جيوش الشام
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: أكتوبر_2010 |
جيوش الشام
اصله جيش إسلامي أو كتيبة إسلامية كون لفتح الشام في عهد أبي بكر الصديق ثم في عهدعمر بن الخطاب ثم بعد الفتح استقرت في الشام في عهد عثمان ثم توالى عليه المجاهدون وانظم اليه اهل الشام الذين اسلمو ليكون جيش إسلامي لمواجهه الروم وكل من يشكل خطر على المسلمين وبقي مقره بالشام وعين معاوية بن ابي سفيان قائد على جيوش الشام وحدث خلافات بسبب اغتيال الخليفة عثمان بن عفان عندها طالب معاوية من يكون خليفة للمسلمين ان يقتص من قاتلي الخليفة وكان الخليفة علي بن ابي طالب له راي ان يبايع معاوية ثم البحث عن قاتلي عثمان ولم يتدخل جيش الشام الا بعد اعلان الامام علي بن ابي طالب لمعاوية ان يبايع أو يحارب فلم يختار معاوية المبايعة وطلب القصاص من قاتلي عثمان فبدأت معركة انسحبت بعض جيوش الشام من الفتة التي جرت وبقي بعضهم في الجيش وبدأت معركة بين جيوش الشام وجيوش المدينة والعراق وانتهت المعركة بتحكيم القرآن ولم تنتهي بخسارة بعد مقتل علي بن ابي طالب على يد الخوارج وتنازل الحسن عن الخلافة أصبح معاوية الخليفة على المسملين وأصبحت جيوش الشام تتبع لـ الامويين ومخلصة لها ولقاداتها ولها نصيب من الفتوحات الإسلامية وكان اسمه يشكل رعب في العالم الاسلامي وبقية الدول الغير مسلمة وكل ماذكر اسم جيوش الشام يقف كل تمرد عربي أو في العالم الإسلامي في عهد الدولة لاموية خصوصا اهل العراق والخوارج وجيوش الشام شهدت أكبر توسع للعالم الإسلامي من خلال الفتوحات الاسلامية
الوالي ورعيته
الوالي هو من ينوب عن الخليفة كان الوالي في عهد الامويين يهدد رعيته ان رأى اي تمرد بانه سيطلب من الخليفة إرسال جيوش الشام فيهدأ التمرد أو يتوقف عند سماع الاسم
تهديد الخوارج بجيش الشام
في عهد معاوية بن ابي سفيان كان الخوارج لا زالو على ثورتهم بعدما قتلو علي بن ابي طالب ارادو قتل معاوية وكل والي له ولكن لدى معاوية جيش كبير وهو جيش الشام فكنو يجتمعون خفية يذكر لنا التاريخ قصة والي الكوفة المغيرة بن شعبه لما انكشف اجتماع الخوارج وانكشف أمرهم لدى المغيرة أمر أصحابه بالرحيل عنها، فتحوّلوا إلى دار سليم بن مخدوج العبدي، في بني سلمة من عبد القيس، وكان صهراً للمستورد لايرى رأيه في الخروج. ولمّا شاع خبر تحرّك الخوارج أدرك المغيرة خطورة الأمر، فجمع رؤساءهم وخطبهم
فقال : فليكفين كلّ امرئ من الرؤساء قومه وإلاّ فو الذي لا إله غيره لأتحولنّ عمّا كنتم تعرفون إلى ما تنكرون وعمّا تحبّون إلى ما تكرهون فلا يلم لائم إلاّ نفسه، وقد اُعذر من أنذر أخذ الزعماء إنذار المغيرة موضع جدّ واهتمام، فعادوا إلى جماعتهم
تهديد اهل الكوفة بجيوش الشام
