جمعية ذوي المهن الصحية العليا
جمعية ذوي المهن الصحية العليا من الجمعيات المهنية في العراق تاسست عام 1988 لتضم ذوي المهن الصحية وهم المهن التي تؤثر على صحة الإنسان مباشرة وتقع على الاختلالات في صحة الإنسان ويقع عملها على تشخيص الخلل أو معالجته أو الوقاية منه اما المهن التي تقع على الاعتلال (وهي التغير الجوهري في صحة الإنسان) فهو من المهن الطبية وظهر هذا المفهوم تدريجيا حيث مر بالمراحل الاتية اعتبرت مهنة الصحة من مهنة الطب منذ زمن اسقلبيوس وهو مفهوم الطب اليوناني الا انهم قسمو الطب إلى فرق والطب العربي ميز بين الطبيب والصيدلاني والكحال والدستكارية واخذ قانون ممارسة الطب بالعراق رقم 205 لسنة 1925 بهذا المفهوم إلى حد ما وقسم مهن الطب إلى الطبيب وطبيب الاسنان ومركب الاسنان والمضمد والقابلة والختان والمجبر وظهر أو ل الفصل بالمهنة عام 1962 نظام ممارسة المهن الصحية رقم 11 وعرفها بانها مهن مساعدة لمهنة الطب وظهر مفهوم الفصل بين المهنة الصحية والمهنة الطبية في العراق بعد تاسيس هذه الجمعية على اساس علمي ومهني كان هناك حاجة لدى ذوي المهن الصحية إلى ممارسة النشاط المهني بعد الغاء نقابة المهن الصحية عام 1978 واستمرت المطالبات بين بداية الثمانينات حتى الساعة التاسعة من صباح يوم 12 /مايس/1988 حيث ابلغ الاعضاء المؤسسون بموافقة الحكومة العراقية على تاسيس جمعية ذوي المهن الصحية العليا كانت فترة السبع سنوات مراجعة لحيثيات التنظيم المهني والبحث في أسباب عدم استقرارنقابات ذوي المهن الصحية في العراق كانت أسباب تتعلق بالمهن وبعضها عدم القدرة على دفع مسار تطور المهنة تبعا للتطور العام في المجتمع ولتنوع المهن الشديد اقتصرت اهداف النقابة على المطالبة بتاسيس جمعيات تعاونية اسكانية والمطالبة بتاسيس نادي ترفيهي اما اعراف وقواعد السلوك المهني وحدود المهنة والفرق في الدرجة داخل المهنة الواحدة والفرق في الطبيعة المهنية الذي يفصل بين مهنة وأخرى فلم يظهر حتى تاسيس هذه الجمعية المهنية واي التنظيم اوفق المهني أو العمالي كان من حيثيات التا سيس حيث وجدت الهيئة المؤسسة بعد العديد من اللقاآت مع النقابيين في النقابات المهنية المنحلة في القطاع الصحي الآتي:
- المهنة؛وترتكن على:
- التخصص المهني الذي يستند على تخصص علمي من مؤسسة تعليمية وقد يكون جزء من التخصص العلمي أو أكثر من تخصص لتشكيل التخصص المهني.
- الاستقلال المهني وهو الحدود الخاصة بالمهنة والتي يمكن فهمها وتحديدها واعدادها حقا يستوجب الدفاع عنه وهو اشبه بمفهوم السيادة في الدولة.
2-التنظيم: وبعد دراسة التنظيمات المهنية وجدت الهيئة التاسيسية خلط في تشكيلات النقابات المهنية المنحلة وجمود في الهيكلية ولذا اعتمدت نظاما داخليا مرن وسهل التطبيق وانسجام مع التشكيلات وترك الاختيار لتسمية الهيئات المهنية لكل مهنة واعداد لوائحها.
- 3الانسجام وتعزيز الشخصية المهنية : بعد حالة الاحباط النفسي والاحساس بالاغتراب عن المؤسسات الصحية من خلال اشياء بسيطة ولكنها ساهمت في هذا التعزيز ومنها التسميات فبدلا من تسمية نقابة لعدد من المهن الصحية سميت جمعية لتظم عدد من المهن تم تسمية الجمعية جمعية ذوي المهن الصحية العليا بدلا من نقابة المهن الصحية وتسمية هيئات مهنية بدلا من لجان وترك النظام حرية اختيار اسم الهيئة كان تسمى هيئة فاحصي البصر أو نقابة فاحصي البصر
* نشرة ذوي المهن الصحية العليا العدد الأول مظفر عبد المجيد تاريخ