تحليل الإطار

إطار (بالإنجليزية: Frame)، وضع الإطار (بالإنجليزية: Framing)، تحليل الإطار (بالإنجليزية: Frame Analysis)

فى كتابه تحليل الإطار، الصادر عام ١٩٧٤، عرف إيرفنج جوفمان الإطار بأنه: "تعريفات الموقف التى تصاغ وفقاً لمبادئ التنظيم التى تحكم الأحداث -الأحداش الاجتماعية على الأقل- واستغراقنا الذاتى فى هذه الأحداث". وبالتالى فإن تحليل الإطار يهتم بتنظيم الخبرة. و إذا وسعنا النظرة إلى الموضوع، فسوف نجد أن هناك قدرا معقولا من التراث البحثى (خاصة فى علم النفس الاجتماعى وفى علم الاجتماع أيضا) يرى أن استجابات الأفراد على الاستبيان أو بنود المقابلة تعتمد على الطريقة التى يؤطرون بها الأسئلة، وما إذا كان سؤال بعينه يعرف بأنه قضية محايدة تتصل بنطاق التسق أو الوحدة الاجتماعية الكبرى، أم أنه يعرف بأنه مسالة صغيرة (محدودة النطاق) تؤثر على الأفراد بشكل مباشر. ويمكن ملاحظة تأثيرات مشابهة للتأطيرناتجة عن المسائل التى تعرف بأنها جوانب تتصل بالمجالات الاقتصادية من الحياة وليست لها علاقة بالجوانب غير الافتصادية، ومايرتبط بذلك من إدراك لأفق الوقت؛ وتعريف الأهداف المتضمنة التى يتصور أنها أغراض لتفاعلات بعينها. (انظر على سبيل المثال: آرتس وزملاؤه،" الدخل وفكرة العدالة: المبادئ والأحكام وتأطيرها"، مقال فى : مجلة علم النقس الاقتصادى، ١٩٩١).