تقع بلدية حرازة غرب ولاية برج بوعريرج وتبعد عنها بحوالي 70كم، وبـ 240 كم عن شرق العاصمة الجزائر، تتربع هذه البلدية على مساحة 153.53 كم مربع، يحدها كل من بلدية المهير شرقا، بلدية بن داود جنوبا بلدية أولاد سيدي إبراهيم وأحنيف شمال ،بلدية أولاد راشد غربا تشتهر هذه البلدية إقليميا بوفرة هوائها النقي وتنوع غاباتها الكثيفة، ووفرتها على الاراضي الخصبة للفلاحة خاصة زراعة الحبوب وغرس الاشجار المثمرة [ الزيتون والتين وأنواع أخرى المختلفة ]مما مهد لانتعاش الزراعة والفلاحة وكذا تربية المواشي والدواجن، قدر عدد سكانها سنة 2008 بحوالي 6000 نسمة معظمهم من القرى المجاورة لمركز البلدية [ فضالة ] على غرار القرية حرازة -بني وقاق -، وادي لخميس، وادي أغيلاس ،أولاد سيدي أعمر ـ تيزي أحسن ـ بوزيد ـ الابيار. تعتبر بلدية حرازة من أفقر بلديات الولاية وتحوز على أعلى نسبة من الامية، وتشتمل المنطقة على العديد من المساجد العتيقة كمسجد سدي منصور بقرية بني وقاق الذي أنشأ في حوالي القرن الخامس من الميلاد وكذا قرية أولاد سيدي اعمر التي انشأت في القرن 9 الهجري من طرف سيدي اعمر موجود ومعروف وهو سيدي عمر الأشهب عالم جليل، شارح المدونة ومقامه موجود في منطقة شيبون بلدية أولاد راشد حدود بين البويرة والبرج. وتتوفر على 11 مؤسسة تربوية منها 02 في الاكمالية وبها عدد الاجمالي للمتمدرسين بحوالي 1700 تملميذ والمركز الصحي الذي أنشأ خلال سنة 2008
كما لايفوتنا ان نشكر السلطات المحلية على تقاعسها في تقديم ادنى الخدمات لسكان هذه البلدية والذين نعتبرهم منكوين من الدرجة الأولى وفي الأخير نتمنى ان يكون المجلس المقبل في سنة 2012 حاملا المسؤولية على عاتقه لمحو اثار أكثر من عشرين سنة من الركود والجمود والتمييز العنصري بين القرى والمداشر حتى أصبحت البلدية وكأنها تعيش في عصر القبلية والجاهلية اما هؤلاء الذين يدعون انهم يملكون جمعيات نشطة فهم يعتبرونها مراتب إجتماعية وسلالم لتحقيق اهدافهم الدفينة لاغير كما اقول لهؤلاء الذين حصروا تاريخ المنطقة بذكر قرية أوقريتين في هذه المقالة فما عليهم إلا الإطلاع جيدا في تاريخ المنطقة كما ادعوهم بكل روح رياضية لنزع هذه القبلية مرة أخرى وأن يتجردوا من العواطف التي تهدم ولاتبني.....