تشييط
التشييط أو حرق الوبرة أو إزالة الوبرة (بالإنجليزية: singeing) ويطلق عليها خطأ "التشويط" حيث يقال في العربية شيَّطهُ تشييطًا أحرقهُ. وهي مرور القماش بسرعة فوق لهب أو ألواح متوهجة بهدف إزالة الوبر البارز من سطحه فتظهر معالم التركيب النسيجي. تجرى هذه العملية عادة على قطع من القماش الخام ثم تزال الزوائد بالغسيل. للقيام بهذه العملية تستخدم شعلة مؤكسدة لا تترك وراءها آثار للدخان على الآلياف. ويمكن للشعلة أن تكون متعامدة على النسيج، أو موازية له وذلك في ما ندر، ويوضع النسيج على بعد 1,5 – 4 مم من طرف الشعلة المرئي، وتكون الآلة مزودة بشفاط توضع تحت النسيج وظيفتها جذب الشعلة وتركيز الحرارة على نفس النسيج. وتتراوح سرعة تحرك النسيج بين 60 إلى 120 م في الدقيقة. إن عملية التشويط بالزاوية المستقيمة هي الأكثر شيوعا، أم التشويط التماسي فيستخدم للأنسجة الرقيقة (التشويط الخفيف).
تعد هذه العملية من العمليات الأساسية في إنتاج الأقمشة القطنية والرايون. تمر الأقمشة سريعا فوق صف من ألسنة اللهب أو الصفائح المعدنية المحماة ثم تغمر مباشرة في حوض إزالة الصمغ.
عندما يكون القماش مكونا من خليط من الألياف الطبيعية والاصطناعية، فإن عملية التشييط ليست خطوة تحضيرية لأنها تسبب تشكل كرات صغيرة من الألياف المصهورة، والتي تظهر جلية أثناء عمليات الصباغة والمعالجات الكيميائية. لذلك في هذه الحالة تجرى عملية التشييط بعد عمليات الصباغة. ولاتحتاج الأقمشة المصنعة من خيوط الشعيرات أي عملية تشييط.
تستخدم عملية التشييط على الأنسجة المحاكة في حالات نادرة، وعلى وجه متكرر على الأنسجة ذات الضفائر المتعامدة وعلى الخيوط المغزولة.
عوضا عن عملية التشييط التقليدية يمكن أيضا القيام بعملية معالجة بالإنزيمات (لأنسجة القطن واللايوسل) مع السلولاز الذي يقوم بإزالة الوبر السطحي.
ملف:Denim.jpg | هذه بذرة مقالة عن صناعة النسيج تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
cs:Požehování textilií de:Gasieren Singe]]