حبيب آل إبراهيم


الشيخ حبيب آل إبراهيم

ولادته ونشأته

ولد في العام 1886 م، في بلدة حناويه المحاذية لمدينة صور على ساحل جبل عامل ، لقّب بالمهاجر العاملي ، وهو مصلح، مجدد وعالم دين شيعي هاجر إلى النجف للدراسة ومنها إلى العمارة في العراق وبعدها إلى بعلبك حيث ترك أثرا كبيرا فيها على المستوى الإجتماعي، كما في غيرها من الأماكن التي هاجر إليها مثل العراق وسوريا وجبال العلويين.

مؤلفاته

له العديد من الكتب التي غلب عليها الطابع الجدالي للمستشرقين والمسيحيين وباقي الفرق الإسلاميةو منها:

  • "وقل جاء الحق" .
  • "منهج الجق"
  • "الإسلام في معارفه وفنونه"
  • "المحاضرات العمارية"
  • "ذكرى الحسين"
  • "فصول الكلام في مختصر تاريخ الإسلام"
  • "محمّد الشفيع"
  • "الجواب النفيس على مسائل باريس"
  • "الانتصار"،
  • "اليتيمة"
  • "المطالب المهمة"
  • "سبيل المؤمنين"
  • ديوان شعري بعنوان: "المولد والغدير"

عمله الإجتماعي

أرسله المرجع الشيعي أبو الحسن الأصفهاني إلى العمارة سنة 1927 لمراقبة أعمال الإرساليات المسيحية لدى السكان فيها، حيث كانت ناشطة ىنذاك في تلك المنطقة فأسس مطبعة ومجلة سماهما الهدى تعتبر الأكثر حيوية وإنتاجاً فيما يخص أدبيات الدفاع عن الإسلام.

استقر في بعلبك في ربيع العام 1932 و عمل على إرشاد الناس.

وفي عام 1949 بدأ في زيارة القرى العلوية في محافظة اللاذقية و جبل العلويين ، للوعظ والإرشاد، وعمل على تأسيس جمعية لتنظيم العمل الديني والاجتماعي أسماها "الجمعية الخيرية الإسلامية الجعفرية" في اللاذقية في نيسان 1951 م

عمل مع الدولة السورية آنذاك لاستصدار مرسوم يعلن أن العلويين هم مسلمون جعفريون.

و من ثم اختار تسعة من أبناء الطائفة العلوية للسفر إلى "النجف الأشرف" ودراسة الفقه والعلوم الحوزوية الدينية ليكونوا فيما بعد مبلّغين ومرشدين.

وفاته

توفي في 12 شباط عام 1965م على أثر نوبة قلبية مفاجئة فنقل جثمانه إلى النجف الأشرف بوصية منه، ودفن في الغرفة السادسة في صحن مرقد الإمام علي بن أبي طالب(ع).

وصلات خارجية

ترجمة الشيخ حبيب في معجم البابطين

المراجع

الإصلاح الشيعي - تاليف صابرين ميرفان - (اقتباس بتصرف)