تجمع العودة الفلسطيني (واجب)
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يناير 2010 |
إن حيادية وصحة هذا المقال أو هذا المقطع منه مختلف عليهما. رجاء طالع الخلاف في صفحة النقاش. |
تجمع العودة الفلسطيني (واجب):
تجمع شعبي مستقل، انطلق في المخيمات الفلسطينية في سوريا، يسعى لإبراز قضية العودة بمستوياتها الشعبية والإعلامية والبحثية، والمطالبة بهذا الحق والدعوة إلى التمسك به انطلاقاً من رؤية (الوجوب) وعدم أحقية أي جهة بالتنازل عن حق العودة إلى الديار والممتلكات سواء أكان فرداً أو مجموعة سياسية أو دولية أو شعبية مهما كان
لماذا واجب؟
في ظل ما يتعرض له حق العودة من مؤامرات ومبادرات ومشاريع تستهدف خيار اللاجئ نفسه في رغبته أو عدم رغبته بالعودة كطريق لتصفية قضيتة بقرار اللاجئ نفسه، فلقد ارتأينا أن نؤكد أن العودة هي أكثر من حق فردي وإنما هي واجب شرعي وقانوني ووطني على كل فلسطيني منكوب، إذ لا يحق له التنازل أو التفريط ولا الاختيار قبل حصوله على حقه في العودة
أهداف واجب
- ترسيخ رؤية (واجب العودة) في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني اللاجئ في مختلف مناطق لجوءه.
- رفع مستوى الوعي والإدراك لدى أبناء اللاجئين بحجم ومركزية قضية العودة كجوهر للقضية الفلسطينية.
- فتح نافذة على هموم ومعاناة اللاجئ الفلسطيني من جوانبها النفسية والمعنوية والإنسانية المختلفة.
- الوقوف كحالة شعبية في وجه المشاريع والمبادرات المشبوهة الهادفة إلى تصفية قضية اللاجئين وتمييعها.
- العمل على صياغة موقف موحد داخل المخيمات الفلسطينية يجابه كل مشاريع التوطين ويتمسك بحق العودة انطلاقاً من رؤية الوجوب.
الوسائل
- الفعاليات الأكاديمية مثل المؤتمرات والأبحاث والدراسات التي تصب في دعم حق العودة.
- الفعاليات الثقافية مثل (المحاضرات والندوات المفتوحة والأمسيات الشعرية).
- الفعاليات الإعلامية مثل (الملصقات ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية والمطبوعة).
- الفعاليات الشعبية مثل المهرجانات والمسيرات.
أقسامه
- الإدارة العامة
- الإدارة التنفيذية
- قسم الدراسات والأبحاث
- قسم الإعلام
- قسم التاريخ الشفوي
- قسم العلاقات العامة
- المكتبة
البيان التأسيسي
بعد مرور ثمانية وخمسين عاماً على نكبة شعبنا الفلسطيني وتهجيره من دياره واقتلاعه من أرضه ووطنه وفي أجواء الذكرى التاسعة والخمسين لقرار التقسيم الظالم (181) الذي خالفت فيه دولة الانتداب (بريطانيا) القانون الدولي حين سحبت حقوق الدولة المنتدبة لصالح طرف ثالث، في هذه الأجواء لا يزال الشعب الفلسطيني متمسكاً بحقه في العودة إلى دياره وممتلكاته مسقطاً بذلك النظريات الصهيونية القائلة بنسيان الشعب الفلسطيني لأرضه بمرور الزمن.
