ومعهم كنوز لا تعد ولا تحصى مما نهبوه من الهنود الحمر في أمريكا ورسمت هذه المعركة صورة مرعبة للاوروبين عن قوة الجزائر التي لا تقهر وو لم يطل الأمر بحسن آغا حيث مات بعد المعركة بقليل في سنة 1544م.