ترجمان الأشواق




كان سبب تأليف الشيخ محيي الدين ابن العربي لكتابه الشهير "ترجمان الأشواق"

أنه خصصه لمدح نظام بنت الشيخ أبي شجاع بن رستم الأصفهاني التي عرفها في مكة سنة 598 

عندما قدم إليها لأول مرة قادما من المغرب.

من ديوان : ترجمان الاشواق للأبن عربي

أرى البرق شرقياً ، فحن إلى الشرق ............ ولو لاح غــربــيــاً لــحــن إلى الــغــرب

فإن غرامي بالبريق ولمحه,,,,,,,,,,,, ولـيس غرامي بـالأماكـن والترب

روته الـصــبـا عــنـهم حديثاً معنعناً ............. عن البث عن وجدي عن الحــزن عن كربي

عن السكر عن عقلي عن الشوق عن جوى ..... عن الدمع عن جفني عن النار عن قلبي

بأن الذي تهواه بين ضلوعكــم ....... تــقلبه الأنفاس جنباُ إلى جــنـب

فقلت لـهــا : بلغ إليه بأنـه ........ هــو الــموقــد النار التي داخــل القلـب

فإن كان إطفاء ، فوصل مخــلد ........وإن كــان إحراق ، فــلا ذنب للـصـب