جيمس ثومسون
جيمس ثومسون (بالإنجليزية: James Thomson) (ولد في 20 ديسمبر 1958) هو عالم أحياء إنمائي أمريكي عُرف باستخلاصه أول خط للخلايا الجذعية الجنينية البشرية في عام 1998. ولاشتقاق الخلايا الجذعية المحفزة البشرية في عام 2007.
اكتشاف جيمس طومسون الخلية الجذعية
يعد استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من الأجنة البشرية، سواء للبحث أو العلاج، من القضايا المثيرة للجدل اليوم، حيث تنقسم آراء العامة من الناس والحكومات ما بين مؤيد ومعارض حول هذا الشأن. لكن الخلاف لا يزال جديدا، فلم تظهر زراعة هذه الخلايا لأول مرة إلا في عام ١٩٩٨ فقط.
كان الأمريكي جيمس طومسون هو أول من قام بذلك. فقد قاد فريقا من علماء الأحياء الذين قاموا بتأسيس خمسة خطوط مستقلة للخلايا الجذعية تعتمد على الأجنة البشرية لتي لا تتطلب برنامجا للتخصيب المجهري. لا تعد هذه الخلايا أول خلاي جذعية جنينية، إلا أنها تعد أول خلايا بشرية. .وقد كان يتم أخذ هذه الخلايا في الماضي من الحيوانات الأصغر حجما مثل الفئران. بينما حصل طومسون عليها بنفسه من القرود الهندية بنية اللون.
يتم أخذ الخلايا الجذعية من خلية ملقحة يبلغ عمرها أقل من أسبوع بعد الحمل. في الوقت الذي تكون فيه كتلة الخلية على شكل كرة مجوفة ويطلق عليها اسم الكيس البرعمي. تتحول بعد ذلك كتلة الخلايا الموجودة على أحد جانبي السطح الداخلي للكرة إلي الجنين؛ حيث توجد الخلايا الجذعية. ونظرا لأنه لم يحدث أي ترتيب أو تفريق بين الخلايا بعد، يكون لدى جميعها المقدرة على التطور تبعا للظروف إلى أي نوع من أنواع الخلايا الموجودة بالجسم، كخلايا الجهاز العصبي أو الأمعاء أو الدم أو العضلات أو العظام أو الغضروف أو أي عضو من أعضاء الجسم. وبمجرد أن توضع بالمزرعة، تستمر الخلايا في الانقسام وزيادة أعدادها، في الحقيقة تستمر هذه العملية للأبد، لكنها لا تغير من شكلها. فهي تحتفظ بقدرتها الفريدة على أن تتشكل في أي شكل من أشكال الخلايا.
يرى كثير من الباحثين بشائر للمستقبل الباهر للخلايا الجذعية الجنينية، سواء من ناحية زيادة الفهم لكيفية عمل الجسد البشري على مستوى الخلايا مثل معرفة السبب في موت الخلايا المريضة، أو من ناحية تطوير طرق علاج بعض الأمراض مثل مرض السكر والزهايمر والشلل الرعاش والسرطان. إن ما يمكن تسميته بالخلايا الجذعية يوجد لدى البالغين، مثل الخلايا التي دائما ما تقوم بتوفير خلايا الدم أو الأعصاب أو الجلد. ومع ذلك، تكون هذه الخلايا متخصصة في عملها إلى حد ما، لهذا السبب لا تستطيع الخلايا الجذعية المكونة للجلد لدى البالغين أن تحل محل خلايا الدم. كما أنها لا تساعد في شفاء أحد الأعضاء المريضة.
لذا، فإن أفضل النتائج التي يمكن الحصول عليها من المحتمل أن تأتي من خلال استخدام الخلايا الجذعية الجنينية، لكن ذلك يحتم على العلماء إجراء قدر كبير من الأبحاث.