تعليم بلا حدود
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أغسطس_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: أغسطس_2011 |
تعليم بلا حدود
Education Without Borders
نشاط شبابي تطوعي من أجل تطوير التعليم المدرسي في قرى السودان الفقيرة, تستقبل الدعم المادي والمعنوي من ذوي النفوس الكبيرة وترسله إلى اولئك الاطفال المحرومين المنتشرين في ارجاء السودان حيث المدرسة ظل شجرة كبيرة ومعلم واحد يدرس جميع المواد بلا كتب ولا طباشير ولا اوراق, فقط معلم واحد يمتلك من الإنسانية رصيدا ضخما ونريد أن نشاركه اياه... ونهدف أيضا لتطوير كافة اشكال ومستويات التعليم والتعلم في السودان
تعليم بلا حدود نشاط شبابي تطوعي يهدف لتطوير التعليم والبيئة التعليمية في كل السودان....
بدأت تعليم بلا حدود باسم معلمون بلا حدود في شهر يناير الفائت كنشاط مبسط واحلام كبييييرة بدأنا بجمع الكتب المدرسية المستعملة الفائضة عن الحوجة الطلاب والمدارس الميسورين ومن ثم توزيعها على الطلاب والمدارس الفقيرة في ولايات السودان المختلفة. وبعد ثلاثة شهور من ميلاد الفكرة كانت تعليم بلا حدود وعن طريق نشاط فردي لكل اعضاءها قادرة على جمع ما يزيد عن خمسة آلاف كتاب ثم وزعت على عدة أماكن مثل طوكر, ابيي, المجلد، الجبلين, كورتي, وعدة مدارس أخرى, وكل ذلك عن طريق " الفيس بوك" حيث لا تجمع اي روابط شخصية بين اعضاءها, بل حتى لم تكن هنالك إدارة من اي نوع لهم ، كل عضو يجمع الكتب بالطريقة التي يريدها ثم تجمع في مكان واحد ليتم فرزها واعادة تأهيلها ومن ثمَ توزيعها.
توسع نشاط تعليم بلا حدود بعد أن تضاعف اعداد اعضاءها لينتقلوا إلى مراحل صيانة المدارس الفقيرة، وتم هذا النشاط في مدرستين حتى الآن، مدرسة دار الارقم للمشردين ومدرسة بالخرطوم السمير بولاية الجزيرة, وقد قام اعضاء المنظمة بأنفسهم عملية الصيانة في عملية اقرب إلى ما يسمى بالنفير، وحتى المال اللازم لشراء المواد البنائية جمعه الاعضاء كمساهمات شخصية, وكانت اعمال الصيانة هذه خطوة انتقالية جدا في مسيرة تعليم بلا حدود، إذ أن الروح الجماعية فوق العادية التي كانت بين الجميع وهم يعملون في هذه المدارس حتى دون أن يكونوا على معرفة ببعضهم البعض، وبدون حتى إدارة واضحة غير روح العمل الجماعي, كل هذا جعل المجموعة تشتهر إلى حد ما بين الشباب, فصار اعضاءها فوق الالف وسبعمئة عضو، وكبرت طموحات العمل وإمكانية العمل, ثم نبعت فكرة معرض بسمتي في رسمتي كمقترح من أحد الاعضاء حديثي الانضمام إلى المجموعة، ولكن كما بدأت المجموعة ليس هنالك اي فرق بين الاعضاء، كل من يملك مقترحا يقدمه على صفحة المجموعة في الفيس بوك، فإن وجد استحسانا تم عمله وإلا فلا. وبالفعل وجدت فكرة (بسمتي في رسمتي) استحسانا من الأغلبية، والفكرة هنا عبارة عن معرض تعرض فيه رسومات لإطفال المدارس الفقيرة وهذه الصور تعبر عن احلامهم وفكرتهم للحياة, وتوضح مدى تغلبهم علي حدود الحاجة والأوضاع التعليمية السيئة بمواهبهم المتعددة ,وبجانب رسوماتهم تعرض صور احترافية لهؤلاء الاطفال وطبيعة حالهم ومدارسهم لتكتمل عند الناظر صورة متكاملة ومقارنات بين رسوماتهم التي تمثل احلامهم وصورهم التي تمثل ماضيهم وحاضرهم.
استمر المعرض من الثلاثاء 26 وحتى الخميس 28 من شهر يوليو الجاري, وقد تمت اليه دعوة العديد من الشخصيات الاعلامية والسياسية وغيره، بهدف نشر الفكرة بين هذا الوسط من أجل يسهم المجتمع بكل اطرافه في نشر فكرة التطوع لتحسين أوضاع التعليم في السودان ... وشهد حضورا عظيما وضجة اعلامية مثلت نقطة تحول في طريق المنظمة
وكاحد مشاريع المستقبل القريب تهدف المنظمة إلى إرسال معلمين سواء كانوا خريجي كليات التربية أو خريجي كليات أخرى إلى بعض المدارس التي تعاني من نقص في المعلمين ليقوم هؤلاء المتطوعين بتدريس بعض الكورسات في فترات قصيرة، وأيضا تهدف المنظمة إلى الاستفادة من اعضاءها خارج السودان وذلك عن طريق تكوين مكتب للتجرمة داخل المجموعة، هذا المكتب مهمته ترجمة بعض الكتب والمنشورات سواء كانت علمية أو ادبية من اللغة الإنجليزية إلى العربية ومن ثم نشرها مجانا على صفحات الإنترنت أو غيره، والهدف بعيد المدى هو زيادة نسبة المنشور باللغة العربية على صفحات الإنترنت، وهذا الهدف هو الذي سيعطي المجموعة معنى اسمها (بلا حدود) إذ أن الفكرة أن يساهم في عملية الترجمة كل أحد في هذه الدنيا يجيد اللغة العربية والانجليزية أو اي لغة أخرى. وأيضا المجموعة ترسل دوريا مجموعة اطباء لهؤلاء الاطفال المحرومين وتوفير العلاج والكشف الطبي لهم حيث تمثل زيارة وكشف الطبيب لهم قمة الرفاهية... أيضا ستقوم المجموعة بتبني اربع مدارس سنويا لتقوم باعادة تأهيلها من جميع الجوانب وستشارك في تأهيل 30 مدرسة أخرى... بالإضافة للكثير من المشاريع والخطط المستقبلية الأخرى......