حرب البشرات



بعد سقوط غرناطة في عام ١٤٩٢ للميلاد ونكث المعاهدة القائمة بين الكاثوليك والمسلمين في عهد كارلوس الخامس وفيليب الثاني لجئ الكثير منهم إلى جبال البشرات Las Alpujarras وبايعوا محمد بن امية (فرناندو دو قرطبة وبالور). ABEN HUMEYA (Fernando de Córdoba y Válor باسمه المسيحي المجبر عليه

بايعوه ملكا على الاندلس

انتهت حرب تحرير الاندلس (ثورة غرناطة الكبرى) أو كما يسميها القشتاليون حرب البشرات تقليلا في سنة ١٥٧١ انتهت الحرب في سنة ١٥٧١ للميلاد

وقد قتل محمد بن امية اخر سلاطين الاندلس رغم قتل ابن أمية في أكتوبر ١٥٦٩م, فقد استمرّت الحرب حتى سنة ١٥٧١ اجتمع لابن عم محمد بن امية (ابن عبو واسمه النصراني دييغو لوبيز) بعد مقتل الأول

اجتمع حوله ما يقرب من عشرة آلاف مقاتل ووصل بهم إلى مشارف غرناطة

إلا أن التخاذل والخور دب في قلوب البعض فأدى لتشتيت كلمتهم في مواجهة ثلاث جيوش جرارة وانتهت الحرب في سنة ١٥٧١ للميلاد وتم تهجير اعداد كبيرة من المسلمين (المورسكيين) لمملكة قشتالة تمهيدا لطردهم من الاندلس سنة ١٦٠٩ للميلاد