تاريخ الزلفي
- طالع أيضاً: الزلفي
تاريخ الزلفي
العصور الغابرة
العصور القديمة
العصر الحجري
وجد علماء الاثار مؤخراً في متحف الزلفي الات صيد تعود إلى العصر الحجري بعضها محلية الصنع وأيضاً بعض النقوش الثمودية.
عصور ماقبل التاريخ
العصر الجاهلي
وجد العلاماء في الزلفي بعض الاثارالرومانية وبعض العملات الساسانية تعود إلى العصر الجاهلي. كما ذُكر ان عريعره وادي من أودية الزلفي ينحدر سيله من جبال طويق ويتجه غرباً إلى بلدات الزلفي. فيه نخيل ومياه كثيرة، وهو منهل من مناهل الجاهلية وقد ذكرها ياقوت الحموي بقوله:((عريعرة:كان ماء لبني ربيعة باليمامة)).
العصر الإسلامي
اتى ذكرها في زمن الفاروق رضي الله عنه وارضاه كما ذكرهاالحطيئه شاعر الهجاء في عهده رضي الله عنه. قال الحطيئة:
الله قد نجاك من أراط....... ومن زليفات ومن لغاط
قال ابن بليهد في معجمه :بل أعرف الموضع الذي قال فيه الحطيئة فالزليفات المذكورة في هذا البيت هي (بلد الزلفي) والتابع لها من القرى
يقال لها: زليفات، وقد ورد لها ذكر في أشعار العرب وأخبارها، وهي تحمل هذا الاسم إلى هذا العهد (الزلفي).
وذكر الاصفهاني في القرن الثالث الهجري ان الزلفي لبني تميم من مضر من عدنان.
ذُكرت الزلفي في كتاب بلاد العرب لـ أبو الفرج الأصفهاني المتوفى سنة 356 هـ :ان زلفة لبنى تميم ,وانها في ديار عدي الرباب
من تميم. وفي الزلفي كسر فخار تعود للعصر العباسي
ويقول حمد الجاسر في مجلة العرب:(يظهر مما ذكره المتقدمون ان زلفة وزليفات اسمان قديمان لما عرف حديثاً - أي حوالي القرن العاشر -
باسم الزلفي).
وقال ثابت بن جابر المكنى -تأبط شراً-
ولابن ريـاح بالزلـيفات داره....... رياح بن سعد والمعادي معقل
ويقال كانت تسمى (الكبرمه)،
الدولة الأموي
الدولة العباسي
الدولة العثمانية
دولة ال رشيد
الدولة السعودية
العصر الحديث
النهضة
وتعود عمارة الزلفي إلى أواخر القرن الحادي عشر الهجري تقريباً حوالي 1090هـ على يد عشيرة الأساعدة من طلحه بفخذ الروقه بقبيلة عتيبة المعروفين بـ (الراشد والفراهيد) من ذرية راشد ومحمد وفرهود أبناء صالح بن راشد الأسعدي. وكانت الإمارة للأساعدة إلى العهد السعودي الحديث وسجلت بعض التواريخ النجدية القديمة أحداثا ووقائع لهم وكان لهم فضل كبير في المساعدة في اعمارها ولقيت منهم الكثير من التطور والتقدم في كافة الميادين والمجالات، وشهدت منهم خلالها نهضة كبرى ونمو قوي وخلال العقد الأخير حظيت بإعجاب الكثيرين من اهلها والمدن المحيطه بها وكانت وما زالت منارة لهم وقدوه يقتدون بها، ذلك لتضافر جميع الجهود يدا بيد وروحا جماعية واحدة وأجيال آمنت منذ سنوات وإلى الآن بضرورة التحرك بجدية في سبيل وصول زلفى في مصاف ومراتب سلم التقدم الحضاري.
وقائع عصر النهضة
1098 هـ سطوة آل محدث من بني العنبر من تميم، على الفراهيد بعلقة.
1113 هـ سطوة الأساعدة آل راشد، وأخرجوا من الزلفي بني العنبر الذين سبق وأن استولوا عليها من أبناء عمهم الفراهيد.
1164 هـ قاد عبد العزيز بن محمد بن سعود غزوا لمهاجمة الزلفي، فخيم على ماء الحسي، وأمر على الغزو عبد الله بن عبد الرحمن ،ورجع إلى الدرعية، ناوشهم عبد الله وأخذ منهم أغناماً.
1165 هـ رجوع برد شيتة، نازل عبد العزيز بن محمد بن سعود سكان سدير ومنيخ (المجمعة) والزلفي والوشم والظفير بقيادة فيصل بن ونازلوا قرى رغبة والمحمل وأخذوها.
1165 هـ وقعة روضة السبلة على الظفير من بني خالد بقيادة عبد الله بن تركي بن محمد ابن حسين آل حميد، وانهزم الظفير، وقيل إنها بعد دخول السابعة والستين.
1167 هـ محمد بن سعود يغزو الزلفي قادماً من الخرج إلا أنه لم يحكم السيطرة.
