ثورة الإنقاذ
انقلاب عسكري حدث في السودان يوم الجمعة الموافق 30 يونيو 1989 بقيادة العقيد عمر حسن احمد البشير قائد اللواء الثامن مشاة في ذلك الوقت، اتخذ الانقلاب الطابع والخطاب الإسلامى منذ بدايته. وكانت الجبهة الإسلامية السودانية بقيادة الدكتور حسن الترابى وراء هذا الانقلاب الذي اطاح بنظام ديمقراطى تعددى افرزته انتفاضة مارس/ أبريل 1985 م. وكان على رأسه السيد أحمد الميرغني رئيس مجلس السيادة والسيد الصادق المهدي رئيس الوزراء.
مقدمة
تعددت الاراء حول سبب قيام التيار السياسى الإسلامي في السودان بهذه الخطوة، فمن المفكرين السودانيين من يرى السبب الجوهرى وراء الانقلاب هو خسران الأحزاب التقليدية وذات الصبغة الدينية للشعبية في اوساط الجماهير، خصوصا في ظل الديمقراطية الأخيرة التي شهدت تقدما كبيرا للأحزاب اليسارية على حساب الاحزاب التقليدية. وهنالك من يرى ان اتفاق الميرغنى- قرنق الذي كاد ان ينهى الحرب الاهلية في السودان في عام 1988 م هو ما دفع الاطراف غير المستفيدة من هذا الاتفاق إلى الانقلاب على الديمقراطية السودانية الوليدة التي امتد اثرها إلى دول الجوار. امتدة فترة الحكم الانقاذ من 1989-2010 حيث قبام أول انتخابات