إن ما يلفت النظر أمام قضية اللاجئين الفلسطينيين التي تعد أكبر وأقدم قضية سياسية على طاولة الأمم المتحدة ذلك الموقف الدولي المنحاز للموقف الصهيوني الذي ضرب بعرض الحائط كل الشرائع السماوية والقانونية والأعراف الحقوقية والإنسانية التي تمنح الفلسطيني أبسط حقوقه في العودة إلى دياره وأرضه. وقد أضحى هذا الموضوع أدهى وأخطر مما كان عليه في السابق بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993 وما رافقها من بنود معلنة وغير معلنة حيث جعلت من قضية اللاجئين قضية مؤجلة في أحسن الحالات، فيما اتضح بعد ذلك أن التأجيل لا يعني إلا الإلغاء، كل هذا في الوقت الذي كان فيه شعبنا يقدم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى على طريق عودته المظفرة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل جاء الاستهداف لهذا الحق بأشكالٍ مباشرة وغير مباشرة من خلال مبادرات ودعواتٍ مشبوهة ة كان أخطرها ما سمي بوثيقة (جنيف – البحر الميت) في 1 كانون الأول (ديسمبر)2003م والتي فرطت تفريطاً واضحاً وعلنياً بحق العودة فضلاً عن كثيرٍ من التصريحات الرسمية ذات المستوى العالي لمسؤولي السلطة التي تقفز عن هذا الحق بل وتعتبره عقبة في وجه تحقيق السلام. إن كل ما تقدم لا شك أنه خلق حالة من الضيق لدى أبناء اللاجئين وبنفس الوقت ولّد حالة من النهوض السلوكي لدى تيارات سياسية ومدنية وأهلية في مجتمع اللاجئين عبر منافيه المختلفة من خلال لجان ومؤسسات ومراكز تدافع عن حق العودة كحق تاريخي مقدس.
ومن هذا المنطلق فإننا نعلن عن تشكيل تجمع العودة الفلسطيني (واجب) إطاراً جماهيرياً مستقلاً في سوريا التي مثلت نموذجاً يحتذى به في طريقة التعامل مع القضية الفلسطينية عموماً وقضية اللاجئين الفلسطينيين خصوصاً، كما نعتبر أنفسنا إطاراً متفاعلاً مع لجان حق العودة في سوريا ومجهوداً متكاملاً مع مجهودهم السابق وغير متناقض معه في ظل ظاهرة تعدد اللجان المدافعة عن حق العودة والتي نعتبرها ظاهرةً صحية لما تمثله من موقف وثقافة داعمة لهذا الحق، كما أننا نتفاعل مع كل المؤسسات واللجان والمراكز التي تخدم قضيتنا في كل أنحاء العالم ومع كل الشرفاء والمدافعين عن ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا والواقفين في وجه المؤامرات التي تستهدف حقوق اللاجئين وترمي لتمييعها، كما نعلن نحن تجمع العودة الفلسطيني (واجب) أننا شكل من أشكال الدفاع عن حق العودة، ننطلق من رؤية (الوجوب) في الدفاع عن حقوقنا منكرين أي شكلٍ من أشكال التنازل عن هذا الحق لأي جهةٍ مهما كان تمثيلها وحجمها الشعبي أو السياسي، وندعو لتنفيذ بنود الميثاق العالمي لحقوق الإنسان مؤكدين على أن القرارات الدولية المتعارضة مع بنود هذا الميثاق تعتبر خرقاً للقانون الدولي، ونرفض موقف المجتمع الدولي الذي يكيل بمكاييل عدة تصب في صالح الموقف الصهيوني.
كما أننا نرى بأن منظمة التحرير الفلسطينية يمكن أن تمثل اللاجئين الفلسطينيين في الدفاع عن حقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم بعد إعادة هيكلتها وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني على أساس الانتخاب المباشر والذي يضمن حقوق مختلف الأطياف داخل الساحة السياسية الفلسطينية، ونؤكد على أن مشروع الوحدة الوطنية هو السبيل للنهوض بأهدافنا والسير نحو غايات التغيير المنشود. وإننا ندعو كافة أبناء شعبنا الفلسطيني البطل إلى التمسك بحقه في العودة إلى دياره وممتلكاته ورفض كافة أشكال المساومة عليه، ومعاً نحو حركة شعبية متينة للاجئين الفلسطينيين في مختلف مناطق تواجدهم على طريق العودة إلى قرانا ومدننا وبيوتنا في فلسطين التاريخية.
دمشق في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2006م
إصدارات وأعمال التجمع
أصدر التجمع كتاب الموقف الإسرائيلي من قضية اللاجئين، وكتاب دليل فلسطين، وكتاب أدب العودة عقد التجمع مؤتمره الأول بتاريخ 21\12\2008 بعنوان آفاق في قضية اللاجئين وحق العودة في الذكرى الستين للنكبة، كما نفذ عشرات المحاضرات والندوات والمعارض والمسابقات والمهرجانات التي تعزز ثقافة التمسك بحق العودة
للتجمع 16 فرعاً في جميع مخيمات وتجمعات الفلسطينيين في سوريا