باش بكمرزه
| هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يناير_2009 |
باش بكمرزه
- - شاعر أديغيي مناضل وُلد عام 1845م في قرية قلشبي حابله في شمال القفقاس . توفّيت والدته وهو صغي وتوفي والده قبل بلوغه العشرين فاضطُرّ لتحمل مسؤولية إخوته وعائلته من بعدهم . ومع ضخامة مسؤولياته إلا انه كان مهتماً بالبحث في تاريخ الشراكسة وعاداتهم وقصصهم وأساطيرهم القديمة .
- - اضطُرّ للهجرة من وطنه إلى الدولة العُثمانية عام 1881م ، ولكنه ذاق مرارات الهجرة وترك أرض الوطن ، وتجرّع أشواق الحنين إلى أرض أجداده ومسقط رأسه ، فعاد تاركاً منفاه ومهجره القسري إلى وطنه الحبيب غير آبه بأيّة عقبات أو مصاعب أو مخاطر قد تعترض سبيل عودته .
- - بدأ نظم القصائد الشعرية الشعبية منذ هجرته في عام 1881م .
- - جمع العشرات من الرسائل من الشراكسة المهاجرين ، يصفون فيها مآسي التهجير التي كابدوها والجوع والمرض والإذلال والأخطار الكبيرة التي تعرضوا لها أثناء هجرتهم وبعدها . وحمل هذه الرسائل التي تقطر بالمرارة إلى أهليهم الذين ظلّوا مرابطين على أرض وطنهم ، وشرع يقرأها عليهم
- - مع إلقاء شيء من أشعاره الوطنية الشعبية عليهم مستعيناً بربابته ، داعيا ً إياهم للتشبث بتراب الوطن وعدم مغادرته إلى منافي الغربة والتهجير والشتات والضياع .
- - لم يكتفي بعودته لوحده إلى أرض الوطن والإستقرار فيه بل ترك وطنه ثانية ليزور إخوته المهاجرين والمهجّرين في بلاد الغربة والشتات عام 1901م حاملاً معه رسائل من أهلهم المرابطين على تراب الوطن وارض الأجداد ، يدعونهم فيها للإسراع في العودة إلى أحضان أُمهم الرؤوم في شمال القفقاس
- - استمرّ يقرأ الرسائل المفجعة من إخوته الشراكسة في أراضي الشتات والغربة في كل مجتمع أو اجتماع يحِلّ فيه محاولاً إطلاع العالم على مالحق بالشراكسة من ظلم تاريخي وماتعرضوا له من تهجير قسري مأساوي .
- - إنضمّ في عام 1905م إلى حركة ثورية تحرريه تهاجم الظلم والإستبداد وتطالب بتوزيع أراضي الإقطاعيين على صغار المزارعين .
- -استطاع بجهوده الفرديّة المتواصلة وبما أوتي من قوة التعبير وشدّة التأثير في المستمعين ، أن يثني كثيرا من العائلات الشركسية التي كانت تهمّ بالهجرة عن هذا السبيل ، ليظلوا متشبّثين بأرضهم محافظين عليها حتى النهاية .
- -صدر له ديوان شعر يحوي أشعاره الوطنية والإنسانية بعد وفاته في شباط 19 36م ، وأُعيد طبعه مرات عديدة . وقد إمتازت أشعاره بطابع السُخرية اللاذعة والعاطفة الجيّاشة وبالحِكمة والفلسفة .
المصادر
- فيصل حبطوش خوت أبزاخ: أعلام الشراكسة، مؤسسة خوست للإعلان، عمان، الأردن (2007)