بعد موت معاوية بن ابي سفيان بايع اهل الشام يزيد ورفض اهل المدينة والعراق يزيد يذكر التاريخ في عهد يزيد بن معاوية ان جيوش الشام لم تقاتل الامام الحسين بن علي عليه السلام ولكن عندما بايعه اهل العراق على الخلافة بين المسلمين قام عبيد الله بن زياد والي الكوفة وقتها بتهديد اهل العراق عندما قال لهم ((من اراد ان يبايع الحسين ساطلب جيوش الشام)) فما كان من اهل العراق إلا أن تركو الحسين وابن عمه مسلم بن عقيل يواجه الموت من جيوش الكوفة فقط لمعرفتهم ان جيوش الشام لاترحم أحد ومع ذلك لم تشارك جيوش الشام في الكوفة
المعارك والزعماء والشعرآء
معركة مرج راهط حدثت سنة 64 هـ بين الامويين بقيادة مروان بن الحكم ومعه كلب وبين انصار عبد الله بن الزبير من القيسيين بقيادة الضحاك بن قيس الفهري وعامة اصحابه وانهزم بقيتهم وتفرقواوهرب زفر بن الحارث هو وشابان من بني سليم فجاءت خيل مروان تطلبهم فلما خاف السلميان ان تلحقهم خيل مروان قالوا لزفر ياهذا انج بنفسك فما نحن الا مقتولان فمضى زفر وتركهما حتى اتى قرقيسا فاجتمعت اليه قيس فرأسوه عليهم وفي هذا يقول زفر بن الحارث :
اريـني سـلاحي لاابـالك انـني.ارى الحرب لاتزداد الا تمادياً اتانـي عـن مـروان بالـغيب انـه مقيد دمى أو قاطع من لسانيا ففي العيش منجاة وفي الأرض مهرب إذا نحـن رفـعنا لهن المثانيا أيـذهب يـوم واحـد وان اسأته بصالح ايامي وحـسن بلائيا ولم يـر مني زلـة قـبل هـذه فراري وترك صـاحبي ورائيا وقد ينبت المرعى على دمن الثرى وتبقى حزازات النفوس كما هيا أتذهـب كلب لم تنل رمـاحنا وتتـرك قتلى راهط هي مـاهيا
إلى ان يقول :
فلا صلح حتى تنحط الخيل بالقنا وتثأر من نسوان كلب نسائيا
وإجابة جواس بن مقطل لعمــري لقد ابقت وقيعة راهط على زفر داء من الداء باقيا.
واجاب عمر بن المخلا :-
بكى زفر القيس من هلك قومه بعبره عين مايجف سجومها ابحنا حما للحي قيس براهط وولت شلالاً واستبيح حريمها
وقال زفر بن الحارث ايضـاً :-
افي الله اما بجدل وابن بجدل فيحيا واما ابن الزبير فيقتل ! كذبتم وبيت الله لاتقتلونه ولما يكن يوم اغر محمل ولما يكن للمشرفيه فوقكم شعاع كقرن الشمس حين تزجل
فأجابه عبد الرحمن بن الحكم أخو مروان بن الحكم :
اتذهب كلب قد حمتها رماحها وتترك قتلى راهط مااخبت لحا الله قيساً قيس عيلان انها اضاعت ثغور المسلمين وولت فباهـ بقيس في الرخاء ولاتكن اخاها إذا مالمشرفيه سٌلت
وقد امتدح عويج الطائي كلباً وحميد بن بجدل فقال:-
لقد علم الاقوام وقع ابن بجدل وأخرى عليهم ان بقى سيعيدها فلولا امير المؤمنين لأصبحت قضاعه اربابا وقيس عبيدها
ومن مشاهير القتله الضحاك بن قيس الفهرى رضى الله عنه قتل رجل يقال له زحمه بن عبد الله من بنى كلب طعنه في حربه فانفذه ولم يعرفه وقتل فبها النعمان بن بشير الانصارى وكان على اهل حمص وقد رثته ابنته
ليت ابن مرنه وابنه كانوا لقتلك واقيه وبنى اميه كلهم لم تبق منهم باقيه جاء البريد بقتل يالكلاب العاويه يستفحون براسه دارت عليهم فانبه فلا بيكن سريره ولابكين علانيه ولابيكن ماحييت مع السباع العاديه وقتل من قيس مقتله لم يسمع بمثلها