جامع السنن والمسانيد لابن كثير
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
كتاب جامع وافي وشافي وفق الله فيه ابن كثير لوضعه الحافظ عماد الدين ابن كثير (إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي) الشافعي [ 700 ـ 774 ] هــ وأنتم عندما تقرأؤون هذا الخبر لاتعلمون حجم المعاناة التي عاناها هذا الإمام في تأليف هذا الكتاب الذي ذهب بصره معه ولم يتمه، فقد قال تلميذه صاحب القراءات الحافظ شمس الدين الجزري : إن شيخنا مؤرخ الإسلام وحافظ الشام عماد الدين أبا الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير ـ تعالى ـ أخذ هذا الكتاب ـ (يعني ترتيب مسند الإمام أحمد) من مؤلفه ـ وذلك أن ابن كثير رتب المسند برواته حسب الترتيب الهجائي لكل صاحب مسند من الصحابه والتابعين الواحد تلو الآخر، واتخذ هذا الأسلوب في سفره العظيم منهجاً متأثراً بشيخه الحافظ يوسف المزي، ويخبر الجزري أنه أضاف إليه الكتب السته ومعجم الطبراني الكبير ومسند البزار ومسند أبي يعلى الموصلي وأجهد نفسه كثيراً وتعب فيه تعباً عظيماً فجاء لانظير له في العالم وأكمله إلا بعض مسند أبي هريره فإنه مات قبل أن يكمله وإنه عوجل بكف بصره، وقال: لازلت أكب فيه في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه، ولعل الله يقيض له من يكمله، مع أنه سهل، فإن معجم الطبراني الكبير لم يكن فيه شئءٌ من مسند أبي هريره رضي الله عنه.................
وهذا الكتاب العظيم يحتوي على 37 مجلداً قبل التحقيق وقد طبعته دار الكتب العلميه ببيروت عام 1415هـ ووزعته مكتبة دار الباز بمكة المكرمة...............
==
وأما أقوال العلماء في هذا السفر الكبير والبحر الزخير مايأتي
== وقال ابن حجر في ((جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن)) : " كتبت من جامع المسانيد والسنن عدة نسخ "، وقال ابن العماد " من مصنفاته كتاب في جمع المسانيد العشره " وقال الحسيني : " كتابه [ الهدي والسنن ] العروف بجامع المسانيد، رتبه عتلى الأ بواب من أنفع كتبه "، وقال الشوكاني في البدر الطالع :(" الهدي والسنن في أحاديث المسانيد والسنن " جمع فيه بين مسند الإمام أحمد، والبزار وأبي يعلى، وابن أبي شيبه، إلى الكتب السته)وقال حاجي خليفه في كتابه كشف الظنون :" جامع المسانيد والسنن : كتاب عظيم فيه أحاديث الكتب العشره في أصول الإسلام " وقد ذكر الحسيني في ذيل التذكره أنه رتبه على الأبواب فقال :" كتاب الهدي والسنن المعروف بجامع المسانيد رتبح على الأبواب وهو من أنفع كتبه " ويدين ابن كثير في وضع هذا الكتاب إلى شيخه الحافظ جمال الدين المزي، وكان قد تطور في ذلك الوقت فهرسة الأحاديث بطريقة صنع الأطراف، وقد أقدم ابن كثير على تأليف هذا الكتاب في آخر حياته بعدما وهو آخر ماصنف ولم يكمله، وكان قد دعا الله أن يقيض له من يكمله.....
من خصائص جامع السنن والمسانيد
1ـ صنف ابن كثير هذا جامعه هذا على المسانيد والمتون وليس على الأطراف، حيث يورد متن الحديث كاملاً، إلبا المطولات جداً فقد يشير إليها اشاره. 2ـ يبدأ ابن كثير جامعه بتفريغ كتاب (أسد الغابه في معرفة الصحابه) لابن الأثير، فيورد اسم الصحابي ثم حديثه، وغالباً لايكون لهذا الصحابي إلا حديث واحد أو حديثين يوردهما من أسد الغابه، وقد ينقل تعليق ابن الأثير على الحديث، وقد يورد ترجمه موجزه له 3ـ إن كان لهذا الصحابي أحاديث وردت في مسند الإمام أحمد يبدأ بترتيب هذه الأحاديث من رواية التابعين عنه حسب الأحرف الأبجديه متبعاً نهج الحافظ المزي في " تحفة الأشراف " 4ـ وبعد أن يورد أحاديث مسند أحمد، ينظر إن كان لهذه المتون روايات عند أصحاب الكتب السته ـ يعني يقابله على تحفة الأشراف ـ 5ـ فإن انتهى من سرد أحاديث مسند الإمام أحمد لهذا الصحابي من رواية هذا التابعي، وبقي أحاديث ليس لها مطابق من تحفة الأشراف، أوردها ثم عقّب ذلك بقوله : تفرد به 6ـ وعلى هذا النحو إذا بقي أحاديث من تحفة الأشراف على هذا النحو فإنه يبدأ بإيرادها بعد الأحاديث التي تفرد بها الإمام أحمد عن الكتب السته، مخرجاً لها من تحفة الأشراف أيضاً. 7ـ ويبدأ بعد ذلك بسرد الأحايث التي وردت في (المعجم الكبير) للطبراني، والتي زادت عن مافي المسند والكتب السته، ويقوم بترقيم هذه الأحاديث، وهذا يدل على استيعاب الجامع لكتب الأحاديث في الغالب إلا النادر منه مما يجعل هذا الجامع بحراً زاخراً بمجموع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم 8ـ وبعد ذلك يضيف إليها ماجاء في مسند البزار، ومافي مسند أبي يعلى الموصلي ويشير لما ورد من هذه الأحاديث عند أبي يعلى فقط وعند البزار فقط، ومن شاركهم في رواية هذا الحديث 9ـ ويكمل كتابه ذلك على هذا النحو، وأما الرواة المجهولون فإنه يجمعهم من أسد الغابه ومسند الإمام أحمد ومن تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف 10ـ بدأ الحافظ ابن كثير تصنيف كتابه هذا بالمقلين من رواية الحديث أولاً ثم المكثرين، وخالف بذلك شيخه المزي 11ـ ينقد ابن كثير بعض الأحاديث التي تمر عليه والتي فيها غرابه وسندها ضعيف وقد تكرر ذلك كثيراً في كتابه. 12ـ قلما ينقل ابن كثير في جامعه من مصادر وكتب أخرى غي التي التزم بها، ولكن قد أورد حديثاً أخذه من مسند الطيالسي، وحديث آخر أخذه من مستدرك الحاكم ولكن هذا نادر في الجمله ولعل من قال ذلك يظن أنه أخذه وهو لم يأخذه وذلك لتوافق اللفظ بينهما، وغن كان أخذه فعلاً فهو زيادة فائده، ,، ,، ,،، والله أعلم
لاتنسوا الدعاء لكاتب النص أبو ايفال الثنيان