تايفويد ماري
تايفويد ماري (1868؟-1938). أول امرأة عُرف أنها ناقلة لمرض التايفويد في الولايات المتحدة الأمريكية واسمها الحقيقي ماري مالون. كانت ماري قد شفيت من المرض؛ لكنها بصفتها ناقلة للمرض استمرت في نشر جرثومة التايفويد إلى الآخرين، ونقلت العدوى لنحو 53 شخصًا على الأقل في الفترة 1900-1915م، مات منهم ثلاثة.
ليس معروفًا عن حياة ماري مالون المبكرة سوى القدر القليل، فهي قد ولدت في أيرلندا، ثم سافرت إلى نيويورك، حيث عملت طاهية. ويربط جورج سوبر ـ الذي كان مهندس مَرافق صحية ـ بينهما وبين ست حالات تايفويد على الأقل في ولاية نيويورك. وقد رفضت ماري مالون التخلي عن مهنتها؛ وعليه تم حجزها في المستشفى وبقيت فيه لمدة عشرين عامًا حتى وفاتها.