بحيرة الأصفر
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أبريل 2009) |
تاريخ طويل وتقع بحيرة الأصفر إلى الشرق من مدينة العمران بالأحساء نحو خمسة كيلو مترات ، وتعرف بالأصفر وهي إحدى البحيرات في الخليج ويعود مسماها التاريخي لشرق الجزيرة العربية .
ويقول الباحث والكاتب المهندس عبد الله الشايب إن المؤرخين وهم "ياقوت والجاسر و فيدال" والباحثين الزراعيين تحدثوا عنها في الإصدارات الزراعية كما تطرقوا لها عند الحديث عن الإمكانات الترفيهية في الأحساء في كتاب شامل . والبحيرة تتألف في الأساس من مياه الصرف الزراعي (وهي توأم لأختها صراة العيون شمال مدينة العيون) حيث تسير قنوات المصرف لتتجمع في قناة رئيسة تصب نهاية في البحيرة وتلعب البحيرة دورا آخر في الشتاء حيث تنقل هذه المصارف مياه الأمطار. وتحيط بالبحيرة الكثبان الرملية ولذا يعتبر الوصول إليها نوعا من الصعوبة وتحتاج في الوقت الحاضر إلى مركبات ذات دفع رباعي.
مرعى غني و تنمو حول البحيرة النباتات الصحراوية المختلفة ويأتي في مقدمتها نبات السرخس الذي ينمو بكثافة حول أطرافها وعند انحسار المياه صيفا تكون مرعى غنيا للأغنام والإبل حيث يخيم حولها جمع من أهل البادية لهذا الغرض وبالطبع ينمو نبات الطرفاء وغيره.
تعد البحيرة محطة استراحة لهجرات الطيور المختلفة التي تعبر مرتين في العام من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الشمال وتتنوع هذه الطيور من كبيرها كالبط والأوز إلى صغيرها كالبلابل والعصافير.
كما تضم البحيرة أسماكا يمكن مراقبتها بالنظر وقد نمت بأحجام مختلفة نتيجة لعدم اصطيادها وذلك عن طريق التوعية .
وتعادل مساحة البحيرة في الحد الأعلى مساحة الواحة المزروعة ويصل طولها إلى خمسة وعشرين كيلومتر أما العرض فيتغير بين الصيف والشتاء لأنه عبارة عن السن تمثل خلجانا صغيرة .
خلوة جميلة وتعد البحيرة مكان خلوة جميلة لكثير من مرتاديها خاصة مااشتهر به أهالي العمران والعيون والجشة وغيرهم. بل ويخيمون ومن ثم يمارسون صيد الطيور في مواسم الهجرة. إن الزائر لبحيرة الأصفر سيلاحظ اختلافا كبيرا بين انطباعاته عن واحة الأحساء المزوعة بالنخيل وبين المناظر الخلابة أيضا بامتداد الأفق للغطاء النباتي المتداخل مع البحيرة والمتعانق مع الكثبان الرملية .