تفسير موضوعي


ملف:موضوعي.jpg
كتاب للتفسير الموضوعي

تعريف التفسير الموضوعي

يتألف مصطلح (التفسير الموضوعي ) من جزأين ركبا تركيباً وصفياً فنعرف الجزأين ابتداء ثم نعرف المصطلح المركب منهما. فالتفسير لغةً : من الفسر وهو كشف البيان ، قال الراغب : "هو إظهار المعنى المعقول ". واصطلاحاً: الكشف عن معاني القرآن الكريم.. والموضوع لغةً: مــن الـوضـع ؛ وهو جعل الشيء في مكان ما، سواء أكان ذلك بمعنى الحط والخفض ، أو بمعنى الإلقاء والتثبيت في المكان ، تقول العرب : ناقة واضعة : إذا رعت الحمض حول الماء ولم تبرح ، وهذا المعنى ملحوظ في التفسير الموضوعي ، لأن المفسر يرتبط بمعنى معين لا يتجاوزه إلى غيره حتى يفرغ من تفسير الموضوع الذي أراده. أما تعريف (التفسير الموضوعي ) علماً على فن معين ، فقد عرِّف عدة تعريفات نختار منها ما نظنه أجمعها وأخـصـــرهـا وهو: علم يتناول القضايا حسب المقاصد القرآنية من خلال سورة أو أكثر..

نشأة التفسير الموضوعي

لم يظهر هذا المصطلح إلا في القرن الرابع عشر الهجري، وذلك رغبة في جعله ضمن مواد قسم التفسير بكلية أصول الدين بالجامع الأزهر، إلا أن أسس ولبنات هذا النوع من التفسير كانت موجودة منذ عهد النبوة وما بعده، ويكمن إجمال مظاهر وجود هذا التفسير في الأمور التالية:

  • تفسير القرآن الكريم.
  • آيات الأحكام.
  • الأشباه والنظائر.
  • الدراسات في علوم القرآن.

أهمية التفسير الموضوعي

يمكن تلخيص أهمية التفسير الموضوعي فيما يلي:

  • الأول: إبراز وجوه جديدة من إعجاز القرآن الكريم.
  • الثاني: التأكيد على أهمية تفسير القرآن بالقرآن.
  • الثالث: إن تجدد حاجة البشرية، وبروز أفكار جديدة على الساحة الإنسانية وانفتاح ميادين للنظريات العلمية الحديثة لايمكن تغطيتها ولارؤية الحلول لها إلا باللجوء إلى التفسير الموضوعي للقرآن الكريم.

كتب في التفسير الموضوعي

المصادر

موقع صيد الفوائد

موقع أهل الحديث