حرب العصابات التسويقية

تعريفها

اخترع مفهوم حرب العصابات للتسويق كنظام غير تقليدي من العروض الترويجية والتي تعتمد على الوقت والطاقة والخيال بدلا من ميزانية التسويق الكبيرة عادة.

والحملات التسويقية لأسلوب العصابات تكون غير متوقعة وغير تقليدية، ويحتمل أن تكون تفاعلية، وتستهدف المستهلكين في أماكن غير متوقعة.

والهدف من حرب العصابات للتسويق هو خلق طريقة فريدة من نوعها، تعتمد مفهوم المشاركة ومثيرة للتفكير لتولد صدى مستمرا لدى المتلقين، وبالتالي تتحول إلى ما يشبه الإصابة بفيروس دائم.

وتنطوي حرب العصابات التسويقية على نهج غير عادي كتنفيذها بصورة مفاجأة في الأماكن العامة، توزيع هبات مجانية من المنتجالمستهلكين،، القيام بأفعال جريئة ومثيرة للجمهور تولد مزيدا من العلاقات العامة مع المنتج، أو أي تسويق غير تقليدي يهدف للحصول على أقصى قدر من النتائج ببذل الحد الأدنى من الموارد.

وقد نهجت حرب العصابات التسويقية الآن طرقا أكثر ابتكارا وذلك بالاستفادة من أحدث التكنولوجيات الرقمية النقالة لإشراك المستهلكين ، وخلق تجربة لا تنسى مع العلامة التجارية المنفذة للإعلان.

الحاجة إلى طريقة حرب العصابات التسويقية

ويمكن النظر إلى الحاجة إلى تسويق حرب العصابات في ضوء ثلاث حقائق :

أولا:-

بسبب تقليص حجم الأعمال الكبيرة، واللامركزية في تنفيذ الدعايات، وتخفيف اللوائح الحكومية على الدعايات، وتوفر التكنولوجيا بأسعار معقولة، وثورة الوعي، ولكون الناس في جميع أنحاء العالم تنجذب إلى الأعمال التجارية الصغيرة بأعداد قياسية.

ثانيا:-

من الأسباب الرئيسية لإخفاق مؤسسات الأعمال الصغيرة وبأعداد قياسية هو عدم فهم التسويق، وبالتالي فقد أثبتت حرب العصابات التسويقية كفاءة عالية في العمل من أجل الشركات الصغيرة في جميع أنحاء العالم, وما ذلك إلا لأنها بسيطة الفهم وسهلة وغير مكلفة التنفيذ.

ثالثا:-

هناك حاجة إلى حرب العصابات التسويق لأنه يعطي الشركات الصغيرة ميزات مبهجة حيث يوفر لها اليقين في عالم غير مؤكد، والاقتصاد في عالم عالي الثمن، والبساطة في عالم معقد، والتسويق الواعي في عالم جاهل.