1182 هـ سعود بن عبد العزيز يغزو الزلفي لأول مرة، وسار بعدها إلى سبيع في حائر نساح، وآل مرة في موضع قنى شمال الدحى.
1186 هـ تمرد الزلفي والمجمعة على سعود.
1188 هـ وجه سعود بن عبد العزيز سرية إلى الزلفي يقودها عدامة بن سويري من بني حسين، فصادف غزوا لأهل الزلفي فقتلهم جميعاً.
1188 هـ سعود بن عريعر يهاجم الزلفي والقصيم، ويقاوم من قبل أنصار آل سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب.
1190 هـ اشتداد معسكر آل سعود بانضمام سكان الزلفي ومنيخ(المجمعة).
1193 هـ سعدون بن عريعر يتآمر مع سكان حرمة والزلفي للهجوم على المجمعة مركز أنصار آل سعود.
1194 هـ سعود يغزو الزلفي، كما غزاها أيضاً عبد الله بن محمد بن سعود، حتى بايع أهل الزلفي، ثم أرسلوا وفداً منهم إلى الدرعية وبايعوا على السمع والطاعة.
1195 هـ فر مشاري من أسرة بمصر وعاد إلى القصيم حيث جمع أهل الزلفي وثرمداء.
1196 هـ سعدون بن عريعر ينزل على مبايض ومعه أهل الزلفي ويسيطرون على الروضه، ذبحة المطاوعة في القصيم.
1217 هـ سعود بن عبد العزيز ينزل بروضة السبلة ويجمع البوادي في طريقه إلى الحجاز.
1235 هـ مشاري بن سعود يقدم إلى الوشم، ثم إلى الدرعية ومعه رجال من القصيم والزلفي وثرمداء وغيرهم من عبيد الدرعية ،ومعهم حملات من الأرز والطعام.
1237 هـ سار أهل الزلفي على منيخ وسدير وأرادوا أن يصير لهم رياسة على البلدان.
1237 هـ هـ استيلاء ناصر بن راشد الأسعدي امير الزلفي على المجمعه.
1239 هـ تركي بن عبد الله يغزو سدير، ووفد اليه رئيس الغاط احمد بن محمد السديري وأهل الزلفي، فلما عزم على الرحيل استنفر أهل الزلفي والغاط ومنيخ وسدير فقصد بهم حريملاء.
1240 هـ أخذت قافلة أهل الوشم والقصيم والزلفي والعارض برئاسة علي آل حمد، من قبل شعبان بن مغيليث بن هذال من عنزة في جراب.
1241 هـ وفاة ناصر بن راشد أمير الزلفي.
1256 هـ غزا خورشيد (أثناء الحملة المصرية على نجد) الزلفي وشقراء وهو عائد من الاحساء وتوقف في السر. م بحاجة إلى مصدر
1263 هـ الامام فيصل يعين محمد بن احمد السديري أميراً في ناحية سدير ومنيخ والطويرف والزلفي.
1277 هـ عبد الله الفيصل يقوم بالطبعة على العجمان قرب الجهراء وأخذ سحلي بن سقيان من مطير جهة نفود الزلفي، ثم يغير علىعرب بن سقيان شرق قرية المنسف بالزلفي.
1278 هـ فيصل بن تركي يغزو العجمان، وانضمت اليه مطير وبنو هاجر وانكسر ابن سقيان قرب المنسف بالزلفي.
1299 هـ عبد الله الفيصل يحاصر المجمعة، وأهلها يستنجدون بمحمد آل عبد الله بن رشيد، ولما وصل هذا إلى الزلفي ارتحل عبد الله ورجع إلى الرياض.
1301 هـ هاجم عبد الله بن فيصل الزلفي بجيش من شمر وحرب وانضم اليه أمير القصيم حسن آل مهنا أبو الخيل، ثم رجعوا إلى الزلفي ومن معه من أهل المحمل وسدير.
عصر الدولة السعودية
- طالع أيضاً: معركة السبلة
بعد أنتهاء الحرب الأهلية في جزيرة الإسلام وعودة الإخوان إلى نجد أرادوا إكمال الفتوحات في العراق فواصلوا غاراتهم على القبائل العراقية وكان الإخوان ينظرون إلى مايفعلونه في العراق على انه جهاد.
