بيت علام
قرية بيت علام وهي تابعة لمركز جرجا محافظة سوهاج وهي وحدة قروية يتبعها قرى (كوم اشكيلو-الزنقور-المشاوده الغربية.
أيضا ==مشهورة بحادثة الثأر==
رئيس القريه في هذا الوقت كان المرحوم : محمود محمد محمود أبو الخير وهو من أفضل رؤسائ القرى على مستوى مصر حيث شهدت بيت علام طفره عظيمه حين توليه المنصب من مشروعات وانجازات متتاليه وقد اشتهر بحكمته وفصاحته وحب الناس له وتوفي بعد الحادث بأقل من سنه (وفاه طبيعيه) واسكنه فسيح جناته
حادثة ثأر
اودى بحياة 22فرد وذلك نتجية ثأر بين عائلتين من كبرى العائلات بالقرية بعد ذلك فرضت على القرية قيود للحد من السلاح الذي يباع فيها الذي تم الكشف عنه بعد الحادثة الذي كشفته الحكومة وصدر وكان مفاجأة للحكومة انها تلاقى كمية ذى كده في قرية صعيدية ومن ساعة حادثة الثأر والقرية الآن بقه فيها نقطه شرطة لمراقبة الحركة بالقرية وتم الصلح بين القريتين بحضور المحافظ وشيخ الازهر ووزير الداخلية ومدير امن المحافظة وتضم مجلس قروى بيت علام قرى بيت علام والزنقور وكوم شكيلو والمشاودة الشرقية والمشاودة الغربية ومن أشهر عائلات ومؤسسى المشاودة الشرقية وابنائها من شاد فخذ من فخوذ بلى من قضاعة شاد الذي سميت به القرية المشاودة ال حماية الله وال نسر وال تنك ويحد المشاودة من الشمال قرية المجابرة ومن الجنوب قرية التوادر تابعة لمركز البلينا ومن الغرب كوم شكيلو ومن الشرق قرية كوم الصعايدة وتعتبر المشاودة من أقدم القرى المصرية وتعرضت لامراض واوبئة كان على اثارها فقد كثير من ابنائها ورجالتها مثل مرض الطاعون وتتميز أيضا بالعادات السيئة مثل الاخذ بالثأروالنميمة والغيبة لبعض الناس فيها والفتنة أيضا لضعاف النفوس اما العادات الحميدة للقرية اكرام الضيف ومناصرة المظلوم ظهور النساء بالزى الإسلامي الفضفاض الذي لا يظهر من المرأة أي شيء حتى الوجه اكرام ابن السبيل كما يتميز سكانها بالتمسك بالدين الإسلامي الحنيف وكانت القرية تغرق في الامية إلا أن اهلها شعرو باهمية التعليم مؤخرا وبدؤ في تعليم ابنائهم حتى وصل بعض من ابنائهم إلى مراكز مرموقة إلا أن الأغلبية ليسوا متعلمين بالقدر الكافى بها عدة مدارس منها مؤسسة المشاودة الشرقية والمدرسة الاعدادية ومدرسة المشاودة الغربية الابتدائية والاعدادية والمعاهد الدينية الازهرية ومن أشهر عائلات المشاودة الغربية ال محمود وال عمران ينتمون لشاد فخذ من فخوذ بلى من قضاعة ويتميزون باكرام الضيف ومناصرة المظلوم وظهور النساء بالزى الإسلامي الفضفاض مع بعض العادات السيئة مثل الاخذ بالثأر والغيبة والنميمة والفتنة لبعض ضعاف النفوس بها مساجد كثيرة ويتميز اهلها بالتمسك بالدين الإسلامي الحنيف مع وجود الامية الا انهم بدوء ينتبهوا لاهمية التعليم مؤخرا ووصل بعض ابنائهم إلى مراكز مرموقة من أهم الشخصيات في قرية المشاودة الشرقية من ال حماية الله الشيخ محمد جاد والشيخ محمد فتاش وابنه المرحوم الشيخ المهدى والشيخ أبو الحمد أحمد عبد المنعم المفتش بوزارة التربية والتعليم والمرحوم الاستاذ عبد الحميد محمد عمر الوكيل بمعهد المشاودة الشرقية والاستاذ عبد الحميد مصطفى المستشار بميناء سفاجا كما بهم العديد من المدرسين والاطباء والمهندسين يعملون في جميع أنحاء الجمهورية ومن ال جاد الله الشيخ عطيه المفتش بالازهرالشريف والشيخ عبد اللطيف أحمد السمان ومن ال التنك المستشار صلاح مدنى ومن ال عكاشة القاضى عادل عبد العال في محاكم الإسكندرية ومن ال عيسى المستشار عيسى حماد ومن قرية المشاودة الغربية المرحوم عبد الستار عمدة المشاودة والاستاذ محمد السيد عضو مجلس الشورى والدتكتور محمد عبد اللاه المشوادى مدير مستشفى جرجا العام والمرحوم الحاج حسن عمران والحاج مصطفى محمد العمرانى ومن ال الشيخ على الشيخ شمس نور الدين مدير معهد المشاودة الازهرى ومن ال الديب الشيخ عبد اللاه مصطفى الديب ومن ال الشمومة الاستاذ عبد اللاه الشمومى وغيرهم من اعلام القريتين الشرقية والغربية وتعتبر المشاودة الشرقية ونواحيها من أقدم البقع المصرية حيث ولد فيها الملك مينا موحد القطرين الشمالى والجنوبى لمصر ومن أشهر ملوك مصر القديمة 3200 عام قبل الميلاد ويعتبر بنو شاد البلوى من قضاعة العربية اليمنية وكانت فيهم الامارة في مصر وبلاد الشام ولهم أولاد عمومة في جهينة وجنوب اخميم وقنا وشبه جزيرة سيناء ويكفيهم فخر عندما مدحهم عمرو بن العاص عندما فتح مصر بقوله والمناجيق تدك الحصون وترتمى يوما لازد ويوما لبلى أي قبيلة بلى التي كان لها الاثر العظيم في فتح مصر وفتح بلاد النوبة ولا اقول الا كما قال الحبيب المصطفى كلكم لادم وادم من تراب الإنسان بافاعله وليس بنسبه وحسبه ومن القصص الغريبة للقرية عندما اتى والى الجراية إلى عمران المشوادى واصر على ان يدفع له عمران مبلغ كبير من المال استدرجه عمران وقطع رقبته بالفاس وفر إلى شرق النيل واقام هناك عدة سنين خوفا من بطش السلطان وحينما توفى الحاكم الملك فؤاد عاد عمران إلى نجع العمارنة واقام هناك بعدما كان يقيم في المشاودة الشرقية ونجع العمارنة ليس ببعيد عن القرية لأسباب عدة اولها خوفا من بطش الاعداء والغدر والوشاية به وثانيا لانه كان يتصف بالاجرام وعدم الخوف وبيع النفس ومن علماء العمارنة العلامة الشيخ سيد حيث انه كان نابغة في الدين وسابق عصره وله سيط في العلم وأيضا كان هناك الشيخ على سعد الدين الاسعد العمرانى حيث انه كان شيخ البلد واخذ المشيخه من بين الكثير حيث انه كان يجيد القراءه والكتابه / ومن ابنائه الاستاذ محمد أبوالشيخ وهو ناظر مدرسة المشاوده الغربيه الابتدائيه بنجع الجاويش