تيسير نظمي



تيسير نظمي كاتب وصحفي ومترجم أردني من أصل فلسطيني عاش لغاية 1992 في الكويت حيث نشأ وتعلم وعمل فيها منذ عام 1959 وقد أصدر عدة كتب في مجال القصة القصيرة التي يعد من أبرز كتابها العرب وقد صدر الكتاب الأول له عام 1979 بعنوان "البحث عن مساحة" الذي لقي ترحيبا غير عادي من قبل النقاد العرب وأشاد به كتاب مثل محمود الريماوي ووليد أبوبكر وإسماعيل فهد إسماعيل وآخرون.و في عام 1982 أصدر تيسير نظمي كتاب "الدهس" عن دار الطليعة الكويتية ودار المشرق والمغرب العربي للنشر والتوزيع.عمل تيسير نظمي في مجال التعليم وفي الصحافة الكويتية في القبس والوطن كما عمل مترجما ورئيسا للقسم الثقافي في عدد من الصحف الكويتية اليومية والأسبوعية. عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحاليا عضو رابطة الكتاب في الأردن. لم يصدر نظمي سوى كتاب واحد في الأردن عام 2004 بعنوان "وليمة وحرير وعش عصافير" الذي فاجأ كل من لم يقرأ لهذا الكاتب من الأردنيين وأول المتفاجئين بمستوى إبداعه القصصي كان الراحل خليل السواحري.و من الكتاب الذين تطرقوا لنتاجاته الأدبية ونشروا ذلك في كتب لهم: إسماعيل فهد إسماعيل في كتابه عن القصة العربية في الكويت وعبدالستار ناصر في كتابه عن الأردن ومبدعيه وسيد نجم في كتابه أدب المقاومة الانتفاضة الفلسطينية أنموذجا والدكتور ياسين فاعور في كتابه عن أدب السخرية لدى اميل حبيبي.يعيش تيسير نظمي منذ عام 1992 في عمان وهو من أبرز الأصوات المشاكسة سياسيا وثقافيا في الأردن وقد أسس على الإنترنت حركة إبداع وعدة مواقع إلكترونية بديلا له عن الصحافة الرسمية والسائدة. فقد كتب في التسعينيات في عدة صحف في الأردن أولها كانت جريدة الأسواق الأردنية التي كفت عن الصدور وآخرها يومية الأنباط الأردنية التي شغل فيها دور المؤسس لقسمي الترجمة والثقافة في بداية صدورها انتهت باستقالته منها والتفرغ لما تنشره مواقع حركة إبداع باللغتين العربية والإنجليزية.ترجم تيسير نظمي في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي مذكرات موشيه شارت حال الافراج عنها كما ترجم رواية "المجتثون:يوميات منفى فلسطيني" لفواز تركي.كتب تيسير نظمي أيضا لعدة صحف تصدر في لندن مثل القدس العربي والزمان وكتب رواية وحيدة لم توافق وزارة الثقافة الأردنية على دعم طباعتها بعنوان " وقائع ليلة السحر في وادي رم" عام 2004 رغم إجازة دائرة المطبوعات والنشر الأردنية لها.يلجأ حاليا لنشر كتبه في طبعات إلكترونية ويلقى موقعه الشخصي ومواقع حركة إبداع إقبالا ملحوظا من الدارسين والنقاد والمبدعين والأكاديميين.وهو من مواليد سيلة الظهر عام 1952 في الضفة الغربية التي لم يرجع إليها منذ صيف 1967 ومع ذلك فقد اتهم في منتصف التسعينيات بالتطبيع نتيجة اطلاعاته على الأدب الإسرائيلي وإعجابه ببعض الكتاب اليهود إعجابا لا يخفيه أو يراوغ دونه. ويكتب تيسير نظمي أحيانا بلغة إنجليزية بسيطة وجميلة وهو واحد من أبرز خريجي اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة الكويت عام 1975. يعمل حاليا معلما للغة الإنجليزية في وزارة التربية والتعليم الأردنية وهو متزوج وله ابنتان وولد.