فهاجم اخوان مطير مخفر بصية الحدودي التابع للعراق وقتلوا جميع افراده في 5 نوفمبر 1927.[١]، وهجم ابن عشوان من شيوخ مطير على عشائر عريبدار بالقرب من الكويت مما أدى لملاحقة القوات الكويتية له ونشوب معركة الرقعي في 27 يناير 1928.[٢]
وفي 19 فبراير 1928 هاجم فيصل الدويش وبـ 2300 مقاتل الجواريين من المنتفق في جريشان جنوب غرب الزبير أدى لخسائر بلغت من جانب القبائل العراقية 26 قتيلاً و 80 جريحاً وسلب 1800 رأس من الاغنام و 120 حمل.[٢]
وكرد فعل بريطاني على غارات الإخوان قام سلاح الجو الملكي البريطاني بالعراق بمهاجمة الإخوان في أيام 19 و 20 و 21 فبراير وخلال العمليات أسقط الإخوان إحدى طائرات سلاح الجو الملكي وقتل قائدها البريطاني.[٣]
في بداية عام 1929 قام سلطان بن بجاد وفيصل بن سلطان الدويش بحشد قواتهما لشن هجوم واسع على العراق فتحرك الدويش من الأرطاوية بتجاه الشمال مروراً بحفر الباطن إلى الجليدة حيث وصلها في 19 فبراير إلا ان خبر وصوله قد تسرب وتجمعت القبائل العراقية من المنتفق والظفير تحت قيادة غلوب باشا في العبطية بالأضافة 3 طائرات تابعة لسلاح الجو البريطاني وعدة عجلات تحمل مدافع رشاشة لذا قرر الإخوان التراجع والنزول في حفر الباطن
بينما أكمل سلطان بن بجاد هجومه يتبعه 3000 مقاتل ووصل في 21 فبراير جنوب غرب العبطية في العراق وقسم قواته 3 اقسام متساوية قسم يقوم بالهجوم على تجار الجمال النجديين وأغلبهم من أهل القصيم وقسم يهاجم شمر وقسم قاده سلطان بن بجاد بنفسه ضد بدو اليعاحب في الجميمة.
سبب هجوم سلطان بن بجاد على التجار وأغلبهم من القصيم وعلى شمر أستياءا كبيرا في نجد فجمع عبد العزيز آل سعود قواته ودعى لمؤتمر في الزلفي والتحكيم بالشريعة. وصل عبد العزيز آل سعود إلى الزلفي ودعى لعقد مؤتمر والتحكيم بالشريعة ووصل بعده فيصل بن سلطان الدويش وأنضم اليه سلطان بن بجاد بعد 3 أيام.
التقى فيصل الدويش بعبد العزيز في 27 مارس وأقام الليل عنده . بينما رفض سلطان بن بجاد الألتقاء مع عبد العزيز آل سعود بسبب مخاوفه من أن قبوله للمحاكمة سيعني الحكم بقتله.
في 29 مارس أرسل الدويش مرسولا إلى عبد العزيز آل سعود يخبره ان المسلمين رفضوا الأنفصال عن أخوانهم المسلمين يقصد مطير عن عتيبة.<ref1347 هـ وفي 19 شوال وقعة حرب السبلة.
أحداث مهمة في تاريخ الزلفي
زيارة الملك خالد للزلفي في20 - 2 - 1401هـ
وثيقة سور العقدة السفلى
من وثيقة سور العقدة السفلى
بحضور الأمير عبد الرحمن بن عطا الله أمير الزلفي حضر عندي عبد الله محمد العبد العزيز وعبدالعزيز بن علي العبدالكريم وعبد العزيز البداح وأحمد بن عبد الله البداح واتفقوا جماعة العقدة السفلى على بنيان سور على عقدتهم وما كان من أرض بيضاء داخل السور يلحق المالك له والمشُترى منه البوع ريال طول بعرض عشره أبواع والمشِتري داخل السور يُلحق البيع نصف ريال طول بعرض عشره أبواع واتفقوا على أن الذي داخل السور سبع اذرع أو ثمان دار ما دار السور ما يركى عليه بيت ولا جدار ولا يفتق منه باب ولا هو ملك لا حد ويصير بالسور أربع أبواب واحد شمالي وواحد قبلي وواحد جنوبي وواحد شرقي وعند كل باب مقصورة وحنا نوافق أمرهم على نفقه السور والراضين بما دبروا المذكورين أعلاه هم محمد بن إبراهيم المعتق وخزعل دخيل الخزعل وموسى دخيل الخزعل وعبدالمحسن السعود الدعفس وأحمد الدعفس وحمد محمد الدريوش وعبدالعزيز الزيد العامر وعبدالله راشد الرومي وناصر بن زيد الخنيني وعبدالله المحمد والبصري وعبد الرحمن السعد الخريصي وناصر بن عبد العزيز السكران ومحمد بن علي البدر وراشد عثمان الصغير ومحمد العبيد المنصور ومحمد بن أحمد الحبيس وجارالله بن حسين المسعود ومحمد بن راشد العامر وحمد العتيق وصالح بن عبد الرحمن المنديل الله يوفقهم للصواب ولأقامه بالعدل وفترقوا المذكورون على الرضا والقبول شهد على ذالك صالح بن سليمان وإبراهيم بن بصري وشهد عليه كاتبه حمود بن إبراهيم الذييب وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم 30 ذو الحجه 1347هجري
هوامش
السور الذي إنشاء بعهد امير الزلفي العقيد عبد الرحمن العطاالله ربع مايحيطة هذا السور وهو الربع الجنوب الشرقي املاك اجداد واعمام ناصر بن راشد بن صالح الأسعدي اعمام النواصر الفالح والعطاالله والملحم والسلامة والمحيا والمقحم والواصل والعبدالقادر و الحضارى في أرطاوي الرقاص.
ولهذا السبب تم كتابة هذه العقد وهذه السور عوضاعن السور الداخلي الصغير المتهالك للعقدة السفلى