جوابات حراجي القط
هذه المقالة عن موضوع لا يبدو أنه يحقق شروط موسوعة عارف في الملحوظية. نرجو أن توضح الملحوظية بإضافة بعض المصادر الموثوقة حول الموضوع. إذا لم تثبت الملحوظية، فمن المحتمل أن تحذف. |
جوابات الأسطى حراجي القط العامل ب السد العالي بينه وبين زوجته فاطنه (فاطمة)أحمد عبد الغفار الساكنة في صعيد مصر بقرية (جبلاية الفار).
أقصوصة ملحمية بالعامية للشاعر المبدع عبد الرحمن الأبنودي يسرد فيها بأسلوب الشعر العامي على لسان الزوجين فترة هامة في التاريخ المصري كان أهم ما يميزها بناء السد العالي الذي اتجه (حراجي القط) للعمل في إنشائه كأي أجير يبحث عن رزقه ورزق أولاده خارج نطاق قريته الصغيرة وفأسه التي طالما تبعته كظله. يروي الشاعر من البداية كيف نسي حراجي نفسه في خضم الغربة والتهائه بعالمه الجديد ونسي زوجته وبيته لشهرين كاملين كما يتضح في أول كلمات أول جواباته التي جرت العادة طوال الرحلة أن تبدأ ب (الجوهرة المصونة والدرة المكنونة زوجتنا فاطنه احمد عبد الغفار..... يوصل ويسلم ليها في منزلنا الكاين في جبلاية الفار) أما بعد.... إذا كنت هاودت كسوفي ع التأخير.... واللهي ما كنت حخط بيدي حرف.... شهرين دلوقت... من يوم ما عنيكي يا فاطنه بلت شبالك القطر..... - لاحظوا قوه التعبير - لسوعتي بدمعك ضهر يدي.... لحضتها قلتلك قبل ما حوصل حتلاقي جوابي جاي..... نهنهتي وقلتيلي بعتاب: النبي عارفاك كداب.... نساي.... وحتنسى أول ما حتوصل أسوان. ماعرفت ساعتها يا مرتي أضحك ولا أبكي.... ماعرفت ساعتها بعوز القطر يوقف ولا يولي.... حسيت بعنيكي يا فاطنه بتقوللي.... وتسكت.... وتقوللي..... حسيت واليد بتخطفها يد الجدعان..... بالقلب ف جوفي إن كان بردااااااااان... دفيااااااااان. وينتقل بعدها لوصف شوقه لأولاده (عزيزة وعيد) فيقول : والبت عزيزة والواد عيد.... قناديل ف الجوف.... زي ما بتضوي..... بتقيد ولقطت الحس قريب قد ما كنت بعيد.... قلبي معاك يا حراجي هناك ف (سوان) ورميت نفسي وسط الجدعان..... وبكيت، والقطر صرخ ورمح لكأنو داس على بصة نار...... وبلدنا اللي كنا بنمشيها ف نص نهار كان القطر ف لحضه... فاتها بمشوار... سامحيني يا (فاطنه) ع التأخير.... ولو الورقة يا بت الخال تكفي.... ل أعبيلك بحر النيل والله بكفي كلام.... وختاماً ليس ختام ببعتلك ليكي ولناس الجبلاية... والبت عزيزة والواد عيد.... ألف سلام.... زوجك (الاسطى حراجي)... ملحوظة.... إكتبي ع المظروف (أسوان... زوجي الغالي الأسطى حراجي القط العامل ف السد العالي وهنا ينتهي الخطاب الأول للأسطى حراجي..... وقريبا جدا التتمة