تفسير موضوعي
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يونيو 2009) |
تعريف التفسير الموضوعي
يتألف مصطلح (التفسير الموضوعي ) من جزأين ركبا تركيباً وصفياً فنعرف الجزأين ابتداء ثم نعرف المصطلح المركب منهما. فالتفسير لغةً : من الفسر وهو كشف البيان ، قال الراغب : "هو إظهار المعنى المعقول ". واصطلاحاً: الكشف عن معاني القرآن الكريم.. والموضوع لغةً: مــن الـوضـع ؛ وهو جعل الشيء في مكان ما، سواء أكان ذلك بمعنى الحط والخفض ، أو بمعنى الإلقاء والتثبيت في المكان ، تقول العرب : ناقة واضعة : إذا رعت الحمض حول الماء ولم تبرح ، وهذا المعنى ملحوظ في التفسير الموضوعي ، لأن المفسر يرتبط بمعنى معين لا يتجاوزه إلى غيره حتى يفرغ من تفسير الموضوع الذي أراده. أما تعريف (التفسير الموضوعي ) علماً على فن معين ، فقد عرِّف عدة تعريفات نختار منها ما نظنه أجمعها وأخـصـــرهـا وهو: علم يتناول القضايا حسب المقاصد القرآنية من خلال سورة أو أكثر..
نشأة التفسير الموضوعي
لم يظهر هذا المصطلح إلا في القرن الرابع عشر الهجري، وذلك رغبة في جعله ضمن مواد قسم التفسير بكلية أصول الدين بالجامع الأزهر، إلا أن أسس ولبنات هذا النوع من التفسير كانت موجودة منذ عهد النبوة وما بعده، ويكمن إجمال مظاهر وجود هذا التفسير في الأمور التالية:
- تفسير القرآن الكريم.
- آيات الأحكام.
- الأشباه والنظائر.
- الدراسات في علوم القرآن.
أهمية التفسير الموضوعي
يمكن تلخيص أهمية التفسير الموضوعي فيما يلي:
- الأول: إبراز وجوه جديدة من إعجاز القرآن الكريم.
- الثاني: التأكيد على أهمية تفسير القرآن بالقرآن.
- الثالث: إن تجدد حاجة البشرية، وبروز أفكار جديدة على الساحة الإنسانية وانفتاح ميادين للنظريات العلمية الحديثة لايمكن تغطيتها ولارؤية الحلول لها إلا باللجوء إلى التفسير الموضوعي للقرآن الكريم.
كتب في التفسير الموضوعي
- مدخل للتفسير الموضوعي، تأليف عبد الستار سعيد
- التفسير الموضوعي بين النظرية والتطبيق، تأليف صلاح الخالدي
- التفسير الموضوعي، تأليف محمد الألمعي
- اصحاب الجنة في القران الكريم -تاليف فالح الحجية الكيلاني بجزئين
- تفسير الفاتحة للشيخ محمد عبده
- تفسير القرآن العظيم للشيخ محمود شلتوت
- مقدمات في التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، محاضرات محمد باقر الصدر
- التفسير الموضوعي ومنهجية البحث فيه, للدكتور الفاضل زياد خليل الدغامين .