تقرير منظمة الشفافية الدولية
تقرير منظمة الشفافية الدولية :
تصدر العراق الذي تفشت فيه أعمال العنف بعد الغزو الأميركي له عام 2003 وهاييتي وميانمار وغينيا قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم حسب معطيات مسح جديد أجرته منظمة الشفافية الدولية.
وشملت قائمة منظمة الشفافية الدولية التي تتولى مراقبة الفساد ومقرها برلين 163 دولة صنفت وفقا لمستوى الفساد بين مسؤولي القطاع العام ورجال السياسة في تقرير عن مؤشر مفاهيم الفساد للعام 2006.
وحلت هاييتي التي تعد من أكثر دول الأميركيتين فقرا في المقدمة بعد غينيا والعراق وميانمار عاكسة بذلك العلاقة بين العنف والفقر والفساد.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة الشفافية الدولية ديفيد نوسبوم إن نتائج المسح تشير إلى تفاقم العنف في العراق لأنه حين ترتفع مستويات العنف لا ينهار الأمن فقط بل المراقبة والتوازنات وتطبيق القانون وعمل مؤسسات منها السلطتان القضائية والتشريعية، فعندما تتعرض هذه الأمور للضغط يتضرر النظام الذي يعمل على منع الفساد، وأشار نوسبوم إلى أن قرار الشركة الهندسية الأميركية بكتل كورب الانسحاب من العراق يعتبر مؤشرا على مدى تدهور الموقف الأمني بعدما قتل 52 من العاملين في الشركة منذ العام 2003.
ويلي العراق وهاييتي وميانمار وغينيا في الفساد السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد وبنغلاديش.
كما ضمت الدول التي حصلت على أحسن درجات مكافحة الفساد فنلندا وأيسلندا ونيوزيلندا والدانمرك وسنغافورة والسويد وسويسرا.
وأما الدول التي سجلت انخفاضا ملموسا في درجات مكافحة الفساد هي :
وقد تحسنت مكافحة الفساد في الدول التالية :
الجزائر ولبنان وجمهورية التشيك والهند واليابان ولاتفيا وموريشيوس وباراغواي وسلوفينيا وتركيا وتركمانستان وأوروغواي
وصلات داخلية :
المصدر: