تيار الفجر المقاوم

بداية قوات الفجر

قوات الفجر هم ثلة من الشباب المؤمن بربه، أيقنوا أن النصر والتحرير لا يكونان إلا بالإيمان والجهاد. تربى هؤلاء الشباب في الجماعة الإسلامية، وعند الاجتياح الإسرائيلي لصيدا رفضت قيادة الجماعة الإسلامية الاذن لهم ببدأ العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي. لذلك اتخذ الشهيد جمال الحبال وإخوانه المجاهدين القرار ببدأ العمل المقاوم في المدينة مخالفا بذلك قرار الجماعة الإسلامية وقتها ومنشقا عنها بحجة عدم وجود بنية تحتية مناسبة للبدء بذلك وبأن العين لا تقاوم المخرز!!

كانت لقوات الفجر عمليات نوعية في صيدا حيث عمل الشباب على تطوير انفسهم وخبرتهم القتالية لإيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى الصهاينة في العملية الواحدة. استشهد مؤسس قوات الفجر الشهيد جمال الحبال مع أخويه الشهيدين محمود زهرة ومحمد علي الشريف في 27 كانون الأول عام 1983 على إثر مواجهة مع لواء النخبة غولاني في منطقة القياعة، وقعت المواجهة على مدى ست ساعات وأسفرت عن مقتل ضابط وجنود من اللواء بالإضافة إلى الجرحى ولم تسمح قوات الاحتلال لعائلات الشهداء بتشييعهم بقوة السلاح.

ظن العدو أن وتيرة العمليات ستنخفض بعد استشهاد هؤلاء القادة، ولكن على العكس ولله الفضل والمنة ارتفعت وتزايدت ولوحظ اتباع أساليب جديدة في القتال مع العدو.

قالب:مقفل

مرحلة ما بعد تحرير صيدا

بعد تحرير صيدا في 16 شباط 1985 ومعارك شرق المدينة مع عملاء إسرائيل في لبنان، سقط عدد من شهداء قوات الفجر في هذه الفترة. واصلت قوات الفجر عملها في الجنوب اللبناني، كما ونفذت عمليات قصف للمغتصبات الإسرائيلية في العام 2000 ما قبل التحرير.

قالب:مقفل

قوات الفجر اليوم

تعتبر قوات الفجر اليوم ركنا في جبهة العمل الإسلامي والتي أسسها الداعية فتحي يكن تعالى وقوة اساسية على الساحة الصيداوية، وتشارك في حماية قرى اهل السنة في الجنوب اللبناني بالتنسيق مع حزب الله. تحتفل قوات الفجر في 27 كانون الأول من كل عام بذكرى شهدائها الأبرار رحمهم الله تعالى.

قالب:مقفل

مصادر

موقع تيار الفجر المقاوم (قوات الفجر)

قالب:مقفل