توماس السائح
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أكتوبر_2010) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: نوفمبر_2010 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: نوفمبر_2010 |
هذه المقالة عن موضوع لا يبدو أنه يحقق شروط موسوعة عارف في الملحوظية. نرجو أن توضح الملحوظية بإضافة بعض المصادر الموثوقة حول الموضوع. إذا لم تثبت الملحوظية، فمن المحتمل أن تحذف. |
بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد لا تكون موثوقة بما يكفى، وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في المجال. يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع، قم بالتعديلات اللازمة، وعزز المعلومات بالمصادر والمراجع اللازمة. |
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: نوفمبر 2010. . |
ولد القديس الأنبا توماس بشنشيف من أبوين مسيحيين وقد ربياه وأدباه بآداب الكنيسة فأشتاق إلى السيرة الرهبانية 0 وخرج وسكن في الجبل فخرجت منه عجائب كثيرة حتى يشفى المرضي من الأسقام.
وكان مداوما على الصلاة ليلا ونهار وكان طعانه مرة واحدة في كل أسبوع وكان ذا صوت رخيم في التسبيح لله، حافظا الكتب المقدسة وكاملا في الفضائل المسيحية ولم يخالط أحدا من الأخوة وقت الصلاة وكان يتردد إليه بعض الأخوة الساكنين في الجبل بالقرية وفى ذات يوم أبتدأ يصلى قائلا (يارب لا تبكتنى بغضبك ولا تؤدبي بسخطك ارحمنى يا رب فأنى ضعيف اشفنى يا رب فان عظامى قد اضطربت ونفقسي قد انزعجت جدا ثم التفت خلفه فرأى ثلاثة رجال بلباس أبيض يقرأون المزمور الـ 97 : سبحوا الرب تسبيحا جديدا لآن الرب قد صنع أعمالا عجيبة، وأعلن الرب خلاصه وكشف قدام المم عدله.. هللويا للرب يا كل الأرض.. وكانت أصواتهم كأصوات الملائكة 0 فصار القديس مسرورا جدا لتسبيحهم وظل طوال الليل يقرأ في مزامير داود النبى واتضع له أخيرا أن هؤلاء الرجال هم رهبان من دير الأنبا شنودة وحدث في زيارة الأنبا شنوده : للراهب توماس بجبل شنشيف أن قال أنبا توماس للقديس الأنبا شنودة : أنى سأفارق الجسد وقد أخبرنى الرب أنك ستلحق بى بعد أيام فطلب القديس الأنبا شنوده علامة من الراهب أنبا توماس فقال له أنبا توماس / أه\ن هذه لك العلامة، أن الحجر الذي خارج مسكنك سينقسم عند مفارقة نفسي من جسدى وبعد ذلك عاد أنبا شنودة رئيس المتوحدين إلى ديره، ولما قرب وقت انتقاله من هذا العالم الفانى ظهر له رب المجد مرة أخرى وعزاه وقواه ووعده أن هذا المكان ستبنى فيه كنيسة على اسمه ويأتون إليها من كلا البلاد ويكون اسمه شائعا وأخبره بأنه بعد ثلاثة أيام سترك الجسد وينال إكليل الدائم 0 ثم أعطاه السلام وصعد إلى السماء وقد تنيح بشيخوخة حسنة في اليوم السابع والعشرون من شهر بشنس سنة 168 ش توافق 453 م تقريبا فرأى القديس أنبا شنودة أن الحجر قد أنشق فقال قد عدمت اليوم شنشيف سراجا، ثم ذهب مع بعض الخوة ومنهم أنبا أخنوخ وأنبا يوساب إلى أنبا توماس وكفنوه بأكفان نقية ودفنوه ىف المكان الذي كان ساكنا فيه وظهرت من جسده آيات وعجائب بالكنيسة التي بنيت على اسمه، وقد تحققت نبوءته عن نياحة أنبا شنودة رئيس المتوحدين في اليوم السابع من أبيب.