بورت غالب


بورت غالب بمدينة مرسى علم السياحية هي من المدن المصرية الجميلة التي أعلنت كمحمية بيئية.. ومرسى علم مدينة أمتدت لها أيدى التطور لتواكب الأماكن السياحية الفريدة في مصر والمعروفة بجمالها الرائع والمدينة هي نموذج سياحى رائع من التصميم والإبداع والحفاظ على البيئة والثقافة وتنوع الأماكن الترفيهية مع الأنسجام في الطبيعة البكر الرائعة.

مرسى علم هي ميناء ومركز سياحة بحرية في جنوب محافظة البحر الأحمر بمصر. قرية صغيرة وميناء صخري وهى تعتبر مركزا رئيسيا للصيد والرحلات البحرية وهناك بعض الشعاب المرجانية الخلابة وأماكن الغوص أيضا متوفرة وتمتد من هناك إلى جبل علبة في الجنوب وبها قريتين هما قرية برنيس : وهي مدينة صغيرة تبعد 178 كيلو متراً جنوب القصير وهى احدى أفضل الأماكن للسياحة العلاجية وأيضاً قرية أبو الحسن الشاذلي

أكبر محمية للدولفين في العالم

تقع مدينة مرسى علم 134 كم جنوب مدينة القصير أي 274 كم جنوب مدينة الغردقة وهي تعتبر مركز خدمة للبعثات التعدينية والآن بدأت تتحول لواحدة من أكبر المدن السياحية وهذا لما تتميز به من جمال شواطئها الصافية وشعابها المرجانية وأسماكها النادرة مرسى علم هي أكبر محمية طبيعية خاصة بالدلافين (الدولفين) صديق الأنسان فهى المحمية الأولى من نوعها والأندر في العالم «محمية» «صمداي» على شاطيء البحر الأحمر، بالقرب من مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر (شرق مصر) حيث يقيم 5 آلاف دولفين أو أكثر,, في بقعة جميلة ونادرة.

هناك بيت الدولفين أو الدرفيل وهذه المحمية التي تضم أكثر من 5 آلاف دولفين «جنوب مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر»، وتقع مرسى علم جنوب الغردقة وهي مستقبل السياحة، وتبعد صمداي عن مرسى علم بـ «14» كيلو مترا وعن البحر بـ«4» كيلومترات وهي على شكل حرف «U» مقلوب وعرفنا أن صمداي كانت قبل ذلك محمية لمراكب الصيد من التيارات ومنطقة مبيت لهم، ولكن عدد المراكب لا يزيد على 200 مركب، وبعد عام 2003 زاد إلى 600 مركب وهي المراكب التي تزور المحمية يومياً,، هذا ما صرح به مدير القطاع الشمالي بمحميات البحر الأحمر ياسر السعيد قال: ان «صمداي» كانت مناسبة ومكان مبيت للدولفين «الدوار»، يسبح في جماعات تتكون من «5» إلى 200 دولفين، ويحب أن ينام أثناء النهار بين شعاب الصمداي، ويسبح وينشط بالليل، ويستطيع عمل «7» لفات كاملة في الهواء قبل الغوص مرة ثانية في الماء، وذكر أن أنثى الدلافين تلد وترضع صغارها لمدة عام أو أكثر ولا تنجب أكثر من 1 أو 2 على الأكثر فى المره الواحده وتعد منطقه جذب للسائحين من مختلف انحاء العالم غير انها لم تحظى بشهره قويه لعدم استيعاب الحكومات المصريه المتعاقبه بما تحتويه المحميه من قوه طبيعيه خلابه.

تأسيس المدينة

فهذه المنطقة "مرسي علم" كانت صحراء كاملة حتي عام 1999 حينما بدأت أولي خطوات المشروع الحلم علي رمالها وصخورها. وعندما بدأت الحكومة المصرية خطتها في تبني المشروعات الجادة التي تهدف إلي دعم الاقتصاد المصري، من خلال استثمارات ضخمة، كانت مجموعة الخرافي جاهزة بمشروعها الضخم لبناء مدينة متكاملة بكل مرافقها ومنتجعاتها وطرقها وبنيتها الأساسية.. وكذلك إنشاء مطار دولي يسهل حركة السائحين لزيارة المنطقة البكر.. الجديدة. العمل في إنشاء المطار عام 1999 لينتهي قبل موعد تسليمه.. ويبدأ في استقبال الرحلات الجوية منذ شهر أكتوبر عام 2001 وطاقته الآن تستوعب حتي 500 ألف راكب سنويا.. ليس هناك أسرع طريقه إلى بورت غالب إلا من خلال مطار مرسى علم الدولي انه بمثابة البوابه الجوية الدولية إلى مصر من الجنوب على ساحل البحر الاحمر منذ افتتاحه في نهاية عام 2001. ومن المطار بالسيارة إلى بورت غالب في أقل من 5 دقائق وهناك 3 رحلات لمصر للطيران مباشرة من القاهرة لمدينة مرسى علم

شهرة عالمية

بدات شهرة المنتجع في التوسع على الافق العالمي حيث اختارته جريدة صنداي اكسبريس البريطانية بانه من أجمل بقاع العالم كما ينظم المنتجع نهائي سباق القارات الدولي لزوارق الفورمولا ٢٠٠٠،ومن المتوقع ان تحيي المطربة الأمريكية العالمية بيونسية حفلا موسيقيا في شهر نوفمبر سنة 2009 وهي المرة الأولى التي تزور بها بيونسية الشرق الأوسط والقارة الأفريقية