جين بت


الدمية الجينية أو "جين بت" هي قطعة فنية مصنعة من مواد مختلطة من إبداع الفنان آدم براندجيس.[١] ويمكن اعتبارها خدعة إعلانية. عرض المشروع في العديد من المعارض في كندا وأوروبا وحصل علي بعض الاهتمام في وسائل الإعلام.

كانت الدمي المبتدعة مخلوقات منحوتة، آلية، مصنوعة من المطاط والبلاستيك، وبداخلها دوائر روبوتية لمحاكاة التنفس الهادئ. كانت تبدو في هيئةبشر صغير الحجم، وقبيح، وأجرد. وكان المقصود أن يتم عرضها على أنها مخلوقات حية، محورة وراثيا وإن كانت، نائمة ليتم بيعها كحيوانات أليفة. يبين الغلاف الذي تم تصنيعه أن للمشتري عدة اختيارات من الألوان، تناسب الشخصيات المختلفة كما أن للدمية مستويات من الحيوية، [٢] وأن قدرتها اللفظية محدودة. تظهر الدمي بعد التعبئة والتغليف، إلى جانب الشكل الحرفي الخادع للموقع، شديدة الواقعية لدرجة غالباً ما تخدع المشاهدين.[٣][٤]

في عام 2006، عرضت الدمي الجينية على مدونات الإنترنت التابع لمتحف الخدع في سان دييغو، كاليفورنيا. [٥]، وكذلك إذاعة بي بي سي نيوز على مستوى العالم في برنامج بي بي سي وبرنامج يدعي كليك [٦] وكذلك صحيفة نيويورك تايمز (المملكة المتحدة)، وصحيفة نيويورك تايمز وتلفزيون جي-فور-تيتش (جي للتعلم).[٧]

قام الفنان أدم براندجيس بكل العمل يدوياً، بمساعدة من فنان الماكياج كريستال باليستر لتلوين المخلوقات. وتظهر الصورة الـ 19 دمية الحقيقيين الذين تم عرضهم في المعارض الفنية. تم عرض الدمي الجينية في العديد من صالات الفنون الجميلة والمتاحف في كل من أمريكا الشمالية وأوروبا.[٨]

المراجع

وصلات خارجية