تصنيف (علم الاجتماع)

التصنيف مصطلح يمكن أن يقابل الكلمات الأجنبية الثلاثة: Taxonomy ،Typology (التنميط أو التصنيف إلى أنماط)، Classification.

وتصنيف الظواهر الاجتماعية ليس هو عملية تفسير لها. فعلماء الاجتماع الدينى على سبيل المثال يستخدمون عادة تصنيفا للمنظمات الدينية يضم فئات: الدين، و الطائفة الدينية، و الفرقة الدينية، والطائفة. فهذا التصنيف يصنف الجماعات الدينية طبقا لبنائها التنظيمى (البيروقراطى أو غير الرسمى على سبيل المثال)، وتوافقها مع النظام القائم (ما اذا كانت ترفض العالم، أو تتسع لهذا العالم وتستوعبه...إلخ)، والنمط الرئيسى لتجنيد أعضائها (العضوية التى تورث بالميلاد، أوالتى تكتسب بالانتماء الطوعى). ونلاحظ أن هذا التصنيف الخاص لايفسر لنا لماذا يمارس بعض الأفراد الدين، على حين لايفعل آخرون ذلك. كما أن هدا التصنيف لايمدنا بنظرية تفسر كيف تنشاً المنظمات الدينية أو كيف تتطور. والواقع أن كثيراً من تصنيفات علم الاجتماع تقوم ضمناً - على اعتبار الأسباب فى حقيقتها. ومن الأمثلة المشهورة على ذلك تصنيف إميل دوركايم لأنماط الانتحار إلى انتحار: أنانى، وإيثارى، ولامعيارى (أنومى)، وقدرى، وهو تصنيف يجسد نظرية تفسر لنا لماذا يقوم بعض الأفراد بقتل أنفسهم عمداً.