توبول ام
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يناير_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يناير_2011 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يناير_2011 |
توبول ام أو(الشيطان كما يسميه الغرب) هو صاروخ روسى عابر للقارات دخل الخدمة منذ عام ويصل مداه إلى ما يقرب من 11الف كم وهو قادر على حمل عشرة رؤوس قنابل تقليدية أو نووية وتقول روسيا انه يصعب كشف الصاروخ على الرادر حيث ان الصاروخ يطير خارج الغلاف الجوى وعندما يقترب من الهدف فأنه تنفصل منه القنبلة وتتجه نحو الهدف ويكمل الصاروخ رحلته
-أكدت روسيا أن تجربة إطلاق صاروخ توبول المجهز لاختراق الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ يأتي في إطار التدابير التي تدرسها موسكو للرد على مشروع الدرع الصاروخي الأميركي، في حين لوحت واشنطن باحتمال إلغاء اتفاق مدني نووي مع موسكو على خلفية موقفها من النزاع العسكري في جورجيا. فقد نقلت مصادر إعلامية روسية عن العميد ألكساندر فوفك قائد القوات الإستراتيجية الروسية قوله إن "القوات الإستراتيجية النووية وقوات الفضاء أجرت الخميس انطلاقا من قاعدة بليستسك شمال غرب موسكو تجربة روتينية على صاروخ عابر للقارات من طراز آر إس-12 إم توبول.
وأضاف القائد العسكري الروسي أن الصاروخ بلغ هدفه في كامتشاتكا في أقصى الشرق الروسي على بعد 6000 كيلومتر عن قاعدة الإطلاق، وأثبت قدرته على بلوغ أهداف دقيقة ومحمية
ولفت العميد فوفك الانتباه إلى أن هذه الصواريخ "المجهزة بوسائل خاصة" من أجل إحباط الدفاعات الجوية تشكل جزءا من "تدابير موازية" تدرسها موسكو في مواجهة الدرع الصاروخي الأميركي في بولندا. وهذ هي المرة الثالثة التي تجرى فيها تجربة إطلاق حية لصاروخ توبول بعد أن أجرت القوات الروسية تجربة مماثلة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2007 وأخرى عام 1983.
ويعد توبول "آر إس- 12 إم" الذي يطلق عليه حلف شمال الأطلسي اسم إس إس 25 صاروخا إستراتيجيا بعيد المدى يطلق من منصات متحركة، ولمدى يصل إلى عشرة آلاف كيلومتر برأس حربي تزن 550 كيلوطنا.
وكانت الولايات المتحدة وبولندا وقعتا في 14 أغسطس/ آب الجاري اتفاقا على نشر صواريخ مضادة للصواريخ في بولندا في إطار نظام دفاعي يشمل أيضا محطة رادار متطورة في جمهورية التشيك.
وحذرت موسكو من أنها سترد على هذا المشروع الذي يقول الأميركيون إن هدفه حماية أوروبا الشرقية من تهديدات صاروخية بعيدة المدى من دول مثل إيران وكوريا الشمالية.